إبصار الخيرية: اتهامات بلو تجافي الحقيقة ولن نصمت
الأربعاء - 09 نوفمبر 2016
Wed - 09 Nov 2016
إشارة لما نشر في صحيفتكم يوم الاثنين 2/1/1438هـ على لسان أمين الجمعية السابق، عضو مجلس إدارتها الحالي الأستاذ محمد توفيق بلو بعنوان «خلافات المدير السابق ومجلس الإدارة تعصف بجمعية إبصار».
وحيث إن قرار الهيئة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية بمحافظة جدة هو قرار ابتدائي ومتعلق بحقوق عمالية ليس إلا، إلا أن المذكور اتخذه وسيلة وذريعة للوصول إلى مآرب أخرى، أهمها تشوية سمعة منسوبي مجلس إدارة الجمعية الحالي، وكسب تعاطف الرأي العام، مع العلم بأن الجمعية ستستأنف هذا القرار لدى الهيئة العليا طبقا للنظام.
وقد دأب الأستاذ محمد توفيق بلو على إطلاق تصريحات غير مسؤولة ضد الجمعية يقصد منها الإساءة إلى سمعتها وطعنا في العمل الخيري الذي ساهم فيه جميع منسوبيها.
إن إشغال الأستاذ محمد بلو الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها بمثل هذه التصريحات عن وضع الجمعية وظروفها المالية احتوى على اتهامات مجافية للحقيقة ينفيها مستوى أداء الجمعية الحالي ونشاطاتها وتجاوزها لما سببه المذكور من ارتفاع مديونيتها عندما كان أمينا عاما للجمعية وعضو مجلس إدارتها، مستغلا ثقة المجلس في شخصه وتجاوزه لحدود الإنفاق المتفق عليه.
ومن الأسف أيضا أنه وبعد مواجهته بهذه التجاوزات قرر الاستقالة وقبل المجلس في حينه، وارتأى مجلس إدارة الجمعية تأجيل مساءلته حتى اكتمال تقرير مراجع الحسابات الخارجي المعين من قبل الجمعية بتوصية من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتدقيق ومراجعة تلك التجاوزات وتحديد المسؤولين عنها ومحاسبتهم نظاما، وهذا ليس له ارتباط بقضيته العمالية وحقوقه التي لا تنكرها الجمعية، سواء له أو لغيره من منسوبيها.
وينأى المجلس بجميع أعضائه من الانجراف إلى سجال إعلامي في الوقت الحالي مقابل ذلك التمادي الذي لم نجد له تفسيرا إلا أنه فجور في المخاصمة، حيث إن الأستاذ بلو تجاوز حدود مطالبته بحقه، واسترسل في العداء والافتراء والاتهام جزافا دون تحقق ولا تثبت.
فقد ورد في الصحيحين عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال «إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم»، والألد الخصم هو المتصف باللجاج والجدال الشديد في مجادلته الظالم في حكمه.
فالمجلس ترفع عن النزول إلى ذلك المستوى من الجدال، حيث إنه يسعى حثيثا وبالتنسيق المتواصل مع فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمحافظة جدة لتصحيح المسار، وتحقيق أهداف الجمعية لخدمة ذوي الإعاقة البصرية وتخفيف معاناتهم.
وستظل أبواب الجمعية مفتوحة لكل من يريد المساهمة تطوعا في برامجها ونشاطاتها الخيرية لخدمة الفئات المستحقة، كل حسب قدرته، ولن يطيل المجلس الصمت حيال تمادي المذكور في الإساءة والتشهير الظالم، بل إن الرد عليه حق مكفول للجمعية، وسيكون في وقت يختاره المجلس أمام الجهات المختصة شرعا ونظاما.
ما تقدم كان توضيحا لخلفية صمت الجمعية عن الرد على الاتهامات العشوائية الملقاة جزافا على مجلس إدارتها من قبل مسؤول سابق وعضو مجلس إدارة حالي، مما يعظم من مسؤوليته في تبرير مثل هذه الاتهامات.
وحيث إن قرار الهيئة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية بمحافظة جدة هو قرار ابتدائي ومتعلق بحقوق عمالية ليس إلا، إلا أن المذكور اتخذه وسيلة وذريعة للوصول إلى مآرب أخرى، أهمها تشوية سمعة منسوبي مجلس إدارة الجمعية الحالي، وكسب تعاطف الرأي العام، مع العلم بأن الجمعية ستستأنف هذا القرار لدى الهيئة العليا طبقا للنظام.
وقد دأب الأستاذ محمد توفيق بلو على إطلاق تصريحات غير مسؤولة ضد الجمعية يقصد منها الإساءة إلى سمعتها وطعنا في العمل الخيري الذي ساهم فيه جميع منسوبيها.
إن إشغال الأستاذ محمد بلو الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها بمثل هذه التصريحات عن وضع الجمعية وظروفها المالية احتوى على اتهامات مجافية للحقيقة ينفيها مستوى أداء الجمعية الحالي ونشاطاتها وتجاوزها لما سببه المذكور من ارتفاع مديونيتها عندما كان أمينا عاما للجمعية وعضو مجلس إدارتها، مستغلا ثقة المجلس في شخصه وتجاوزه لحدود الإنفاق المتفق عليه.
ومن الأسف أيضا أنه وبعد مواجهته بهذه التجاوزات قرر الاستقالة وقبل المجلس في حينه، وارتأى مجلس إدارة الجمعية تأجيل مساءلته حتى اكتمال تقرير مراجع الحسابات الخارجي المعين من قبل الجمعية بتوصية من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتدقيق ومراجعة تلك التجاوزات وتحديد المسؤولين عنها ومحاسبتهم نظاما، وهذا ليس له ارتباط بقضيته العمالية وحقوقه التي لا تنكرها الجمعية، سواء له أو لغيره من منسوبيها.
وينأى المجلس بجميع أعضائه من الانجراف إلى سجال إعلامي في الوقت الحالي مقابل ذلك التمادي الذي لم نجد له تفسيرا إلا أنه فجور في المخاصمة، حيث إن الأستاذ بلو تجاوز حدود مطالبته بحقه، واسترسل في العداء والافتراء والاتهام جزافا دون تحقق ولا تثبت.
فقد ورد في الصحيحين عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال «إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم»، والألد الخصم هو المتصف باللجاج والجدال الشديد في مجادلته الظالم في حكمه.
فالمجلس ترفع عن النزول إلى ذلك المستوى من الجدال، حيث إنه يسعى حثيثا وبالتنسيق المتواصل مع فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمحافظة جدة لتصحيح المسار، وتحقيق أهداف الجمعية لخدمة ذوي الإعاقة البصرية وتخفيف معاناتهم.
وستظل أبواب الجمعية مفتوحة لكل من يريد المساهمة تطوعا في برامجها ونشاطاتها الخيرية لخدمة الفئات المستحقة، كل حسب قدرته، ولن يطيل المجلس الصمت حيال تمادي المذكور في الإساءة والتشهير الظالم، بل إن الرد عليه حق مكفول للجمعية، وسيكون في وقت يختاره المجلس أمام الجهات المختصة شرعا ونظاما.
ما تقدم كان توضيحا لخلفية صمت الجمعية عن الرد على الاتهامات العشوائية الملقاة جزافا على مجلس إدارتها من قبل مسؤول سابق وعضو مجلس إدارة حالي، مما يعظم من مسؤوليته في تبرير مثل هذه الاتهامات.