مصر تودع ساحر السينما محمود عبدالعزيز
الأحد - 13 نوفمبر 2016
Sun - 13 Nov 2016
ودع عدد كبير من الفنانين والمثقفين المصريين ساحر السينما الفنان المصري محمود عبدالعزيز الذي توفي أمس الأول عن 70 عاما، من مسجد الشرطة بمدينة السادس من أكتوبر ليدفن بالإسكندرية.
وكان عبدالعزيز نقل إلى المستشفى الشهر الماضي إثر إصابته بأزمة صحية وظهور التهابات وأورام في اللثة والفك، إلا أن وضعه الصحي تدهور وضعفت مناعة جسمه بشكل كبير.
ونعاه وزير الثقافة المصري في بيان، واصفا إياه بالساحر، وهو اللقب الذي اشتهر به عبدالعزيز في الوسط السينمائي بعد تقديمه فيلما بنفس الاسم عام 2001.
ولد عبدالعزيز في 4 يونيو 1946 بحي الورديان بمدينة الإسكندرية، وتخرج في كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية عام 1966.
قدم عبدالعزيز نحو 90 فيلما، وأكثر من 15 مسلسلا تلفزيونيا وإذاعيا، وعددا قليلا جدا من المسرحيات.
بدأ عبدالعزيز مشواره مع التلفزيون في 1973 بمسلسل الدوامة، لكنه سريعا ما اتجه إلى السينما ليشارك في أفلام كبيرة مثل غابة من السيقان عن قصة للكاتب إحسان عبدالقدوس، و(الحفيد) تأليف عبدالحميد جودة السحار، ثم نجح في اكتساب ثقة المخرجين والمنتجين في تحمل دور البطولة، فقدم العذراء والشعر الأبيض في 1983، وتزوير في أوراق رسمية في 1984، وإعدام ميت في 1985، والجوع في 1986.
وفي1987 سجل عبدالعزيز بصمته الأبرز في عالم الفن بالمسلسل التلفزيوني رأفت الهجان المأخوذ من ملفات المخابرات المصرية، والذي جاء في ثلاثة أجزاء.
وبلغ قمة تألقه في عقد التسعينات، وهو ما ظهر في فيلمه (الكيت كات) إخراج داود عبدالسيد في 1991. ومع مطلع الألفية الجديدة عاد ليصنع مجموعة مميزة من المسلسلات، مثل محمود المصري، وباب الخلق، وجبل الحلال، ورأس الغول الذي كان آخر أعماله في 2016.
وكان عبدالعزيز نقل إلى المستشفى الشهر الماضي إثر إصابته بأزمة صحية وظهور التهابات وأورام في اللثة والفك، إلا أن وضعه الصحي تدهور وضعفت مناعة جسمه بشكل كبير.
ونعاه وزير الثقافة المصري في بيان، واصفا إياه بالساحر، وهو اللقب الذي اشتهر به عبدالعزيز في الوسط السينمائي بعد تقديمه فيلما بنفس الاسم عام 2001.
ولد عبدالعزيز في 4 يونيو 1946 بحي الورديان بمدينة الإسكندرية، وتخرج في كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية عام 1966.
قدم عبدالعزيز نحو 90 فيلما، وأكثر من 15 مسلسلا تلفزيونيا وإذاعيا، وعددا قليلا جدا من المسرحيات.
بدأ عبدالعزيز مشواره مع التلفزيون في 1973 بمسلسل الدوامة، لكنه سريعا ما اتجه إلى السينما ليشارك في أفلام كبيرة مثل غابة من السيقان عن قصة للكاتب إحسان عبدالقدوس، و(الحفيد) تأليف عبدالحميد جودة السحار، ثم نجح في اكتساب ثقة المخرجين والمنتجين في تحمل دور البطولة، فقدم العذراء والشعر الأبيض في 1983، وتزوير في أوراق رسمية في 1984، وإعدام ميت في 1985، والجوع في 1986.
وفي1987 سجل عبدالعزيز بصمته الأبرز في عالم الفن بالمسلسل التلفزيوني رأفت الهجان المأخوذ من ملفات المخابرات المصرية، والذي جاء في ثلاثة أجزاء.
وبلغ قمة تألقه في عقد التسعينات، وهو ما ظهر في فيلمه (الكيت كات) إخراج داود عبدالسيد في 1991. ومع مطلع الألفية الجديدة عاد ليصنع مجموعة مميزة من المسلسلات، مثل محمود المصري، وباب الخلق، وجبل الحلال، ورأس الغول الذي كان آخر أعماله في 2016.