حين استحدث "جيدو الأريزي" ترميز الموسيقى لم يكن يقصد حرفيا أن يصير اجتهاده ذاك لغة الموسيقى العالمية الموجودة اليوم، فقد كانت مجرد محاولة منه لتسهيل حفظ إحدى الترنيمات باستخدامه الحرفين الأولين لكل شطر، ومع ذلك صارت اللغة الموسيقية المختصرة في "دو ري مي فا صو لا سي دو".
كذلك "لويجي سيرافيني" حين ابتكر الأبجدية الغامضة السرية للأوصاف الخيالية وعجائب الحياة كان يريد فقط أن يقول للعالم: إن الحياة من خلال الخيال ممكنة.
وفقا لموقع Brain Pickings فإن موسوعته تعود للحياة من جديد بعد غياب دام 30 عاما، فقد قيل إنه في عام 1976، أطلق الفنان والمعماري والمصمم الإيطالي "لويجي سيرافيني"، وهو في الـ27 فقط موسوعة محكمة للأشياء والمخلوقات الخيالية، والتي اتخذت مكانة بين أبجدية "إدوارد جوري"، وخزانة عجائب "آلبيرتوس سيبا"، وكتاب الألعاب السريالية، وأليس في بلاد العجائب.
الموسوعة لم تكتب بلغة عادية، ولكن بأبجدية غامضة ظهرت كأنها لغة مصطنعة، وهي محاولة شديدة التعقيد لدرجة أنها تشكل أحد أبرز ما قدم في علم التشفير.
لقد أخذت من عمره نحو ثلاث سنين لإكمال المشروع، وأخرى مثلها لنشرها، ولكنها نشرت أخيرا.
اجتذب الكتاب، وهو تحفة فنية غريبة ورائعة من الفن والاستفزاز الفلسفي على حافة عصر المعلومات، عددا متناميا من المتابعين، مستمرا في اكتساب الزخم حتى بعد نفاد الطبعة الأصلية.
والآن، للمرة الأولى منذ أكثر من 30 عاما، يبعث للحياة مجددا كتاب شيفرة "سيرافينيانوس"، في نسخة فاخرة من قبل دار "ريتزولي"، ذات الميول لاستخراج الكنوز المنسية.
وتتضمن النسخة فصلا جديدا بقلم "سيرافيني"، وهو الآن في عقده السادس، وتأتي في طبعة موقعة بيد الكاتب نفسه على كل من المجلدات الفاخرة.
النسخة الجديدة غنية جدا وباهظة الثمن، وعلق "سيرافيني" على الأمر بقوله: المال شيء مهم، وكتاب المخطوطة مماثل لاختبار "رورشاخ" بواسطة بقعة الحبر. أنت ترى ماترغب أن تراه. قد تعتقد أنه يتحدث إليك، ولكن هذا مجرد خيالك.
وفي مقابلة مع مجلة "وايرد إيتالي"، يلفت "سيرافيني" الانتباه إلى التشابهات الدقيقة مع كتب الأطفال من حيث الطريقة التي يسحر بها كتاب شيفرته أهواءنا كبالغين بجماله الغريب، ويقول "ما أريد أن توصله أبجديتي للقارئ هو ذلك الإحساس الذي يشعر به الأطفال بين يدي كتب لا يستطيعون فهمها بعد. لقد استخدمته لوصف عالم خيالي. تنشأ الصور من الصدام بين هذه الكلمات الخيالية والعالم الحقيقي. لقد صارت الشيفرة محبوبة جدا لأنها تجعلك تشعر بالراحة أكثر مع خيالاتك. إن وجود عالم آخر مستحيل، ولكن وجود عالم خيالي قد يكون ممكنا".
اقرأ ايضاً:
أليس في بلاد العجائب
كتاب الألعاب السريالية
أبجدية إدوارد جوري
موسوعة آلبيرتوس سيبا
كذلك "لويجي سيرافيني" حين ابتكر الأبجدية الغامضة السرية للأوصاف الخيالية وعجائب الحياة كان يريد فقط أن يقول للعالم: إن الحياة من خلال الخيال ممكنة.
وفقا لموقع Brain Pickings فإن موسوعته تعود للحياة من جديد بعد غياب دام 30 عاما، فقد قيل إنه في عام 1976، أطلق الفنان والمعماري والمصمم الإيطالي "لويجي سيرافيني"، وهو في الـ27 فقط موسوعة محكمة للأشياء والمخلوقات الخيالية، والتي اتخذت مكانة بين أبجدية "إدوارد جوري"، وخزانة عجائب "آلبيرتوس سيبا"، وكتاب الألعاب السريالية، وأليس في بلاد العجائب.
الموسوعة لم تكتب بلغة عادية، ولكن بأبجدية غامضة ظهرت كأنها لغة مصطنعة، وهي محاولة شديدة التعقيد لدرجة أنها تشكل أحد أبرز ما قدم في علم التشفير.
لقد أخذت من عمره نحو ثلاث سنين لإكمال المشروع، وأخرى مثلها لنشرها، ولكنها نشرت أخيرا.
اجتذب الكتاب، وهو تحفة فنية غريبة ورائعة من الفن والاستفزاز الفلسفي على حافة عصر المعلومات، عددا متناميا من المتابعين، مستمرا في اكتساب الزخم حتى بعد نفاد الطبعة الأصلية.
والآن، للمرة الأولى منذ أكثر من 30 عاما، يبعث للحياة مجددا كتاب شيفرة "سيرافينيانوس"، في نسخة فاخرة من قبل دار "ريتزولي"، ذات الميول لاستخراج الكنوز المنسية.
وتتضمن النسخة فصلا جديدا بقلم "سيرافيني"، وهو الآن في عقده السادس، وتأتي في طبعة موقعة بيد الكاتب نفسه على كل من المجلدات الفاخرة.
النسخة الجديدة غنية جدا وباهظة الثمن، وعلق "سيرافيني" على الأمر بقوله: المال شيء مهم، وكتاب المخطوطة مماثل لاختبار "رورشاخ" بواسطة بقعة الحبر. أنت ترى ماترغب أن تراه. قد تعتقد أنه يتحدث إليك، ولكن هذا مجرد خيالك.
وفي مقابلة مع مجلة "وايرد إيتالي"، يلفت "سيرافيني" الانتباه إلى التشابهات الدقيقة مع كتب الأطفال من حيث الطريقة التي يسحر بها كتاب شيفرته أهواءنا كبالغين بجماله الغريب، ويقول "ما أريد أن توصله أبجديتي للقارئ هو ذلك الإحساس الذي يشعر به الأطفال بين يدي كتب لا يستطيعون فهمها بعد. لقد استخدمته لوصف عالم خيالي. تنشأ الصور من الصدام بين هذه الكلمات الخيالية والعالم الحقيقي. لقد صارت الشيفرة محبوبة جدا لأنها تجعلك تشعر بالراحة أكثر مع خيالاتك. إن وجود عالم آخر مستحيل، ولكن وجود عالم خيالي قد يكون ممكنا".
اقرأ ايضاً:
أليس في بلاد العجائب
كتاب الألعاب السريالية
أبجدية إدوارد جوري
موسوعة آلبيرتوس سيبا