تحولت ساحات المسجد النبوي الخارجية إلى ملتقى للعوائل وأماكن للتنزه ولعب الأطفال مما يفقد المصلين الخشوع في صلاتهم، حيث شكا عدد من الزوار من الإزعاج والفوضى التي تحدث أمام مرأى ومسمع مراقبي الساحات من العاملين بالرئاسة.
برادات زمزم
وقالت إحدى العاملات في المسجد النبوي إن الأطفال يلهون في كل مكان بالساحات، ويعتدون على الممتلكات العامة، ومن بينها برادات ماء زمزم، في حين تعترض الأمهات عندما نوجههم إلى التزام الأدب والجلوس بقرب أمهاتهم، مضيفة أن كثيرا من النساء يظنن أن الساحات خصصت للتنزه وليس للعبادة.
أعمال فنية
واستغربت أريج الحربي، من استهتار الأمهات بقدسية المكان وعدم احترام آداب المسجد والصلاة، مؤكدة أنها شاهدت مرات عدة بعض الأمهات يعلمن أبناءهن كيف يلعبون بالكاسات البلاستيكية التي وفرتها الدولة لشرب الماء، ويعترضن على من ينهاهن عن ذلك، بل إن إحدى النساء تدافع عن تصرفها بقولها إنها تعلم طفلتها كيف تصنع عملا فنيا.
نقش الحناء
وأوضحت خلود الأحمدي أنها أصيبت بالدهشة عندما شاهدت فتيات من جنسيات آسيوية يمتهن نقش الحناء للموجودات من النساء في الساحات، حيث عرضت عليها إحداهن النقش مقابل 30 ريالا، ولكني رفضت وأخبرتها أنني أتيت للصلاة والعبادة وليس للتزين.
قدسية المكان
وأكدت إحدى زائرات المسجد النبوي على وجوب احترام قدسية المكان، وعدم إحضار الأطعمة التي لا تخلو من وجود الثوم والبصل وهو ما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وكره حضور من أكلها للمسجد، مضيفة أن بعض السيدات يعتبرن ساحات الحرم مكانا لقضاء يوم مع الصديقات، ويفترشن الأرض ويتحلقن حول مائدة الطعام، فيما الأطفال يلعبون ويركضون أمام المصلين بدون أي احترام أو توجيه من الأمهات.
إزعاج المصلين
ووأضحت مريم إدريس أن ساحات المسجد لا تكاد تخلو من اجتماع السيدات في حلقات على الطعام والشراب، وارتفاع أصواتهن بالحديث والضحك، في حين لا يجوز لمسلم أن يرفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم، وعليهن في المسجد النبوي أن يتقيدن بالآداب واحترام قدسية المكان، حيث حرم كثير من المصلين من الخشوع بسبب ضجيج النساء والأطفال، مطالبة إدارة الساحات بإخلائها من التجمعات العائلية.
الإهمال
فيما أكدت إحدى العاملات في المسجد النبوي أن المشرفات يوضحن للأمهات أن التعليمات تمنع إحضار الطعام والشراب، إضافة إلى عدم ترك الأطفال يلهون بالممتلكات العامة كبرادات المياه أو الكراسي أو ألعابهم الخاصة، ولكن لا يبالين بالتوجيهات، وأضافت أنه على الرغم من خطورة السلالم الكهربائية إلا أن ذلك لم يمنعهم من اللهو بها، حيث نراهم يتراكضون عليها بمرأى من أمهاتهم غير المباليات والرافضات لتوجيهاتنا.
الرئاسة تلتزم الصمت
وكانت الصحيفة أرسلت استفسارا لوكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي الشريف منذ أشهر حول الآلية المتبعة للحد من هذه الظواهر السلبية والعبث بالممتلكات وإحضار الأطعمة إلا أنها لم تتلق إجابة حتى إعداد التقرير.
برادات زمزم
وقالت إحدى العاملات في المسجد النبوي إن الأطفال يلهون في كل مكان بالساحات، ويعتدون على الممتلكات العامة، ومن بينها برادات ماء زمزم، في حين تعترض الأمهات عندما نوجههم إلى التزام الأدب والجلوس بقرب أمهاتهم، مضيفة أن كثيرا من النساء يظنن أن الساحات خصصت للتنزه وليس للعبادة.
أعمال فنية
واستغربت أريج الحربي، من استهتار الأمهات بقدسية المكان وعدم احترام آداب المسجد والصلاة، مؤكدة أنها شاهدت مرات عدة بعض الأمهات يعلمن أبناءهن كيف يلعبون بالكاسات البلاستيكية التي وفرتها الدولة لشرب الماء، ويعترضن على من ينهاهن عن ذلك، بل إن إحدى النساء تدافع عن تصرفها بقولها إنها تعلم طفلتها كيف تصنع عملا فنيا.
نقش الحناء
وأوضحت خلود الأحمدي أنها أصيبت بالدهشة عندما شاهدت فتيات من جنسيات آسيوية يمتهن نقش الحناء للموجودات من النساء في الساحات، حيث عرضت عليها إحداهن النقش مقابل 30 ريالا، ولكني رفضت وأخبرتها أنني أتيت للصلاة والعبادة وليس للتزين.
قدسية المكان
وأكدت إحدى زائرات المسجد النبوي على وجوب احترام قدسية المكان، وعدم إحضار الأطعمة التي لا تخلو من وجود الثوم والبصل وهو ما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وكره حضور من أكلها للمسجد، مضيفة أن بعض السيدات يعتبرن ساحات الحرم مكانا لقضاء يوم مع الصديقات، ويفترشن الأرض ويتحلقن حول مائدة الطعام، فيما الأطفال يلعبون ويركضون أمام المصلين بدون أي احترام أو توجيه من الأمهات.
إزعاج المصلين
ووأضحت مريم إدريس أن ساحات المسجد لا تكاد تخلو من اجتماع السيدات في حلقات على الطعام والشراب، وارتفاع أصواتهن بالحديث والضحك، في حين لا يجوز لمسلم أن يرفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم، وعليهن في المسجد النبوي أن يتقيدن بالآداب واحترام قدسية المكان، حيث حرم كثير من المصلين من الخشوع بسبب ضجيج النساء والأطفال، مطالبة إدارة الساحات بإخلائها من التجمعات العائلية.
الإهمال
فيما أكدت إحدى العاملات في المسجد النبوي أن المشرفات يوضحن للأمهات أن التعليمات تمنع إحضار الطعام والشراب، إضافة إلى عدم ترك الأطفال يلهون بالممتلكات العامة كبرادات المياه أو الكراسي أو ألعابهم الخاصة، ولكن لا يبالين بالتوجيهات، وأضافت أنه على الرغم من خطورة السلالم الكهربائية إلا أن ذلك لم يمنعهم من اللهو بها، حيث نراهم يتراكضون عليها بمرأى من أمهاتهم غير المباليات والرافضات لتوجيهاتنا.
الرئاسة تلتزم الصمت
وكانت الصحيفة أرسلت استفسارا لوكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي الشريف منذ أشهر حول الآلية المتبعة للحد من هذه الظواهر السلبية والعبث بالممتلكات وإحضار الأطعمة إلا أنها لم تتلق إجابة حتى إعداد التقرير.