السعودية: عودة الفلسطينيين ليست حلما زائفا بل حقيقة عادلة

أكدت السعودية أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين ليس حلما زائفا كما يدعي الجانب الإسرائيلي المحتل، بل إن حق العودة هو الحقيقة العادلة الوحيدة أمامنا، محيية صمود الشعب الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص اللاجئين الفلسطينيين في الدفاع عن حقوقهم غير القابلة للتصرف، مشيرة إلى أنها لن تألو جهدا في دعمهم في هذا الكفاح ماديا ومعنويا وسياسيا وقانونيا، وعلى جميع الأوجه والأصعدة الممكنة، التزاما بميثاق الأمم المتحدة وبالمعايير القانونية والإنسانية.



جاء ذلك في كلمة المملكة أمام اللجنة الرابعة حول البند «وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى»، وألقاها أخيرا المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، مشددا على استمرار المملكة في دعمها للاجئين الفلسطينيين في سائر أرجاء المنطقة، وعلى دعمها الكامل للأونروا لتحقيق أهدافها الإنسانية ومواصلة أعمالها بهدف تخفيف مأساة الشعب الفلسطيني والحد من معاناته إلى حين عودة اللاجئين إلى وطنهم الأصلي الذي شردوا منه.



وأضاف المعلمي «تتشرف المملكة بأن تقف مع الشعب الفلسطيني فيما تراه واجبا دينيا وإنسانيا لتحقيق حقه المشروع في العيش بحرية وكرامة والوصول إلى جميع حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، وفي هذا النطاق فنحن نثمن الدور الأساسي والإنساني الذي تقوم به الأونروا في تقديم الرعاية لأكثر من خمسة ملايين فلسطيني».



وتابع «ويسعدني أن أتحدث إليكم اليوم وقد استمرت المملكة العربية السعودية بتصدر قائمة المانحين الرئيسين للأونروا، بجانب كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، حيث ساهمت المملكة في هذا العام فقط بما يقارب المئة مليون دولار، والمملكة عضو فاعل في اللجنة الاستشارية للأونروا منذ 2005 وتقدم الاستشارة والمساعدة للمفوض العام في نطاق تنفيذ ولايته».



من كلمة المملكة

• السعودية تتصدر قائمة المانحين الرئيسين للأونروا


• الجهود الهائلة للأونروا تؤكد حجم المعاناة الإنسانية للفلسطينيين


• مأساة الشعب الفلسطيني لن تنتهي وإسرائيل ماضية في احتلالها