الأردن يصر على رفع الأذان في مساجد القدس
الثلاثاء - 15 نوفمبر 2016
Tue - 15 Nov 2016
أكدت وزارة الأوقاف الأردنية إصرارها على رفع الأذان في مساجد القدس المحتلة، رغم قرار الاحتلال الإسرائيلي بمنع الأذان عبر مكبرات الصوت الخارجية للمساجد.
وأوضح مدير متابعة شؤون القدس والمسجد الأقصى في وزارة الأوقاف الأردنية عبدالله العبادي في تصريح صحفي أمس أن مديرية أوقاف القدس التابعة لأوقاف الأردن عممت على المساجد عدم الاستجابة للقرار الإسرائيلي، مبينا أن وزارة الأوقاف ليس لديها أي تواصل مباشر مع سلطات الاحتلال، لكن الوزارة ستتواصل مع الخارجية الأردنية لتتحدث مع الاحتلال حول القرار، ومتابعة أي اعتداء على المساجد.
وكانت حكومة الاحتلال صادقت أمس الأول على قانون يمنع الأذان عبر مكبرات الصوت بالقدس المحتلة.
من جهته أدان المجلس الوطني الفلسطيني مصادقة اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي على مشروع قانون منع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في القدس المحتلة، محذرا من إدخال المنطقة في أتون حرب دينية تكون وبالا على الجميع، يسعى إليها غلاة المستوطنين ومنهم نواب ووزراء من حكومة الاحتلال.
كما استنكر المجلس المصادقة على مشروع قانون ما يسمى «شرعنة» البؤر الاستيطانية الذي يؤدي إلى نهب مزيد من الأراضي الفلسطينية، ويمنع إقامة الدولة الفلسطينية، قابلة للحياة، وذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، معتبرا ذلك تصعيدا جديدا وردا سريعا وعمليا على الجهود الفرنسية لعقد المؤتمر الدولي للسلام.
وحذر المجلس في بيان أمس من تبعات المضي قدما في إقرار مشروعات هذه القوانين من الكنيست الإسرائيلي، والتي تأتي في إطار سياسة تكريس الاستيطان الاستعماري في فلسطين، والتطهير العرقي في القدس. واعتبر مشروع قانون منع رفع الأذان انتهاكا صريحا لحرية العبادة للمسلمين، ومساسا بمشاعرهم في جميع أنحاء العالم، كما أنه ينتهك حقا وعرفا عاش عليه أجيال من الفلسطينيين لمئات السنين.
من بيان المجلس الوطني الفلسطيني
- منع الأذان يدخل المنطقة في أتون حرب دينية
- انتهاك صريح لحرية العبادة
- مساس بمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم
- انتهاك لحق وعرف عاش عليه أجيال من الفلسطينيين
- مطالبة مجلس الأمن بإيقاف القوانين العنصرية للاحتلال.
وأوضح مدير متابعة شؤون القدس والمسجد الأقصى في وزارة الأوقاف الأردنية عبدالله العبادي في تصريح صحفي أمس أن مديرية أوقاف القدس التابعة لأوقاف الأردن عممت على المساجد عدم الاستجابة للقرار الإسرائيلي، مبينا أن وزارة الأوقاف ليس لديها أي تواصل مباشر مع سلطات الاحتلال، لكن الوزارة ستتواصل مع الخارجية الأردنية لتتحدث مع الاحتلال حول القرار، ومتابعة أي اعتداء على المساجد.
وكانت حكومة الاحتلال صادقت أمس الأول على قانون يمنع الأذان عبر مكبرات الصوت بالقدس المحتلة.
من جهته أدان المجلس الوطني الفلسطيني مصادقة اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي على مشروع قانون منع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في القدس المحتلة، محذرا من إدخال المنطقة في أتون حرب دينية تكون وبالا على الجميع، يسعى إليها غلاة المستوطنين ومنهم نواب ووزراء من حكومة الاحتلال.
كما استنكر المجلس المصادقة على مشروع قانون ما يسمى «شرعنة» البؤر الاستيطانية الذي يؤدي إلى نهب مزيد من الأراضي الفلسطينية، ويمنع إقامة الدولة الفلسطينية، قابلة للحياة، وذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، معتبرا ذلك تصعيدا جديدا وردا سريعا وعمليا على الجهود الفرنسية لعقد المؤتمر الدولي للسلام.
وحذر المجلس في بيان أمس من تبعات المضي قدما في إقرار مشروعات هذه القوانين من الكنيست الإسرائيلي، والتي تأتي في إطار سياسة تكريس الاستيطان الاستعماري في فلسطين، والتطهير العرقي في القدس. واعتبر مشروع قانون منع رفع الأذان انتهاكا صريحا لحرية العبادة للمسلمين، ومساسا بمشاعرهم في جميع أنحاء العالم، كما أنه ينتهك حقا وعرفا عاش عليه أجيال من الفلسطينيين لمئات السنين.
من بيان المجلس الوطني الفلسطيني
- منع الأذان يدخل المنطقة في أتون حرب دينية
- انتهاك صريح لحرية العبادة
- مساس بمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم
- انتهاك لحق وعرف عاش عليه أجيال من الفلسطينيين
- مطالبة مجلس الأمن بإيقاف القوانين العنصرية للاحتلال.