كل عطية تتطلب وسيلة!
الجمعة - 11 نوفمبر 2016
Fri - 11 Nov 2016
من أجمل الحقائق التي اطلعت عليها أن الكل من غير أدنى استثناء يمتلك عطية قد أودعها الله عز وجل فيه وحده دون غيره من البشر، عندها سألت نفسي: ما الذي لا يجعل الجميع يتميزون بحسب عطيتهم؟ فكرت مطولا، لكن سرعان ما توصلت إلى الإجابة الصريحة والتي استشففتها في كثير مما قرأت أيضا.
في بداية الأمر صحيح أننا جميعا نمتلك تلك العطية التي تميزنا ولكن قليلون هم من يعلمونها ويعرفونها حق المعرفة، والسبب غالبا يعود إلى جهلنا لذواتنا.
دائما ما نجتهد حتى ندرس من حولنا، كيف هي تصرفاتهم، ماذا يفعلون وكيف يمكن أن نتعامل معهم حتى نكسبهم، بذلك نصل إلى مرحلة نتيه عندها حقا ونفقد ذواتنا.
قليلون منا من يصارحون أنفسهم، من يجلسون جانبا ويفكرون جيدا في نقاط قوتهم وكيف يمكن استغلالها بالصورة المطلوبة، وما هي العطية التي يمتلكونها، عوضا عن انشغالهم الدائم بمن حولهم.
الأمر الآخر عزيزي القارئ أن البعض قد يدركونها حقا ويرددون ذلك مرارا وتكرارا ولكن لم يتميزوا ولم يبدعوا، وهنا تنبعث استفهامات أخرى، لماذا؟! باختصار شديد جدا لم يعرفوا الوسيلة الصحيحة التي يمكن أن يسخروها جيدا لاستغلال عطيتهم الخاصة.
من هنا نقول إن الإبداع، والإنجاز والتميز، لها العديد من الأسرار ومن أهمها: أولا أن نعرف ذواتنا ونتفحصها جيدا وبذلك نصل إلى عطيتنا الخاصة. ثانيا، أن نجد الوسيلة التي نستطيع استخدامها من أجل تفعيل العطية بالصورة الملائمة.
في حال علمنا هذين الأمرين وعملنا عليهما جيدا حتما سنصل ذات يوم لمرحلة الإنجاز ولكن بإبداع.
لنعمل ولنستمر في العمل فقد نكون على مشارف أحلامنا الكبيرة التي رسمناها وأهدافنا العميقة التي وضعناها. حينما نصل، تلك هي اللحظة الوحيدة التي نستطيع عندها التلذذ بطعم النجاح والتميز.
في بداية الأمر صحيح أننا جميعا نمتلك تلك العطية التي تميزنا ولكن قليلون هم من يعلمونها ويعرفونها حق المعرفة، والسبب غالبا يعود إلى جهلنا لذواتنا.
دائما ما نجتهد حتى ندرس من حولنا، كيف هي تصرفاتهم، ماذا يفعلون وكيف يمكن أن نتعامل معهم حتى نكسبهم، بذلك نصل إلى مرحلة نتيه عندها حقا ونفقد ذواتنا.
قليلون منا من يصارحون أنفسهم، من يجلسون جانبا ويفكرون جيدا في نقاط قوتهم وكيف يمكن استغلالها بالصورة المطلوبة، وما هي العطية التي يمتلكونها، عوضا عن انشغالهم الدائم بمن حولهم.
الأمر الآخر عزيزي القارئ أن البعض قد يدركونها حقا ويرددون ذلك مرارا وتكرارا ولكن لم يتميزوا ولم يبدعوا، وهنا تنبعث استفهامات أخرى، لماذا؟! باختصار شديد جدا لم يعرفوا الوسيلة الصحيحة التي يمكن أن يسخروها جيدا لاستغلال عطيتهم الخاصة.
من هنا نقول إن الإبداع، والإنجاز والتميز، لها العديد من الأسرار ومن أهمها: أولا أن نعرف ذواتنا ونتفحصها جيدا وبذلك نصل إلى عطيتنا الخاصة. ثانيا، أن نجد الوسيلة التي نستطيع استخدامها من أجل تفعيل العطية بالصورة الملائمة.
في حال علمنا هذين الأمرين وعملنا عليهما جيدا حتما سنصل ذات يوم لمرحلة الإنجاز ولكن بإبداع.
لنعمل ولنستمر في العمل فقد نكون على مشارف أحلامنا الكبيرة التي رسمناها وأهدافنا العميقة التي وضعناها. حينما نصل، تلك هي اللحظة الوحيدة التي نستطيع عندها التلذذ بطعم النجاح والتميز.