الخريف العربي تجسد الحصاد المر للثورات

من خلال لوحته التي أسماها «الخريف العربي»، عكس المسمى المسموم المنتشر «الربيع العربي»، جسد الفنان التشكيلي عضو لجنة الفنون التشكيلية بجمعية الثقافة والفنون بالباحة محمد آل سليم معاناة العالم العربي

من خلال لوحته التي أسماها «الخريف العربي»، عكس المسمى المسموم المنتشر «الربيع العربي»، جسد الفنان التشكيلي عضو لجنة الفنون التشكيلية بجمعية الثقافة والفنون بالباحة محمد آل سليم معاناة العالم العربي

الاثنين - 25 أغسطس 2014

Mon - 25 Aug 2014



من خلال لوحته التي أسماها «الخريف العربي»، عكس المسمى المسموم المنتشر «الربيع العربي»، جسد الفنان التشكيلي عضو لجنة الفنون التشكيلية بجمعية الثقافة والفنون بالباحة محمد آل سليم معاناة العالم العربي.

وجسد الفنان في لوحته نتائج الثورات وذلك من خلال الشكل الدائري الذي يعود ويتكرر مستلهما من دولاب الماء حالة النزف الدائم التي لا تتوقف، غير أنه استعاض عن الماء بالدم وآنية نزف الماء بكتب التاريخ.

وقال آل سليم لـ «مكة» «إن الشعوب التي توهمت التغيير للأفضل وكتابة تاريخ جديد لم تجن إلا الدمار، وإن تاريخها الذي تلوث بالدم سيعود مرة أخرى، وإن ظنوا إنقاذه بخلاص موقت والواقع شاهد على ذلك».

وأوضح الفنان أنه وضع في جانب مرتفع من اللوحة تاريخا قد أوثق بحبل الله تعالى كرسالة موجهة فحواها أن التمسك بحبل الله سبيل أوحد لاستمرار الأمن وحماية تاريخ الشعوب والدول.

وأشار آل سليم إلى الحاجة الماسة اليوم إلى فنان تشكيلي مفكر يغرد داخل السرب وليس خارجه، ويتناول القضايا بشكل محبب للمتلقي، مؤكدا أن اللوحة، في أحيان كثيرة، أقرب إلى بصر وبصيرة المتلقي، مضيفا أن هناك حوارا خفيا بينه واللوحة التي هي كيان كل فنان، وهي المرآة التي تعكس أفكاره وآراءه، بل هي جزء من خطاب موجه إلى الجمهور.