أدوار تاريخية للمرأة المكية
الجمعة - 18 نوفمبر 2016
Fri - 18 Nov 2016
كشفت ندوة دور المرأة المكية قديما وحديثا المقامة على مسرح الحارة المكاوية عن الدور الحضاري للسيدة المكية، ممثلا بفاطمة القطان التي عاصرت الملك عبدالعزيز وطلبت منه افتتاح مكتبة في مكان ولادة النبي صلى الله عليه وسلم، وإنشاء كلية لتحفيظ القرآن وكلية للحديث، وكونها وقفة بطولية في الحفاظ على التاريخ.
واتفقت ورقتا المتحدثتين في الندوة التي أدارتها الدكتورة أمل القثامية مساء الثلاثاء على مكانة المرأة المكية وأدوارها التي تضطلع بها.
وافتتحت الدكتورة بجامعة أم القرى هيفاء فدا ورقتها بما تتمتع به المرأة في الإسلام من مكانة حيث جعلهن شقائق الرجال، متحدثة عن نماذج من التاريخ كدور هاجر زوج إبراهيم عليه السلام وأم المؤمنين خديجة زوج نبينا محمد وسمية بنت خياط وأسماء بنت أبي بكر، مبينة أن المرأة المكية تتمتع بقدر كبير من المساواة بين عنصري المجتمع في الوقت الذي تحرم فيه من حقوقها في كثير من المجتمعات.
من جهة أخرى أكدت أستاذ جغرافية العمران بجامعة أم القرى نزهة الجابري أن المرأة المكية أخت الرجال وأنها تفانت في خدمة مجتمعها، كما توقفت عند سيرة أم المؤمنين خديجة وعرجت على دور فاطمة القطان، مسترسلة في حديثها إلى دور أسماء بنت محمد زعزوع التي كانت أول صوت إذاعي نسائي بالمملكة يبث عبر الأثير عام 1963م، مشيدة بانضمام السيدات إلى مجلس الشورى والثقة التي هي أساس العطاء والتي تؤدي إلى صقل تجربة النساء.
واتفقت ورقتا المتحدثتين في الندوة التي أدارتها الدكتورة أمل القثامية مساء الثلاثاء على مكانة المرأة المكية وأدوارها التي تضطلع بها.
وافتتحت الدكتورة بجامعة أم القرى هيفاء فدا ورقتها بما تتمتع به المرأة في الإسلام من مكانة حيث جعلهن شقائق الرجال، متحدثة عن نماذج من التاريخ كدور هاجر زوج إبراهيم عليه السلام وأم المؤمنين خديجة زوج نبينا محمد وسمية بنت خياط وأسماء بنت أبي بكر، مبينة أن المرأة المكية تتمتع بقدر كبير من المساواة بين عنصري المجتمع في الوقت الذي تحرم فيه من حقوقها في كثير من المجتمعات.
من جهة أخرى أكدت أستاذ جغرافية العمران بجامعة أم القرى نزهة الجابري أن المرأة المكية أخت الرجال وأنها تفانت في خدمة مجتمعها، كما توقفت عند سيرة أم المؤمنين خديجة وعرجت على دور فاطمة القطان، مسترسلة في حديثها إلى دور أسماء بنت محمد زعزوع التي كانت أول صوت إذاعي نسائي بالمملكة يبث عبر الأثير عام 1963م، مشيدة بانضمام السيدات إلى مجلس الشورى والثقة التي هي أساس العطاء والتي تؤدي إلى صقل تجربة النساء.