المدينة مأرز الإيمان كتاب يستنطق تاريخ طيبة عبر 26 قرنا

صدر عن مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة أخيرا كتاب (المدينة المنورة مأرز الإيمان) والذي يستنطق تاريخ المدينة المنورة عبر 26 قرنا تتابعت فيها على استيطانها موجات متتالية من القبائل العربية، حيث استوطنتها في الجاهلية قبائل الأوس والخزرج إلى جوار القبائل اليهودية المهاجرة حتى عام 622 م، حيث بدأت المدينة المنورة تاريخها المجيد إذ غدت مهجرا لخاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم وموئلا لثاني الحرمين الشريفين

صدر عن مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة أخيرا كتاب (المدينة المنورة مأرز الإيمان) والذي يستنطق تاريخ المدينة المنورة عبر 26 قرنا تتابعت فيها على استيطانها موجات متتالية من القبائل العربية، حيث استوطنتها في الجاهلية قبائل الأوس والخزرج إلى جوار القبائل اليهودية المهاجرة حتى عام 622 م، حيث بدأت المدينة المنورة تاريخها المجيد إذ غدت مهجرا لخاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم وموئلا لثاني الحرمين الشريفين

الاثنين - 01 سبتمبر 2014

Mon - 01 Sep 2014



صدر عن مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة أخيرا كتاب (المدينة المنورة مأرز الإيمان) والذي يستنطق تاريخ المدينة المنورة عبر 26 قرنا تتابعت فيها على استيطانها موجات متتالية من القبائل العربية، حيث استوطنتها في الجاهلية قبائل الأوس والخزرج إلى جوار القبائل اليهودية المهاجرة حتى عام 622 م، حيث بدأت المدينة المنورة تاريخها المجيد إذ غدت مهجرا لخاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم وموئلا لثاني الحرمين الشريفين.

ويقدم الكتاب تعريفا بالمدينة المنورة ومعالمها التاريخية التي ارتبط عدد واسع منها بالسيرة النبوية، واختار الكتاب الذي يقع في 200 صفحة، وتصاحبه ترجمة باللغة الإنجليزية أن يقدم عناوينه من عمق الثقافة المدينية ليختار عناوين من قبيل (بين لابتين)، (ذات نخل)، (على التقوى)، (على خطى الرسول صلى الله عليه وسلم)، (ميراث النبوة) وكذلك (عمران المدينة).

وتحت عنوان (بين لابتين) يخصص الكتاب فصوله للحديث عن تضاريس المدينة المنورة، وجبالها البركانية، والوديان الخصبة التي حولت المدينة إلى موئل للهجرات البشرية منذ القدم بينها أحد وعير وسلع وثور وأعلاها جبل ورقان ومن أوديتها الشهيرة العقيق وبطحان.

ويتناول الكتاب الذي صدر بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز تحت عنوان (ذات نخل) بيئة المدينة المنورة الزراعية الخصبة الصالحة لزراعة الفواكه والخضراوات، مشيرا إلى أن أشهر محاصيلها التمور التي تميزت بالفضل والبركة، فيما خصص عنوان (على التقوى) للحديث عن المسجد النبوي الشريف والروضة الشريفة وغيرها من معالم المسجد النبوي.

ويستعرض الكتاب الجديد للمركز تحت عنوان (على خطى الرسول) عددا من معالم المدينة المنورة التاريخية التي ثبت فضلها مثل مسجد قباء أول مسجد أسس على التقوى وجبل أحد وبعض الأماكن التي ثبت تعاهد النبي صلى الله عليه وسلم زيارتها والدعاء لها.

وتحت عنوان (ميراث النبوة) يتناول الكتاب المدينة المنورة والتي ظلت مقصدا لطلبة العلم، وملتقى للعلماء في تبادل المعرفة على مدى العصور، ويتحدث عن عدد من جامعاتها ومؤسساتها العلمية المتنوعة.

وخصص الكتاب فصلا للحديث عن (عمران المدينة) يتحدث عن الوضع العمراني للمدينة المنورة في العصر الحديث وتطوره المستقبلي، ويمثل المسجد النبوي الشريف ومنطقة تطويره المركزية المحيطة به ضمن الطريق الدائري الأول المركز الحضري الوحيد للمدينة المنورة.

يذكر أن الكتاب تضمن إلى جانب عدد من الخرائط عددا واسعا من الصور الفوتوغرافية التي ينشر بعضها لأول مرة، وقدم المركز شروحاته تحت كل صورة، وقد أسهم في التقاطها عدد من المصورين المحترفين، فيما خصص قسم في نهاية الكتاب وثق فيه لمصادر الصور والجهات التي شاركت فيها.