أماكن خُلدت أسماؤها بأمثال شعبية

ترددت على الألسنة منذ القدم أمثال شعبية تحمل أسماء أماكن خلدت في التاريخ، ليست مجرد كلمات بل مرآة تعكس تجارب تاريخية لما يحدث على المستوى الفردي أو الجماعي

ترددت على الألسنة منذ القدم أمثال شعبية تحمل أسماء أماكن خلدت في التاريخ، ليست مجرد كلمات بل مرآة تعكس تجارب تاريخية لما يحدث على المستوى الفردي أو الجماعي

الاثنين - 18 أغسطس 2014

Mon - 18 Aug 2014



ترددت على الألسنة منذ القدم أمثال شعبية تحمل أسماء أماكن خلدت في التاريخ، ليست مجرد كلمات بل مرآة تعكس تجارب تاريخية لما يحدث على المستوى الفردي أو الجماعي.

أوضح الأستاذ المشارك بقسم الجغرافيا بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، معراج مرزا، أن الأمثال بصفة عامة جزء من حياة الأمم والشعوب، كما أنها تعبر عن الفكر والثقافة، وتعكس مزيجا من العادات والتقاليد والطقوس والمأثورات الشعبية، مؤكدا على أهمية تداول الأمثال الحسنة من قبل وسائل الإعلام للمساعدة على نشرها، والابتعاد عن السيئة حتى لا تبقى في الذاكرة.





1 - أهل مكة أدرى بشعابها



بدأ انتشار هذا المثل في القدم بين المسافرين أو الوافدين إلى مكة، حيث كانوا يجدون صعوبة في الوصول إلى بعض الأماكن فيها، لتميزها بكثرة شعابها، مثل شعب عامر، وشعب علي، وشعب الهنداوية، مما يعرض الوافد للضياع، وربما الهلاك بخلاف أهلها الذين يعرفونها جيدا.





2 - تطورت منفوحة



منفوحة قرية موجودة بمدينة الرياض لم تأخذ فرصتها من الاهتمام والرعاية، وبعد فترة شهدت تطورا كبيرا ونقلة حضارية لافتة للنظر، وصارت حياة أفرادها أفضل.

لذا اتخذها بعض أفراد المجتمع مثلا للذين تحولت حياتهم للأفضل.





3 - ما أحسن من قديدإلا عسفان



هذا المثل شاع بين الناس حديثا بعد تعديل المثل القديم (ما أخس من قديد إلا عسفان)، قديد وعسفان قريتان تقعان شمال منطقة مكة المكرمة، وكان يمر بهما الحجاج في طريقهم لأداء مناسك الحج والعمرة لوقوعهما بين مكة والمدينة، ولأن عادة الحجاج أخذ استراحة أثناء ترحالهم، فقد ذهبوا إلى قديد، لكن لم تعجبهم لعدم وجود خدمات كافية بها، وانتقلوا بعدها إلى عسفان، لكنهم لم يجدوا بها شيئا من الخدمات فأطلق هذا المثل عليهما.