تقدم حذر للقوات العراقية في الموصل

الجمعة - 18 نوفمبر 2016

Fri - 18 Nov 2016

u0646u0627u0632u062du0648u0646 u064au0639u062fu0648u0646 u0637u0639u0627u0645u0627 u0634u0631u0642 u0627u0644u0645u0648u0635u0644                                             (u0631u0648u064au062au0631u0632)
نازحون يعدون طعاما شرق الموصل (رويترز)
تتقدم القوات العراقية بحذر في المناطق الشرقية من الموصل، حيث تواجه مقاومة شرسة من تنظيم داعش، وذلك بعد يوم من توقف الهجوم بسبب ضعف الرؤية.



وسمع أمس دوي نيران أسلحة آلية ومدفعية وغارات جوية من الفجر، إذ أفادت تقارير بمقتل أحد الجنود في الاشتباكات.



وشوهد مدنيون يفرون من القتال وكان بعضهم جرحى.



وأوضح ضابط عراقي أن القوات تهدف إلى فرض سيطرة كاملة على منطقة التحرير في المدينة، ومن هناك سوف تتحرك إلى منطقة المحاربين المجاورة.



وشنت القوات العراقية قبل شهر عملية طال انتظارها لاستعادة السيطرة على الموصل، ولكنها أحرزت تقدما فقط في بعض المناطق الشرقية، حيث تواجه القوات مقاومة شرسة، حيث يستخدم التنظيم المتطرف قناصة وقذائف هاون وسيارات مفخخة.



وحجبت السماء الملبدة بالغيوم فوق الموصل أمس الأول الرؤية عن الطائرات بدون طيار والطائرات الحربية التي تعتمد عليها القوات، مما أعاق تقدمها، لكن القوات الخاصة أمنت المناطق التي سيطرت عليها بأن أقامت نقاط تفتيش ونفذت عمليات تمشيط بحثا عن متفجرات.



كما سمح هذا التوقف للسكان الذين نفد طعامهم في المناطق المحررة بالحصول على بعض الإمدادات من القوات العراقية ومنظمات الإغاثة.



من جهته أعلن التنظيم المتطرف أمس مسؤوليته عن هجوم بسيارة مفخخة أمس الأول على حفل زفاف قرب الفلوجة، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 32.



وبحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد سعد معن، فإن حفل الزفاف كان مكتظا بمقاتلي العشائر السنية المتحالفة مع الحكومة الذين يشاركون أيضا في حملة لتخليص البلاد من تنظيم الدولة.



وكان هذا ثاني حادث من نوعه هذا الأسبوع في الفلوجة، فقد استهدف تفجيران انتحاريان الاثنين نقطتي تفتيش للشرطة في المدينة، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص.