المفوضية الأوروبية: على ترامب أن يتعلم ما هي أوروبا
السبت - 12 نوفمبر 2016
Sat - 12 Nov 2016
أكد رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر أن على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن «يتعلم ما هي أوروبا»، متوقعا «سنتين من الوقت الضائع» قبل أن يتعرف على العالم.
وكان يونكر يتحدث في لوكسمبورج خلال جلسة نقاش مع شبان حول مستقبل أوروبا أمس الأول، دعا خلالها إلى السلام وتخطي القوميات، بمناسبة ذكرى الهدنة التي وضعت حدا للحرب العالمية الأولى 1918.
وسئل يونكر عما إذا كان فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية سيؤثر على العلاقات الأوروبية الأمريكية، فقال إن «الأمريكيين بصورة عامة لا يكنون أي اهتمام لأوروبا، وهذا ينطبق على الطبقة السياسية كما على العمق الأمريكي، إنهم لا يعرفون أوروبا».
وتابع ساخرا أن «ترامب قال خلال الحملة الانتخابية إن بلجيكا قرية في مكان ما من أوروبا، وهذا جائز لمن ينظر، من بعيد، لكنه لا يعكس الواقع»، وزاد «سيتحتم علينا إذن أن نلقن الرئيس المنتخب ما هي أوروبا وما هي مبادئ عمل أوروبا».
وأضاف يونكر أن رجل الأعمال الملياردير «يطرح أسئلة عواقبها مضرة حقا، لأنه يعيد النظر في الحلف الأطلسي، وبالتالي في النموذج الذي يقوم عليه الدفاع الأوروبي».
وأثار ترامب استغرابا خلال الحملة الانتخابية حين اعتبر أن الحلف الأطلسي «فقد جدواه»، مشيرا إلى أن تدخل واشنطن إلى جانب حلفائها الأوروبيين إذا ما تعرضوا لعدوان روسي، رهن بالمساهمات المالية الأوروبية في ميزانية الحلف، ما يثير شكوكا حول صلب الالتزام الدفاعي المشترك.
وتابع يونكر أن ترامب «لديه موقف حيال اللاجئين والبيض من غير الأمريكيين، لا يعكس القناعات والمشاعر الأوروبية».
وفي السياق ذكرت الشرطة الأمريكية أن شخصا أصيب بالرصاص خلال مظاهرة مناهضة لترامب في بورتلاند أمس لدى عبور المحتجين لجسر موريسون، مضيفة عبر تويتر «على الجميع مغادرة المنطقة على
الفور» وطلبوا من أي شهود التقدم بإفاداتهم.
من جهة أخرى طالبت واحدة من النساء اللواتي اتهمن ترامب بالاعتداء الجنسي بسحب تهديده بمقاضاتهن بعد الانتخابات، مضيفة «أود أن يسحب السيد ترامب تصريحاته حولي أنا والأخريات التي اتهمنا فيها بالكذب وأن ما قلناه كان نوعا من الخيال، وحتى يفعل ذلك سأستمر في التحدث وقول
الحقيقة».
وفي مؤتمر صحفي في لوس أنجلوس مع المحامية الشهيرة جلوريا الريد، ذكرت سمر زيرفوس مساء الجمعة أنها «تعرضت للتهديد والتخويف وتم استهداف عملي.. كل هذا لأنني اخترت التحدث وقول الحقيقة»، متابعة «إنه لديه الآن أكبر منبر قوة في العالم ولم يتراجع عن تهديده بمقاضاتي وغيري من النساء اللائي تقدمن لاتهامه».
وقالت «أريد أن أوضح أنه على الرغم من أنه من الصعب والمؤلم أن تتحدى أقوى رجل في العالم، سأستمر في قول الحقيقة وأرفض الخضوع للتهديد من أجل إسكاتي».
أصداء ترامب
1 عروض استثمارات لمؤسسات استطلاعات الرأي التي توقعت فوزه
2 براندس آي الجنوب أفريقية من المؤسسات التي توقعت فوزه
3 بان كي مون متفائل بتجاوز ترامب خطاب الترشيح
4 إحدى اللواتي اتهمنه بالتحرش تطالبه بسحب اتهامهن بالكذب
وكان يونكر يتحدث في لوكسمبورج خلال جلسة نقاش مع شبان حول مستقبل أوروبا أمس الأول، دعا خلالها إلى السلام وتخطي القوميات، بمناسبة ذكرى الهدنة التي وضعت حدا للحرب العالمية الأولى 1918.
وسئل يونكر عما إذا كان فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية سيؤثر على العلاقات الأوروبية الأمريكية، فقال إن «الأمريكيين بصورة عامة لا يكنون أي اهتمام لأوروبا، وهذا ينطبق على الطبقة السياسية كما على العمق الأمريكي، إنهم لا يعرفون أوروبا».
وتابع ساخرا أن «ترامب قال خلال الحملة الانتخابية إن بلجيكا قرية في مكان ما من أوروبا، وهذا جائز لمن ينظر، من بعيد، لكنه لا يعكس الواقع»، وزاد «سيتحتم علينا إذن أن نلقن الرئيس المنتخب ما هي أوروبا وما هي مبادئ عمل أوروبا».
وأضاف يونكر أن رجل الأعمال الملياردير «يطرح أسئلة عواقبها مضرة حقا، لأنه يعيد النظر في الحلف الأطلسي، وبالتالي في النموذج الذي يقوم عليه الدفاع الأوروبي».
وأثار ترامب استغرابا خلال الحملة الانتخابية حين اعتبر أن الحلف الأطلسي «فقد جدواه»، مشيرا إلى أن تدخل واشنطن إلى جانب حلفائها الأوروبيين إذا ما تعرضوا لعدوان روسي، رهن بالمساهمات المالية الأوروبية في ميزانية الحلف، ما يثير شكوكا حول صلب الالتزام الدفاعي المشترك.
وتابع يونكر أن ترامب «لديه موقف حيال اللاجئين والبيض من غير الأمريكيين، لا يعكس القناعات والمشاعر الأوروبية».
وفي السياق ذكرت الشرطة الأمريكية أن شخصا أصيب بالرصاص خلال مظاهرة مناهضة لترامب في بورتلاند أمس لدى عبور المحتجين لجسر موريسون، مضيفة عبر تويتر «على الجميع مغادرة المنطقة على
الفور» وطلبوا من أي شهود التقدم بإفاداتهم.
من جهة أخرى طالبت واحدة من النساء اللواتي اتهمن ترامب بالاعتداء الجنسي بسحب تهديده بمقاضاتهن بعد الانتخابات، مضيفة «أود أن يسحب السيد ترامب تصريحاته حولي أنا والأخريات التي اتهمنا فيها بالكذب وأن ما قلناه كان نوعا من الخيال، وحتى يفعل ذلك سأستمر في التحدث وقول
الحقيقة».
وفي مؤتمر صحفي في لوس أنجلوس مع المحامية الشهيرة جلوريا الريد، ذكرت سمر زيرفوس مساء الجمعة أنها «تعرضت للتهديد والتخويف وتم استهداف عملي.. كل هذا لأنني اخترت التحدث وقول الحقيقة»، متابعة «إنه لديه الآن أكبر منبر قوة في العالم ولم يتراجع عن تهديده بمقاضاتي وغيري من النساء اللائي تقدمن لاتهامه».
وقالت «أريد أن أوضح أنه على الرغم من أنه من الصعب والمؤلم أن تتحدى أقوى رجل في العالم، سأستمر في قول الحقيقة وأرفض الخضوع للتهديد من أجل إسكاتي».
أصداء ترامب
1 عروض استثمارات لمؤسسات استطلاعات الرأي التي توقعت فوزه
2 براندس آي الجنوب أفريقية من المؤسسات التي توقعت فوزه
3 بان كي مون متفائل بتجاوز ترامب خطاب الترشيح
4 إحدى اللواتي اتهمنه بالتحرش تطالبه بسحب اتهامهن بالكذب