كرس علماء ومهتمون في ندوة التعليم بالمسجد الحرام في عهد الملك عبدالعزيز توثيق الجوانب العلمية والتعريف بجهود العلماء في نشر العلم، وواقع التعليم قبل عهد الملك عبدالعزيز وأثناءه، بالإضافة إلى العلوم والكتب التي كانت تدرس والتنظيمات والجوانب المالية والإدارية، وذلك خلال ندوة علمية نظمتها دارة الملك عبدالعزيز تضم 21 بحثا عن " التعليم في المسجد الحرام في عهد الملك عبدالعزيز" تلقي في 12 ساعة.
وأوضح الرئيس العام لشؤون الحرمين الدكتور عبدالرحمن السديس خلال الندوة التي دشنت في أحد فنادق العاصمة المقدسة أمس أن التعليم في عهد الملك عبدالعزيز وافر الإنتاج، وسد احتياجات الدولة في الوظائف العلمية والإدارية، وظهر دور طلاب حلقات الحرم التي أثمرت دعوات إصلاحية جليلة في أنحاء متفرقة من العالم الإسلامي.
بنيان شامخ
وأكد عضو هيئة كبار العلماء عبدالوهاب أبوسليمان أن عهد الملك عبدالعزيز أصبح متميزا بارزا بين القرون المتأخرة التي هبت فيها رياح الفتنة، فقد أعاد لمكة مركزها العلمي نابضة بالنشاط الفكري.
وأوضح أمين عام دارة الملك عبدالعزيز سابقا عبدالله الحقيل أن الملك عبدالعزيز عرف بتفانيه في خدمة التراث الإسلامي فجعله ضمن اهتماماته وعنايته واستطاع أن يؤسس بنيانا شامخا كالشيخ عبدالله آل الشيخ الذي أسهم في تعميق الدروس والمواعظ واختيار الأئمة والمؤذنين والمرشدين.
أجور المعلمين
فيما ذكر أستاذ التاريخ في جامعة أم القرى الدكتور طلال العصيمي أن مسجد الرسول بالمدينة كان أول مسجد وجامعة، يؤمها الطلاب من كل فجاج الأرض بها أعلام بارزون وكان لعلمائها مواقف مشهودة، واحتضن المسجد الحرام حلق الدرس والعلم، والدروس ليلا ونهارا كالشيخ عبدالستار الدهلوي.
من جهة أخرى ذكر دكتور علي أبوحميدي من منتسبي التعليم أن علماء المسجد الحرام قديما كانوا لا يتقاضون مرتبا من الدولة، ولا يأخذون صدقة ولا زكاة، وكان بعض الأمراء والتجار يقررون دروسا ويدفعون للأساتذة أجرا على ذلك.
وأوضح الرئيس العام لشؤون الحرمين الدكتور عبدالرحمن السديس خلال الندوة التي دشنت في أحد فنادق العاصمة المقدسة أمس أن التعليم في عهد الملك عبدالعزيز وافر الإنتاج، وسد احتياجات الدولة في الوظائف العلمية والإدارية، وظهر دور طلاب حلقات الحرم التي أثمرت دعوات إصلاحية جليلة في أنحاء متفرقة من العالم الإسلامي.
بنيان شامخ
وأكد عضو هيئة كبار العلماء عبدالوهاب أبوسليمان أن عهد الملك عبدالعزيز أصبح متميزا بارزا بين القرون المتأخرة التي هبت فيها رياح الفتنة، فقد أعاد لمكة مركزها العلمي نابضة بالنشاط الفكري.
وأوضح أمين عام دارة الملك عبدالعزيز سابقا عبدالله الحقيل أن الملك عبدالعزيز عرف بتفانيه في خدمة التراث الإسلامي فجعله ضمن اهتماماته وعنايته واستطاع أن يؤسس بنيانا شامخا كالشيخ عبدالله آل الشيخ الذي أسهم في تعميق الدروس والمواعظ واختيار الأئمة والمؤذنين والمرشدين.
أجور المعلمين
فيما ذكر أستاذ التاريخ في جامعة أم القرى الدكتور طلال العصيمي أن مسجد الرسول بالمدينة كان أول مسجد وجامعة، يؤمها الطلاب من كل فجاج الأرض بها أعلام بارزون وكان لعلمائها مواقف مشهودة، واحتضن المسجد الحرام حلق الدرس والعلم، والدروس ليلا ونهارا كالشيخ عبدالستار الدهلوي.
من جهة أخرى ذكر دكتور علي أبوحميدي من منتسبي التعليم أن علماء المسجد الحرام قديما كانوا لا يتقاضون مرتبا من الدولة، ولا يأخذون صدقة ولا زكاة، وكان بعض الأمراء والتجار يقررون دروسا ويدفعون للأساتذة أجرا على ذلك.