مصانع المياه الوهمية تغزو أسواق مكة

غزت عبوات مياه مجهولة المصدر المحلات التجارية بمكة، وشكلت مصدر قلق لدى المستهلكين والمنافسين المعتمدين في السوق على حد سواء، حيث تحمل أسماء وهمية، فضلا عن عدم خضوعها للاشتراطات الصحية، إضافة إلى بيعها بأسعار تنافسية، مما يشكل خطورة على صحة المستهلك.



محاصرة السوق

وأكد محمد المصموم - مالك أحد مصانع المياه - على تجاهل بعض الجهات الرقابية معالجة خطر إغراق السوق المحلية بمياه مجهولة المصدر، إضافة إلى نشاط مصانع غير خاضعة للمواصفات والمقاييس ولا تملك تصاريح رسمية، وتعمل في الخفاء بعيدا عن أعين الرقيب.



وأشار إلى أن الجهات الرقابية فرضت على المصانع المعتمدة آليات معينة تتضمن إتلاف المصانع للعبوات القديمة بعد أن حظرت استخدام مادة البولي كربونات المعاد تدويرها في صناعة عبوات المياه نظرا للأضرار الصحية المترتبة، إضافة إلى حظرها استخدام وسائل نقل مكشوفة مطالبة باستخدام وسائل نقل بصناديق عازلة للحرارة حتى لا تتعرض المياه لأشعة الشمس المباشرة ما يؤدي إلى التأثير على سلامة المنتج، فيما المصانع غير المرخصة تتجاهل تلك الاشتراطات.



وأضاف أن المياه المعبأة داخل المصانع المجهزة بأحدث التقنيات ومزودة بمختبرات ومعامل خاضعة للتفتيش من قبل الجهات الرسمية وتحت إشراف الهيئة العامة للغذاء والدواء، في حين المصانع الوهمية تعمد إلى طباعة استكرات مزورة وتضعها على العبوات غير الخاضعة للجهات الرقابية، مما يعرض صحة المستهلك للخطر.



فحص العينات

من جهته أكد مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن الأمانه ممثلة في صحة البيئة ترصد خلال الجولات الميدانية المخالفات المتعلقة بالمياه من خلال فحص عينات منها باستمرار، ويستبعد غير الصالحة مباشرة، مضيفا أن هناك قائمة بأسماء المصانع المرخصة والمعتمدة من الجهات المعنية الحاصلة على شهادات مطابقة للمواصفات، وفي حال ضبط أي مصنع غير مرخص يتم إيقافه مباشرة وسحب الإنتاج من السوق.



آليات فرضت على مصانع المياه المعتمدة:

1 حظر استخدام مادة البولي كربونات المعاد تدويرها في صناعة عبوات المياه.



2 استخدام وسائل نقل بصناديق عازلة للحرارة.