أديبات أصدقاء القراءة يتساءلن: لماذا نقرأ الشعر؟

الجمعة - 18 نوفمبر 2016

Fri - 18 Nov 2016

2
2
التذوق الأدبي جزء فقط من قراءة الشعر، أما الأجزاء الأخرى فتتعلق بتأثيره على الإنسان ومكانته على مدى التاريخ الإنساني، وهي التي تحمل إجابات عدة لسؤال واحد هو: لماذا نقرأ الشعر؟ كان هذا أحد محاور الأمسية التي نظمها نادي أصدقاء القراءة بالرياض مساء الأربعاء في فندق كوبثورن بالرياض.



وخلال الأمسية التي استضافت الشاعرتين هند الحميدان وأثير الحسن وأدارتها خديجة الصبار، ناقشت الضيفتان العديد من المفاهيم الشعرية المتداولة، ومنها المعنى في جوف الشاعر، حيث وضعتاه على محك النقد والنقاش حول ما إذا كانت هذه المقولة تتضمن احتكارا للمضمون الشعري أو تقييدا لحرية القارئ والمتلقي.



طرحت الضيفتان اختيارات من أشعارهن ومن مفضلاتهن الشعرية. بعد ذلك طرح موضوع كتابة الشعر وآلية الشاعر في الكتابة، الشعر والأغراض، أُثر القصيدة وتأثيرها، والشعر الحداثي والقواعد، وغيرها من الموضوعات التي كان من شأنها ابتكار زوايا وغير معتادة في فهم هذا الفن الأدبي وربطه بالتأمل والإلهام والبناء الذاتي للشخصية والفكر.



هند الصبار رئيسة النادي أشادت بالتفاعل الذي لاقته الأمسية الشعرية وقالت لـ «مكة» نحن في الرياض نفتقر نوعا ما إلى فعاليات ثقافية يعدها ويقدمها الشباب والفتيات، الأمسيات واللقاءات من هذا النوع نادرة وعادة ما تكون من تنظيم النادي الأدبي أو جمعية الثقافة والفنون فقط.

الأكثر قراءة