صندوق الاستثمارات العامة يعيد المؤشر لموجة الصعود

عاد مؤشر الأسهم السعودية مرة أخرى لموجة الصعود بعد أن شهدت تراجعات قوية أمس الأول، وذلك في أعقاب تسرب معلومات حول بيع صندوق الاستثمارات العامة بعض حصصه الاستراتيجية بالسوق المالية السعودية، وجاء النفي كمحفز ليغلق المؤشر العام رابحا 154 نقطة، بنسبة 2.39% ماحيا جميع الخسائر السابقة



قال الخبير الاقتصادي الدكتور ماجد السقاف إن سوق الأسهم تفاعلت مع المعطيات الداخلية بشكل إيحابي، خاصة مع ارتفاع السيولة المتداولة بشكل قوي وسريع، وتعد مستويات 7 آلاف نقطة هدفا فنيا متوقعا الوصول إليه خلال الفترات المقبلة مع ارتفاع نسبة التفاؤل بشكل متواز.



ونوه السقاف إلى أن قطاع الاستثمار الصناعي يسير في مسار صاعد على المدى القريب وفي اتجاه هابط على المدى البعيد، موضحا أن اختراق مستويات 6207 - 6577 نقطة يؤكد قوة الاتجاه.



وأضاف السقاف أن سهم الورق ما زال في مسار هابط منذ عام تقريبا، ولن يتغير المسار ما لم يتجاوز مستويات 11.20 -14.15 ريالا على المدى المتوسط، منوها بأن السهم يشهد منذ فترة عمليات بيع مؤثرة بالسوق، ويتضح ذلك من قائمة كبار الملاك المقيدين بالشركة. وبنظرة لسهم الورق نجده ما زال داخل اتجاه هابط منذ عام تقريبا، وأنه يعكس اتجاهه في حال تجاوز 11.20 أولا ثم 14.15، لافتا إلى أنه حاليا يعد في مناطق مضاربة.



وأفاد محلل الأسواق المالية سالم الشويمان أن المؤشر العام تفاعل بشكل كبير مع قرارات صرف مستحقات المقاولين، لترتفع معها وتيرة السوق بشكل سريع مع تحسن السيولة المتداولة خلال الأسابيع الماضية، مما يؤكد قوة المسار على المدى القريب، وتعد مستويات 6494 – 6393 نقطة من أبرز مناطق الدعم على المدى القريب، وإذا ما تحسنت الأخبار الإيجابية حول مستقبل النفط سنرى اختراقات للقمة السابقة عند 6691 نقطة.



وبين الشويمان أن قطاع التطوير العقاري حقق قمة عند مستويات 6898 نقطة ثم دخل في مرحلة تراجع لملامسة 6528 نقطة مع تحسن ملموس في قيم وأحجام التداولات، مشيرا إلى أن السيولة الداخلة لا تزال تتمركز في أسهم مؤثرة على القطاع والمؤشر العام.