قراء الصحف الورقية يسترجعون المعلومات أكثر من الالكترونية

أكدت دراسة أجراها باحث من جامعة هيوستن أن الأشخاص الذي يقرؤون الصحف المطبوعة، يسترجعون معلومات أكثر من أولئك الذين يقرؤون الأخبار عن طريق الانترنت، وقد شملت الدراسة مجموعتين من الطلاب طلب منها عدم قراءة الأخبار قبل التجربة، ولم يذكر للمشاركين في الدراسة أنه سيتم اختبار قدرتهم على تذكر القصص الإخبارية

أكدت دراسة أجراها باحث من جامعة هيوستن أن الأشخاص الذي يقرؤون الصحف المطبوعة، يسترجعون معلومات أكثر من أولئك الذين يقرؤون الأخبار عن طريق الانترنت، وقد شملت الدراسة مجموعتين من الطلاب طلب منها عدم قراءة الأخبار قبل التجربة، ولم يذكر للمشاركين في الدراسة أنه سيتم اختبار قدرتهم على تذكر القصص الإخبارية

السبت - 13 ديسمبر 2014

Sat - 13 Dec 2014



أكدت دراسة أجراها باحث من جامعة هيوستن أن الأشخاص الذي يقرؤون الصحف المطبوعة، يسترجعون معلومات أكثر من أولئك الذين يقرؤون الأخبار عن طريق الانترنت، وقد شملت الدراسة مجموعتين من الطلاب طلب منها عدم قراءة الأخبار قبل التجربة، ولم يذكر للمشاركين في الدراسة أنه سيتم اختبار قدرتهم على تذكر القصص الإخبارية.

وقرأت المجموعة الأولى نسخة ورقية للنيويورك تايمز، والثانية النسخة الالكترونية من نفس الصحيفة، وبعد 20 دقيقة من القراءة، طلب من المجموعتين استرجاع العناوين والمواضيع العامة والنقاط الأساسية التي يتذكرونها، فتمكن قراء النسخة الورقية من تذكر القصص بمتوسط 4.24، بينما تذكر قراء النسخة الالكترونية ما متوسطه 3.35 وفقا للبحث.

وعد كاتب الدراسة والأستاذ المساعد في الجامعة وصحفي سابق آرثر سانتانا، أن الاختلاف أتى نتيجة لتغير الوسيلة، ويوضح أن طبيعة الويب كوسيط تجعله موقعا لمختلف الاستخدامات منها التجارة والتواصل والألعاب وكذلك الأخبار، بينما تعد الصحيفة الورقية مخصصة في الغالب للأخبار، ولذا عند اختيار وسيط أو وسيلة محددة مثل الصحف الورقية يتكون لدى القراء تصور سابق لما يمكن أن يجدوه، ولكن في الصحف الالكترونية قد تظهر الأخبار وتختفي بدون أي تنبيه، مما يتسبب في تشتيت ذهن القارئ وتكوين الانطباع بأن القصص بحد ذاتها لا تستحق التذكر.

كما أوضح سانتانا بأنه يمكن العثور على المعلومات في الانترنت والرجوع إليها لاحقا حتى وإن اختفت بعد قراءتها، حيث سرعان ما تتم أرشفتها الكترونيا، فيشعر القراء بعدم الحاجة لتخزينها في ذاكرتهم، مؤكدا على أن هدف الدراسة هو مساعدة الصحف على إدراك الفروقات بين تجربة النسخة الورقية والالكترونية واختلاف تأثيرهما على القراء.