ترامب قد يرفع حرارة الكوكب
الجمعة - 11 نوفمبر 2016
Fri - 11 Nov 2016
أبدى علماء مخاوفهم من أن تتسبب مواقف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في رفع درجة حرارة الأرض في حالة عدم التزامه باتفاقية باريس لخفض الانبعاثات الحرارية.
وأكد تقرير نشر في مراكش المغربية بالتزامن مع انعقاد القمة الدولية للمناخ أن دول العالم لم تحقق سوى القليل من التقدم في إجراءاتها المناخية منذ إقرار اتفاق باريس لمكافحة الاحترار المناخي.
وجاء في التقرير الذي أعدته مؤسسة كلايمت آكشن تراكر المستقلة أن الولايات المتحدة، وهي ثاني أكبر مسبب للتلوث، لن تكون قادرة على الوفاء بالأهداف التي حددتها لتقليص انبعاثات الغازات المسببة للاحترار، إذا ما بقيت الوتيرة الحالية على ما هي عليه.
وقال الباحث نيكولاس هون في حال تخلى الرئيس الجديد دونالد ترامب عن الإجراءات الحالية كما سبق أن هدد، فنتوقع أن تكون الانبعاثات الأمريكية بحلول عام 2030 على ما هي عليه اليوم.
وفي حال بقيت الإجراءات المعتمدة حاليا كما هي، فإن ارتفاع حرارة الأرض سيبلغ 3,6 درجات، أي أكثر بكثير من الزيادة القصوى المحددة في قمة باريس.
ورأى معدو التقرير أن التعهدات التي قدمتها الدول في عام 2015 ليست كافية حتى وإن نفذت تماما.
ومنذ إقرار اتفاق باريس، درست كلايمت آكشن تراكر الوقائع في 25 دولة من الأكثر تسببا بانبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة، ولاحظت أن التغير قليل في المبادرات الوطنية، حتى وإن كانت هناك بعض المؤشرات المشجعة، مثل وتيرة التحول من استخدام الفحم إلى الطاقة النظيفة في الهند والصين.
وخلص الباحثون إلى ضرورة وجود دعم سياسي لتعزيز الإجراءات المناخية، واستعادة الجو الإيجابي الذي كان سائدا عند اعتماد اتفاق باريس.
ويعارض ترامب -الذي وصف التغير المناخي بأنه خدعة ومن المتوقع أن يدعم صناعتي الفحم والنفط- اتفاقية باريس التي توصلت إليها العام الماضي نحو 200 دولة لمكافحة ارتفاع درجات الحرارة في العالم.
وتعهدت إدارة أوباما في باريس بخفض الانبعاثات الغازية الأمريكية المسببة للاحتباس الحراري بين 26 و28% بحلول 2025 عن مستويات 2005. وتظهر بيانات أمريكية أن الانبعاثات انخفضت 9% في 2014 مقارنة مع 2005.
وأكد تقرير نشر في مراكش المغربية بالتزامن مع انعقاد القمة الدولية للمناخ أن دول العالم لم تحقق سوى القليل من التقدم في إجراءاتها المناخية منذ إقرار اتفاق باريس لمكافحة الاحترار المناخي.
وجاء في التقرير الذي أعدته مؤسسة كلايمت آكشن تراكر المستقلة أن الولايات المتحدة، وهي ثاني أكبر مسبب للتلوث، لن تكون قادرة على الوفاء بالأهداف التي حددتها لتقليص انبعاثات الغازات المسببة للاحترار، إذا ما بقيت الوتيرة الحالية على ما هي عليه.
وقال الباحث نيكولاس هون في حال تخلى الرئيس الجديد دونالد ترامب عن الإجراءات الحالية كما سبق أن هدد، فنتوقع أن تكون الانبعاثات الأمريكية بحلول عام 2030 على ما هي عليه اليوم.
وفي حال بقيت الإجراءات المعتمدة حاليا كما هي، فإن ارتفاع حرارة الأرض سيبلغ 3,6 درجات، أي أكثر بكثير من الزيادة القصوى المحددة في قمة باريس.
ورأى معدو التقرير أن التعهدات التي قدمتها الدول في عام 2015 ليست كافية حتى وإن نفذت تماما.
ومنذ إقرار اتفاق باريس، درست كلايمت آكشن تراكر الوقائع في 25 دولة من الأكثر تسببا بانبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة، ولاحظت أن التغير قليل في المبادرات الوطنية، حتى وإن كانت هناك بعض المؤشرات المشجعة، مثل وتيرة التحول من استخدام الفحم إلى الطاقة النظيفة في الهند والصين.
وخلص الباحثون إلى ضرورة وجود دعم سياسي لتعزيز الإجراءات المناخية، واستعادة الجو الإيجابي الذي كان سائدا عند اعتماد اتفاق باريس.
ويعارض ترامب -الذي وصف التغير المناخي بأنه خدعة ومن المتوقع أن يدعم صناعتي الفحم والنفط- اتفاقية باريس التي توصلت إليها العام الماضي نحو 200 دولة لمكافحة ارتفاع درجات الحرارة في العالم.
وتعهدت إدارة أوباما في باريس بخفض الانبعاثات الغازية الأمريكية المسببة للاحتباس الحراري بين 26 و28% بحلول 2025 عن مستويات 2005. وتظهر بيانات أمريكية أن الانبعاثات انخفضت 9% في 2014 مقارنة مع 2005.