المدربون الوطنيون: نعم نستطيع

الاثنين - 14 نوفمبر 2016

Mon - 14 Nov 2016

أجمع عدد من المدربين الوطنيين على قدرة الأخضر على تجاوز مستضيفه الياباني اليوم، مشددين على ضرورة التهيئة النفسية والبدنية، وأهمية التعامل مع المواجهة بعقلانية وواقعية.



قفل المنافذ

«حظوظ الأخضر في تجاوز منتخب اليابان على أرضه وبين جماهيره اليوم كبيرة، والدليل فوز الإمارات عليه في بداية التصفيات، ومتى ما كان الاستعداد البدني والنفسي جيدا والروح القتالية حاضرة مع تضييق المساحات على لاعبي اليابان السريعين فسيكون الفوز حليفنا، فعلينا قفل جميع المنافذ خاصة الأطراف التي يعتمد عليها الساموراي مع استغلال الكرات المرتدة بشكل إيجابي والتسجيل من أنصاف الفرص، وعلينا أن نلعب من أجل الفوز، فاستراتيجية التعادل قد تضعف الطموح وقد تؤدي للخسارة، ونتمنى أن يثق لاعبو الأخضر بإمكاناتهم ويواصل الصورة المشرفة التي كانت أمام أستراليا والإمارات».

عميد المدربين السعوديين خليل الزياني



نقطة مكسب

«أعتقد أن الخروج بنقطة مكسب، ويجب التعامل بواقعية والابتعاد عن الاندفاع الهجومي، بالرغم من أن موقف المنتخب السعودي أفضل من اليابان التي أتوقع أن تندفع للهجوم من أجل اللحاق بصدارة المجموعة.

الأوراق الفنية تصب في مصلحة الأخضر بفضل الجماعية التي رسمها الهولندي بيتر فان مارفيك بعد أن عرف تفاصيل كل لاعب واستطاع توظيفه في المركز المناسب، كما أن معنويات الصقور أفضل من خلال صدارة المجموعة، وهذا لا يلغي الحضور الياباني الذي يتفوق بعامل السرعة وإجادة اللعب عن طريق الأطراف، وسيرمي بكل أوراقه اليوم حتى يبقى قريبا من المنافسة».

المدرب الوطني عبد العزيز الخالد



غايتنا الفوز

«المباراة تعد منعطفا مهما وخطيرا، في مباراتي أستراليا واليابان تطور الأداء وتصدرنا المجموعة، وخصمنا اليوم ليس بقوة السنوات الماضية، ومتى ما وجدت الثقة والدعم والقراءة الجيدة من المدير الفني مارفيك فسيكون الفوز حليفنا، ودفاع الأخضر شهد تطورا ملحوظا فيما لم يواكب الهجوم هذه الطفرة، ولعل غياب محمد السهلاوي هو سبب تذبذب مستوى نايف هزازي وتواضع أداء ناصر الشمراني عما عرفا به، ويبقى فهد المولد الورقة الأبرز في خط الهجوم، وأتوقع إشراكه في الشوط الثاني لإرهاق الدفاعات اليابانية بسرعته».

قائد المنتخب السعودي السابق صالح خليفة