أرامكو تنسحب من مصفاة فيتنام وتتمسك بالصين وماليزيا والهند
السبت - 12 نوفمبر 2016
Sat - 12 Nov 2016
فيما قررت شركة أرامكو السعودية الانسحاب من المفاوضات مع فيتنام لإنشاء مصفاة مشتركة، ما زالت تتمسك بالمفاوضات مع 3 دول آسيوية أخرى لإنشاء مصاف فيها هي: الصين والهند وماليزيا.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية المهندس أمين الناصر في تصريحات على هامش مناسبة في الرياض أخيرا، أن شركته انسحبت من المفاوضات حول إنشاء مصفاة في فيتنام، إلا أنها لا تزال في مفاوضات لإنشاء مصفاة في ماليزيا وأخرى في الصين. وقال «قررنا في هذه المرحلة أن الاستثمار في المشروع غير ملائم». وسبق أن أوضح الناصر لبلومبيرج أن أرامكو تبحث مع شركات هندية للدخول كشريك في مصفاة.
وكانت أرامكو وقعت شراكة مبدئية مع شركة «بي تي تي» التايلندية في 2014 لإقامة مصفاة بطاقة تكريرية تصل إلى 400 ألف برميل يوميا من النفط الخام ومجمع بتروكيماويات بطاقة 5 ملايين طن سنويا من المواد البتروكيماوية في إقليم بنه دنه في فيتنام.
وقدمت الشركتان دراسة جدوى تفصيلية عن المشروع إلى الحكومة الفيتنامية والذي كان من المتوقع أن يكلف ما بين 20 إلى 22 مليار دولار. وكان من المفترض أن تمتلك أرامكو وبي تي تي 40% لكل منهما في المشروع إلا أن مصدرا في الشركة التايلندية سبق وأن أوضح أن أرامكو انسحبت ابتداء من الأول من يوليو هذا العام. ولم تعلن أرامكو شيئا عن المشروع حتى الأسبوع الماضي.
وعلى الرغم من انسحاب أرامكو من مشروع فيتنام، إلا أنها لا تزال أكثر حرصا وشغفا على الاستثمار في مشاريع ومصافي تكريرية أخرى في آسيا، كجزء من خطتها لزيادة قدرتها التكريرية العالمية إلى 8-10 ملايين برميل في اليوم، من 5.4 ملايين برميل يوميا حاليا.
مصفاة واحدة أو اثنتين بالصين
وستستمر أرامكو في البحث عن فرص أخرى في آسيا فهي الآن في مفاوضات مع شركة بتروناس لإنشاء مصفاة ومجمع بتروكيماويات في ماليزيا، ولكن الناصر أوضح الأسبوع الماضي أن تفاصيل المشروع وحجم المصفاة الماليزية وقيمة الاستثمار لا تزال تحت الدراسة ولم يتم الانتهاء منها.
وأوضح الناصر أن أرامكو لا تزال تتحدث مع شركة بتروتشاينا الصينية للدخول كشريك في مصفاتها في إقليم يونان الصيني، بحسب ما أوضح الناصر.
وقال «لدينا عدة مصاف ننظر فيها الآن في الصين مع شركة ساينوبك وشركة سي إن بي سي ومصفاة يونان هي أحد الاستثمارات التي ننظر لها ولكنها ليست الوحيدة ولم نتخذ قرارا حتى الآن».
وأضاف «نبحث عن استثمار في الصين ولو انتهى بنا الأمر بالحصول على مصفاة واحدة أو اثنتين فليس لدينا مانع لأن الصين سوق واعدة ومهمة لنا».
وأوضح الناصر في حوار مع بلومبيرج في سبتمبر أن أرامكو لا تزال في مباحثات مع شركات هندية للدخول كشريك في مصفاة هناك، ولكن الناصر رفض أن يعطي أي تفاصيل عن أسماء الشركات نظرا لسرية المفاوضات.
تقسيم شركة موتيفا الأمريكية
وفي الولايات المتحدة أوضح الناصر لبلومبيرج أن الشركة حاليا تفكيرها منصب على تقسيم مشروعها مع شركة شل في موتيفا انتربرايز بدلا من التركيز على استثمارات جديدة.
ونفت أرامكو الشهر الماضي وجود أي مفاوضات مع شركة ليونيل باسل الأمريكية لشراء حصة في مصفاتها في هيوستن الأمريكية.
وأعلنت أرامكو وشل هذا العام تقسيم شركة موتيفا انتربرايز في الولايات المتحدة وبذلك ستحصل أرامكو على مصفاة بورت آرثر في تكساس والتي تعد أكبر مصفاة في أمريكا بطاقة تكريرية أكثر بقليل من 600 ألف برميل يوميا.
مصفاة تشيلاتشاب في جاوة
ومن المفترض أن ترفع أرامكو وبترماينا الإندونيسية الطاقة الإنتاجية لمصفاة تشيلاتشاب في جاوة إلى 370 ألف برميل في اليوم، الأمر الذي يمكن إندونيسيا من تلبية انتعاش الطلب المتنامي على المنتجات المكررة وزيوت التشحيم الأساسية والبتروكيميائيات.
ونجحت أرامكو في دفع خطاها قدما في فرض وجودها في تحالفها بإندونيسيا بالظفر بتوقيع عقد خدمات هندسية لمشروعها المشترك هناك مع شركة اميك فوستر ويلر، حيث ستتولى أرامكو التصميم الهندسي الأساسي لتحديث مصفاة «تشيلاتشاب» بتكلفة خمسة مليارات دولار، في حين تخطط أرامكو للانتهاء من تحديث المصفاة بحلول نهاية 2022.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية المهندس أمين الناصر في تصريحات على هامش مناسبة في الرياض أخيرا، أن شركته انسحبت من المفاوضات حول إنشاء مصفاة في فيتنام، إلا أنها لا تزال في مفاوضات لإنشاء مصفاة في ماليزيا وأخرى في الصين. وقال «قررنا في هذه المرحلة أن الاستثمار في المشروع غير ملائم». وسبق أن أوضح الناصر لبلومبيرج أن أرامكو تبحث مع شركات هندية للدخول كشريك في مصفاة.
وكانت أرامكو وقعت شراكة مبدئية مع شركة «بي تي تي» التايلندية في 2014 لإقامة مصفاة بطاقة تكريرية تصل إلى 400 ألف برميل يوميا من النفط الخام ومجمع بتروكيماويات بطاقة 5 ملايين طن سنويا من المواد البتروكيماوية في إقليم بنه دنه في فيتنام.
وقدمت الشركتان دراسة جدوى تفصيلية عن المشروع إلى الحكومة الفيتنامية والذي كان من المتوقع أن يكلف ما بين 20 إلى 22 مليار دولار. وكان من المفترض أن تمتلك أرامكو وبي تي تي 40% لكل منهما في المشروع إلا أن مصدرا في الشركة التايلندية سبق وأن أوضح أن أرامكو انسحبت ابتداء من الأول من يوليو هذا العام. ولم تعلن أرامكو شيئا عن المشروع حتى الأسبوع الماضي.
وعلى الرغم من انسحاب أرامكو من مشروع فيتنام، إلا أنها لا تزال أكثر حرصا وشغفا على الاستثمار في مشاريع ومصافي تكريرية أخرى في آسيا، كجزء من خطتها لزيادة قدرتها التكريرية العالمية إلى 8-10 ملايين برميل في اليوم، من 5.4 ملايين برميل يوميا حاليا.
مصفاة واحدة أو اثنتين بالصين
وستستمر أرامكو في البحث عن فرص أخرى في آسيا فهي الآن في مفاوضات مع شركة بتروناس لإنشاء مصفاة ومجمع بتروكيماويات في ماليزيا، ولكن الناصر أوضح الأسبوع الماضي أن تفاصيل المشروع وحجم المصفاة الماليزية وقيمة الاستثمار لا تزال تحت الدراسة ولم يتم الانتهاء منها.
وأوضح الناصر أن أرامكو لا تزال تتحدث مع شركة بتروتشاينا الصينية للدخول كشريك في مصفاتها في إقليم يونان الصيني، بحسب ما أوضح الناصر.
وقال «لدينا عدة مصاف ننظر فيها الآن في الصين مع شركة ساينوبك وشركة سي إن بي سي ومصفاة يونان هي أحد الاستثمارات التي ننظر لها ولكنها ليست الوحيدة ولم نتخذ قرارا حتى الآن».
وأضاف «نبحث عن استثمار في الصين ولو انتهى بنا الأمر بالحصول على مصفاة واحدة أو اثنتين فليس لدينا مانع لأن الصين سوق واعدة ومهمة لنا».
وأوضح الناصر في حوار مع بلومبيرج في سبتمبر أن أرامكو لا تزال في مباحثات مع شركات هندية للدخول كشريك في مصفاة هناك، ولكن الناصر رفض أن يعطي أي تفاصيل عن أسماء الشركات نظرا لسرية المفاوضات.
تقسيم شركة موتيفا الأمريكية
وفي الولايات المتحدة أوضح الناصر لبلومبيرج أن الشركة حاليا تفكيرها منصب على تقسيم مشروعها مع شركة شل في موتيفا انتربرايز بدلا من التركيز على استثمارات جديدة.
ونفت أرامكو الشهر الماضي وجود أي مفاوضات مع شركة ليونيل باسل الأمريكية لشراء حصة في مصفاتها في هيوستن الأمريكية.
وأعلنت أرامكو وشل هذا العام تقسيم شركة موتيفا انتربرايز في الولايات المتحدة وبذلك ستحصل أرامكو على مصفاة بورت آرثر في تكساس والتي تعد أكبر مصفاة في أمريكا بطاقة تكريرية أكثر بقليل من 600 ألف برميل يوميا.
مصفاة تشيلاتشاب في جاوة
ومن المفترض أن ترفع أرامكو وبترماينا الإندونيسية الطاقة الإنتاجية لمصفاة تشيلاتشاب في جاوة إلى 370 ألف برميل في اليوم، الأمر الذي يمكن إندونيسيا من تلبية انتعاش الطلب المتنامي على المنتجات المكررة وزيوت التشحيم الأساسية والبتروكيميائيات.
ونجحت أرامكو في دفع خطاها قدما في فرض وجودها في تحالفها بإندونيسيا بالظفر بتوقيع عقد خدمات هندسية لمشروعها المشترك هناك مع شركة اميك فوستر ويلر، حيث ستتولى أرامكو التصميم الهندسي الأساسي لتحديث مصفاة «تشيلاتشاب» بتكلفة خمسة مليارات دولار، في حين تخطط أرامكو للانتهاء من تحديث المصفاة بحلول نهاية 2022.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية