قائد القوات الأمريكية الخاصة يتقاعد

تقاعد قائد القوات الخاصة الأمريكي الأميرال وليام ماكريفن الذي أسهم في وضع تلك القوات في طليعة الجيش الأمريكي وأشرف خاصة على العملية التي أدت إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن

تقاعد قائد القوات الخاصة الأمريكي الأميرال وليام ماكريفن الذي أسهم في وضع تلك القوات في طليعة الجيش الأمريكي وأشرف خاصة على العملية التي أدت إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن

الجمعة - 29 أغسطس 2014

Fri - 29 Aug 2014



تقاعد قائد القوات الخاصة الأمريكي الأميرال وليام ماكريفن الذي أسهم في وضع تلك القوات في طليعة الجيش الأمريكي وأشرف خاصة على العملية التي أدت إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

واشتهر ماكريفن 58 عاما، لدوره في الإشراف على عملية المداهمة في مجمع في باكستان في 2011 التي قتل خلالها الرجل الأول وقتها على لائحة الإرهاب الأمريكية.

لكن نفوذه في دوائر الجيش الأمريكي تخطى بكثير تلك العملية.

ويقول خبراء وزملاء له إنه ساعد على وضع عقيدة جديدة للقوات الخاصة بالإضافة إلى مقاربة جديدة في واشنطن حول القوة العسكرية التي تركز على “الخطوات الصغيرة” بدلا من الانتشار العسكري الواسع.

وبحسب هذه المقاربة الجديدة، فإن القوات الخاصة تستهدف أعداءها في عمليات تدخل مفاجئة فقط عند الحاجة، كما تكرس معظم جهودها في تدريب الجيوش المحلية لتواجه أعداءها بنفسها في إطار ما أطلق عليه “شبكة عالمية”.

وخلال الحفل الوداعي لماكريفن أمس الأول، أكد وزير الدفاع تشاك هيغل أن الأميرال أسهم في “تعميق علاقاتنا في الخارج عبر التنسيق بشكل أكبر مع الحلفاء والشركاء لاستباق التهديدات والرد عليها بشكل أفضل”.

وكدليل على نجاح تلك “الشبكة العالمية”، تحدث هيغل عن مشاركة القوات الخاصة الأمريكية في إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلبين ومساعدة قوات البيرو على استهداف قيادي بارز في حركة “الدرب المضيء” المتمردة كما قدمت الاستشارة لدول شرق أوروبا في مواجهة روسيا.

إلى ذلك قدمت القوات الخاصة الاستشارة للجيوش الأفريقية لاحتواء مقاتلي حركة “بوكو حرام” كما نشطت على الأرض في العراق لمساعدة الجيش العراقي في حربه ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفق ما قال هيغل.

واعتبرت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون أن القوات الخاصة هي “تجسيد للقوة الذكية”.