كاتب سيناريو: الرسالة ليست ضرورية لصنع فيلم عظيم
الجمعة - 18 نوفمبر 2016
Fri - 18 Nov 2016
«بعض الأفلام لها أهداف، ولكن ليس بالضرورة أن تكون لها رسالة، فوجود الرسالة أمر قد يكون مؤثرا على الناس، ولكن لا تأثير له بصنع فيلم عظيم»، هذا ما أكده السيناريست الإماراتي محمد أحمد خلال حديثه في ورشة المشهد 17 المخصصة لتعليم فن السيناريو، والتي نظمتها مهرة للإنتاج، بمركز السلام الداخلي بالرياض خلال الفترة من 17-19 نوفمبر.
ولفت أحمد إلى أن مجرد تحقيق المتعة للمشاهدين هو سبب كاف لاعتبار الفيلم ناجحا، مشيرا إلى أن التركيز على البعد الرسالي في الدراما والسينما مرتبط بطبيعة المجتمعات العربية المعتادة على النصح، مشيرا إلى أن هذا أسقط كثيرا من الأعمال في فخ التكرار، أو ورطها في مجرد سرد القصص، وأبعدها عن مفهوم العمل الفني الحقيقي الذي يفترض أن يحفل بالدهشة.
وأضاف السيناريست الإماراتي الذي حاز 32 جائزة في المجال السينمائي أن الكاتب أو صانع الحلول ليس مطلوبا منه أن يتحول إلى حكواتي أو أن يعطي الحلول للمشكلات التي يطرحها في العمل، مضيفا «المطلوب منه أن ينطلق من الواقع وأن يكتب بلغة فنية، مراعيا ظروف الإنتاج، فالكتابة ذكاء وهي ليست إبداعا فقط».
وقد عدّ حسن أن السعودية غنية بالتنوع الثقافي والبيئي الذي يجعلها ملهمة لصناعة الأفلام، واصفا السينمائيين السعوديين بأنهم الأكثر شغفا على مستوى الخليج، كما وجه نصيحته لصناع الأفلام المبتدئين قائلا «كل شيء يمكن تحويله إلى فيلم، انزل للشارع ابحث عن الإنسان وعن الشخصيات المهملة واصنع فيلمك الحقيقي».
- »ليست هنالك قصة عظيمة، هناك فيلم عظيم. وليست هنالك فكرة عظيمة، هناك سيناريو عظيم
- الفيلم الروائي القصير (أقل من 20 دقيقة)
- الفيلم الطويل (فوق 70 دقيقة)
- المدة التي بينهما لا تصلح لكتابة فيلم، وإنما هي أنسب لسهرة تلفزيونية«.
محمد حسن أحمد - كاتب سيناريو
ولفت أحمد إلى أن مجرد تحقيق المتعة للمشاهدين هو سبب كاف لاعتبار الفيلم ناجحا، مشيرا إلى أن التركيز على البعد الرسالي في الدراما والسينما مرتبط بطبيعة المجتمعات العربية المعتادة على النصح، مشيرا إلى أن هذا أسقط كثيرا من الأعمال في فخ التكرار، أو ورطها في مجرد سرد القصص، وأبعدها عن مفهوم العمل الفني الحقيقي الذي يفترض أن يحفل بالدهشة.
وأضاف السيناريست الإماراتي الذي حاز 32 جائزة في المجال السينمائي أن الكاتب أو صانع الحلول ليس مطلوبا منه أن يتحول إلى حكواتي أو أن يعطي الحلول للمشكلات التي يطرحها في العمل، مضيفا «المطلوب منه أن ينطلق من الواقع وأن يكتب بلغة فنية، مراعيا ظروف الإنتاج، فالكتابة ذكاء وهي ليست إبداعا فقط».
وقد عدّ حسن أن السعودية غنية بالتنوع الثقافي والبيئي الذي يجعلها ملهمة لصناعة الأفلام، واصفا السينمائيين السعوديين بأنهم الأكثر شغفا على مستوى الخليج، كما وجه نصيحته لصناع الأفلام المبتدئين قائلا «كل شيء يمكن تحويله إلى فيلم، انزل للشارع ابحث عن الإنسان وعن الشخصيات المهملة واصنع فيلمك الحقيقي».
- »ليست هنالك قصة عظيمة، هناك فيلم عظيم. وليست هنالك فكرة عظيمة، هناك سيناريو عظيم
- الفيلم الروائي القصير (أقل من 20 دقيقة)
- الفيلم الطويل (فوق 70 دقيقة)
- المدة التي بينهما لا تصلح لكتابة فيلم، وإنما هي أنسب لسهرة تلفزيونية«.
محمد حسن أحمد - كاتب سيناريو