وظائف صاحب المعالي

• أغبط صاحب المعالي وزير النقل سليمان الحمدان على قدرته على إدارة الطرق البرية والطرق الجوية وسكك الحديد، فإضافة إلى كونه وزيرا للنقل والطرق، هو رئيس هيئة الطيران المدني، ورئيس مجلس إدارة الخطوط السعودية الجوية، ورئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الحديدية «سار»..!



• قبل أيام استقبل ‏وزير النقل، رئيس هيئة الطيران المدني، رئيس مجلس إدارة الخطوط السعودية، رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية، سليمان الحمدان أولى طائرات الـ «بوينج» الجديدة التي اشترتها «الخطوط السعودية» وقبلها كان على متن قطار الشمال «للركاب» (الذي لا يمر أهل الشمال» لتجربته برفقة أمير الرياض، وبعدها كان في مدينة وعد الشمال للوقوف على أعمال إنشاء محطة وعد الشمال لنقل المعادن والبضائع، وفوق كل ذلك هو معني بالمتابعة والإشراف على كل طرق المملكة.. كان الله في عون معالي الوزير، فربما كثرة مشاغله تمنعه من سماع أصوات النقد..!



• لو باشر الوزير «الحمدان» كل الأعمال الموكل إليه، لم يبق شيئا لأهله ولنفسه.. ولو وزع العمل على الأسبوع بين الجهات الأربع، وبينهما جلسة مجلس الوزراء، لما استطاع منح «الطرق» إلا 8 ساعات في الأسبوع و32 ساعة في الشهر، وكذلك الحال في «السكك الحديدية»، وكذلك في «الطيران المدني» وكذلك في «الخطوط السعودية»..!



• أحد «الظرفاء» يسأل: هل لوزير النقل، رئيس الطيران المدني، رئيس مجلس الخطوط السعودية، وشركة «سار» للخطوط الحديدية 4 مكاتب، أم مكتب واحد متنقل يجمع فيه كل هذه الأعمال؟



• ويرد عليه «ظريف» آخر بأن: عمل الوزير إشرافي ولا يحتاج إلى مكتب وأوراق كما تتصور، أكثر ما يحتاجه طائرة خاصة يتنقل فيها لمتابعة أعماله وحضور المؤتمرات..!



• فيرد الظريف الأول بسؤال أصعب: هل يصرف لمعالي الوزير 4 رواتب أم إنه يتقاضى راتب وزير فقط، وبقية المناصب من باب الأعمال «التطوعية»..؟!



• فعجز الظريف الآخر عن الإجابة، فجر الحديث إلى سؤال جديد: هل للوزير بدلات مع الراتب؟ وهل يتقاضى خارج دوام؟!



• وخروجا من مأزق الأسئلة التعجيزية اتفق «الظريفان» على أن «الراتب» من الخصوصيات التي لا يجوز السؤال أو الحديث عنها..!



[email protected]