هواية التحليل السياسي!
تقريبا
تقريبا
الأربعاء - 09 نوفمبر 2016
Wed - 09 Nov 2016
• خالص التهاني لكل من توقع أو تمنى فوز «دونالد ترامب» بحكم أمريكا، سواء كان حبا فيه وإيمانا بأنه الأفضل أو كرها في أمريكا ليتولى أمرها «أحمق» كما يصفه الإعلام الأمريكي.. وخالص المواساة لكل من توقع أو تمنى فوز «هيلاري كلينتون» سواء كان حبا فيها وإيمانا بأنها الأقدر والأجدر أو حبا في جنس النساء وكرها في الهيمنة الذكورية!
• حقيقة لم يفز «ترامب» وحده.. ولم يفز بماله ولا بلسانه.. إنما فاز بفوز حزبه «الجمهوري».. فازت سياسة «الجمهوريين» على «الديمقراطيين» بعد 8 سنوات «ديمقراطية» سيئة، كما سجل التاريخ سابقا بأن «الديمقراطيين» هزموا بـ«أوباما» كل «الجمهوريين» بعد ولايتي «بوش» الذي يرى الأمريكيون أنه «أحمق وغبي» أدخل الولايات المتحدة الأمريكية في حروب وفتح عليها أبواب الفوضى والبلاء!
• في انتخابات الرئاسة الأمريكية فاز «تاجر الفنادق وصاحب الملاهي وملكات الجمال ونجم تلفزيون الواقع» على إحدى سيدات البيت الأبيض التي كانت تطمح ويطمح معها الحزب الديمقراطي الذي شوهه «أوباما»، إلى أن تكون أول «امرأة تحكم أمريكا» ليكون حدثا تاريخيا إلى جانب دخول ذي البشرة السوداء إلى البيت الأبيض حاكما!
• فازت «خطابات» الحمق والتطرف على قراءات «الإعلام» وتوقعات «الخبراء».. وخاب تحليل المحللين!
• فاز «دونالد ترامب».. «أخيرا تجسد حلم الحمقى، حلم تخليص الأمة الأمريكية من الغريب الذي كان شريكا..».. أقول ذلك مع كل الاعتذار لصاحب تقرير فوز «باراك أوباما» الصحفي «فوزي بشرى» الذي أبدع تقارير تلفزيونية على قناة الجزيرة كانت خروجا على المألوف إخباريا.. ثم اختفى!
• انشغال السعوديين بمتابعة انتخابات الرئاسة الأمريكية ليست بدعة جديدة.. وتحليلات الشعب السعودي والخليجي لمجريات الانتخابات ليست أمرا جديدا، فقط هي انتقلت من «المجالس» و»الاستراحات» إلى «عالم السوشيال ميديا» المفتوح!
• من الطبيعي أن نشعر الآن بحضورنا الكثيف في التحليل السياسي؛ لأن التطور التقني والإعلام الجديد منح الجميع فرصة الحضور، ومن يفوت فرصة الحضور، فللحضور شهوة لدى الكثير، منهم بعض المحللين الذين أمضوا يومهم بين استديوهات القنوات التلفزيونية!
• محلل هاو استنتج من نتائج الانتخابات الأمريكية أن الديمقراطية لا تفرق بين الحمقى والعقلاء وتتعامل معهم بالتساوي، لكنها تميز بين الذكر والأنثى!
[email protected]
• حقيقة لم يفز «ترامب» وحده.. ولم يفز بماله ولا بلسانه.. إنما فاز بفوز حزبه «الجمهوري».. فازت سياسة «الجمهوريين» على «الديمقراطيين» بعد 8 سنوات «ديمقراطية» سيئة، كما سجل التاريخ سابقا بأن «الديمقراطيين» هزموا بـ«أوباما» كل «الجمهوريين» بعد ولايتي «بوش» الذي يرى الأمريكيون أنه «أحمق وغبي» أدخل الولايات المتحدة الأمريكية في حروب وفتح عليها أبواب الفوضى والبلاء!
• في انتخابات الرئاسة الأمريكية فاز «تاجر الفنادق وصاحب الملاهي وملكات الجمال ونجم تلفزيون الواقع» على إحدى سيدات البيت الأبيض التي كانت تطمح ويطمح معها الحزب الديمقراطي الذي شوهه «أوباما»، إلى أن تكون أول «امرأة تحكم أمريكا» ليكون حدثا تاريخيا إلى جانب دخول ذي البشرة السوداء إلى البيت الأبيض حاكما!
• فازت «خطابات» الحمق والتطرف على قراءات «الإعلام» وتوقعات «الخبراء».. وخاب تحليل المحللين!
• فاز «دونالد ترامب».. «أخيرا تجسد حلم الحمقى، حلم تخليص الأمة الأمريكية من الغريب الذي كان شريكا..».. أقول ذلك مع كل الاعتذار لصاحب تقرير فوز «باراك أوباما» الصحفي «فوزي بشرى» الذي أبدع تقارير تلفزيونية على قناة الجزيرة كانت خروجا على المألوف إخباريا.. ثم اختفى!
• انشغال السعوديين بمتابعة انتخابات الرئاسة الأمريكية ليست بدعة جديدة.. وتحليلات الشعب السعودي والخليجي لمجريات الانتخابات ليست أمرا جديدا، فقط هي انتقلت من «المجالس» و»الاستراحات» إلى «عالم السوشيال ميديا» المفتوح!
• من الطبيعي أن نشعر الآن بحضورنا الكثيف في التحليل السياسي؛ لأن التطور التقني والإعلام الجديد منح الجميع فرصة الحضور، ومن يفوت فرصة الحضور، فللحضور شهوة لدى الكثير، منهم بعض المحللين الذين أمضوا يومهم بين استديوهات القنوات التلفزيونية!
• محلل هاو استنتج من نتائج الانتخابات الأمريكية أن الديمقراطية لا تفرق بين الحمقى والعقلاء وتتعامل معهم بالتساوي، لكنها تميز بين الذكر والأنثى!
[email protected]