خلال العام الدراسي ثمانية أسابيع إجازة وغياب
الجمعة - 18 نوفمبر 2016
Fri - 18 Nov 2016
عندما استحدثت إجازة منتصف الفصل الثاني، بدءا من العام الدراسي 1430/ 1431 تساءلنا وقتها وما زلنا نسأل: ما الفائدة من هذه الإجازة؟ وكتبت وكتب كثير غيري، عن عدم جدواها، مطالبين بإلغائها، وضمها إلى إجازة منتصف العام الدراسي، لتصبح أسبوعين بدلا من أسبوع واحد، ليستفيد منها المواطنون بصورة أحسن وأكبر خاصة في السفر والمناسبات.
وأذكر قبل عامين انتشر خبر، بأن الوزارة تفكر في ذلك بالفعل. ولكن بدلا من أن تقدم وزارة التعليم على اتخاذ هذه الخطوة، حصل العكس، واخترعت لنا إجازة جديدة مشابهة، وهي إجازة منتصف الفصل الأول، لمدة أسبوع، بدأت بنهاية دوام يوم الخميس 10/ 2/ 1438وتنتهي اليوم السبت 19/2/1438، تأتي هذه الإجازة، برغم أنه لم يمض على بداية العام الدراسي إلا شهر وعشرين يوما فقط.. وبعد أن استمتع الطلاب والطالبات والمعلمون والمعلمات، بعطلة صيفية طويييييلة، امتدت إلى أكثر من ثلاثة أشهر.
وزارة التعليم كعادتها كل عام، أخذت تحذر من الغياب في الأسبوع الأخير الذي يسبق الإجازة، وطلبت من إدارات التعليم التفكير والعمل على إيجاد الحلول المناسبة للقضاء على هذه الظاهرة، والحقيقة المرة التي لا مفر منها، أن الغياب حاصل.. حاصل لا محالة، مهما فعلت الوزارة وإدارات التعليم، ومهما هددت المدارس. والحل سهل لا يحتاج إلى أن تشغل الوزارة نفسها وتشغل إدارات ومكاتب التعليم في إيجاد الحلول لمشكلة الغياب، الحل هو أن تعيد الوزارة التفكير في الاقتراح السابق، وهو إلغاء إجازتي منتصف الفصل الأول، وإجازة منتصف الفصل الثاني، وزيادة إجازة منتصف العام الدراسي لتصبح أسبوعين بدلا من أسبوع واحد.
أصبح لدينا الآن خلال العام الدراسي، ثلاث إجازات، إجازة منتصف الفصل الأول، وإجازة منتصف العام الدراسي، وإجازة منتصف الفصل الثاني، وإذا حسبنا غياب الطلاب والطالبات في الأسبوع الأخير، الذي يسبق كل إجازة من هذه الإجازات الثلاث، سنجد أن المحصلة ستة أسابيع غياب (باقي ما انتهينا)، ولو أضفنا لها غياب الأسبوع الأخير من الدراسة الذي يسبق نهاية الفصل الدراسي الأول، والأسبوع الأخير قبل نهاية الفصل الدراسي الثاني، وهذا أمر معروف للجميع، ستكون المحصلة ثمانية أسابيع إجازة وغياب، ما شاء الله علينا، اللهم لا حسد. بينما لو ألغيت إجازتا منتصف الفصل الأول، ومنتصف الفصل الثاني، سيقل عدد أسابيع الغياب، وبذلك نحد من هذه المشكلة.
وأذكر قبل عامين انتشر خبر، بأن الوزارة تفكر في ذلك بالفعل. ولكن بدلا من أن تقدم وزارة التعليم على اتخاذ هذه الخطوة، حصل العكس، واخترعت لنا إجازة جديدة مشابهة، وهي إجازة منتصف الفصل الأول، لمدة أسبوع، بدأت بنهاية دوام يوم الخميس 10/ 2/ 1438وتنتهي اليوم السبت 19/2/1438، تأتي هذه الإجازة، برغم أنه لم يمض على بداية العام الدراسي إلا شهر وعشرين يوما فقط.. وبعد أن استمتع الطلاب والطالبات والمعلمون والمعلمات، بعطلة صيفية طويييييلة، امتدت إلى أكثر من ثلاثة أشهر.
وزارة التعليم كعادتها كل عام، أخذت تحذر من الغياب في الأسبوع الأخير الذي يسبق الإجازة، وطلبت من إدارات التعليم التفكير والعمل على إيجاد الحلول المناسبة للقضاء على هذه الظاهرة، والحقيقة المرة التي لا مفر منها، أن الغياب حاصل.. حاصل لا محالة، مهما فعلت الوزارة وإدارات التعليم، ومهما هددت المدارس. والحل سهل لا يحتاج إلى أن تشغل الوزارة نفسها وتشغل إدارات ومكاتب التعليم في إيجاد الحلول لمشكلة الغياب، الحل هو أن تعيد الوزارة التفكير في الاقتراح السابق، وهو إلغاء إجازتي منتصف الفصل الأول، وإجازة منتصف الفصل الثاني، وزيادة إجازة منتصف العام الدراسي لتصبح أسبوعين بدلا من أسبوع واحد.
أصبح لدينا الآن خلال العام الدراسي، ثلاث إجازات، إجازة منتصف الفصل الأول، وإجازة منتصف العام الدراسي، وإجازة منتصف الفصل الثاني، وإذا حسبنا غياب الطلاب والطالبات في الأسبوع الأخير، الذي يسبق كل إجازة من هذه الإجازات الثلاث، سنجد أن المحصلة ستة أسابيع غياب (باقي ما انتهينا)، ولو أضفنا لها غياب الأسبوع الأخير من الدراسة الذي يسبق نهاية الفصل الدراسي الأول، والأسبوع الأخير قبل نهاية الفصل الدراسي الثاني، وهذا أمر معروف للجميع، ستكون المحصلة ثمانية أسابيع إجازة وغياب، ما شاء الله علينا، اللهم لا حسد. بينما لو ألغيت إجازتا منتصف الفصل الأول، ومنتصف الفصل الثاني، سيقل عدد أسابيع الغياب، وبذلك نحد من هذه المشكلة.