تروي "باتريشيا تشانج" على موقع Book Riot قصة اختلافها مع والدتها حول القراءة.
نشأت "تشانج" على حب القراءة إلى درجة إدمانها، فتمضي يومها كاملا وعينها لا ترى إلا أسطر الكتب.
تستيقظ لتقرأ كإفطار، تأكل وهي تقرأ كمنكهات إضافية لطعامها، تستبدل كل الأنشطة الترفيهية بالتأرجح بين الكتب، تقرأ قبل النوم كتهويدة.
تكمن المشكلة التي ترويها بأن هذا الإدمان يقابله بعد والدتها تماما عن القراءة، فهي لا تقرأ إلا في لحظة نادرة جدا حيث تتصفح مجلة ما.
ويحدث الصدام بينهما دائما كعادة يومية، توبخها والدتها على انصرافها الدائم نحو القراءة الذي يجعلها تبدو وكأنها لا تعيش واقعها معهم، ورغم هذا وجدت "تشانج" بذكاء بالغ أن هذه الخلافات وكون والدتها غير قارئة تعود لها بفوائد مهمة.
1 التربية على حب القراءة.
عندما لا يكون الوالدان قارئين، فإنهما سيرغبان بشدة أن يكون لديهما أبناء على العكس منهما، يحبون القراءة.
وهذا ما فعلته والدة "تشانج"، التي كانت تميل إلى تربية ابنتها بصورة مختلفة عما كانت عليه في صغرها.
بالرغم أنها لا تحب القراءة إلا أنها وضعت اعتقاداتها جانبا، وبدأت بقراءة القصص لطفلتها وشراء الكتب لها، مما ساهم هذا في تنشئة هذه الفتاة التي تلتهم الكتب.
2 الاقتصاد في شراء الكتب.
كان لاستياء والدة "تشانج" حول صرفها للكثير من الأموال على الكتب، وتكديسها في جميع أنحاء المنزل فائدته المهمة.
حيث تعلمت "تشانج" تنظيم آليتها في شراء الكتب، فلا تشتري إلا الكتب المخفضة، ولا تزور متاجر الكتب إلا خلال فترات التنزيلات، وتستعير معظم الكتب من المكتبات العامة.
3 القراءة بحرية:
لا تتمكن والدة "تشانج" من التحكم فيما تقرأه ابنتها كونها لا تعرف محتوى الكتب التي تقرر ابنتها شراءها، استفادت "باتريشيا" من هذا الجانب في الإفلات من الرقابة الأبوية التي تحد أحيانا من قدرات الابن لشدة الحرص.
وقد ساعدها هذا في قراءة كثير من الكتب المتنوعة، حتى لو لم تفهم محتواها كونها غير ملائمة لعمرها، ولاحظت أن القراءة المتنوعة ساهمت في تكوين شخصيتها الواثقة والمنفتحة والراشدة.
نشأت "تشانج" على حب القراءة إلى درجة إدمانها، فتمضي يومها كاملا وعينها لا ترى إلا أسطر الكتب.
تستيقظ لتقرأ كإفطار، تأكل وهي تقرأ كمنكهات إضافية لطعامها، تستبدل كل الأنشطة الترفيهية بالتأرجح بين الكتب، تقرأ قبل النوم كتهويدة.
تكمن المشكلة التي ترويها بأن هذا الإدمان يقابله بعد والدتها تماما عن القراءة، فهي لا تقرأ إلا في لحظة نادرة جدا حيث تتصفح مجلة ما.
ويحدث الصدام بينهما دائما كعادة يومية، توبخها والدتها على انصرافها الدائم نحو القراءة الذي يجعلها تبدو وكأنها لا تعيش واقعها معهم، ورغم هذا وجدت "تشانج" بذكاء بالغ أن هذه الخلافات وكون والدتها غير قارئة تعود لها بفوائد مهمة.
1 التربية على حب القراءة.
عندما لا يكون الوالدان قارئين، فإنهما سيرغبان بشدة أن يكون لديهما أبناء على العكس منهما، يحبون القراءة.
وهذا ما فعلته والدة "تشانج"، التي كانت تميل إلى تربية ابنتها بصورة مختلفة عما كانت عليه في صغرها.
بالرغم أنها لا تحب القراءة إلا أنها وضعت اعتقاداتها جانبا، وبدأت بقراءة القصص لطفلتها وشراء الكتب لها، مما ساهم هذا في تنشئة هذه الفتاة التي تلتهم الكتب.
2 الاقتصاد في شراء الكتب.
كان لاستياء والدة "تشانج" حول صرفها للكثير من الأموال على الكتب، وتكديسها في جميع أنحاء المنزل فائدته المهمة.
حيث تعلمت "تشانج" تنظيم آليتها في شراء الكتب، فلا تشتري إلا الكتب المخفضة، ولا تزور متاجر الكتب إلا خلال فترات التنزيلات، وتستعير معظم الكتب من المكتبات العامة.
3 القراءة بحرية:
لا تتمكن والدة "تشانج" من التحكم فيما تقرأه ابنتها كونها لا تعرف محتوى الكتب التي تقرر ابنتها شراءها، استفادت "باتريشيا" من هذا الجانب في الإفلات من الرقابة الأبوية التي تحد أحيانا من قدرات الابن لشدة الحرص.
وقد ساعدها هذا في قراءة كثير من الكتب المتنوعة، حتى لو لم تفهم محتواها كونها غير ملائمة لعمرها، ولاحظت أن القراءة المتنوعة ساهمت في تكوين شخصيتها الواثقة والمنفتحة والراشدة.