البشمركة تحكم قبضتها على بعشيقة وانسحاب للدواعش في الأنبار
الثلاثاء - 08 نوفمبر 2016
Tue - 08 Nov 2016
امرأة وطفلاها يهربون من القتال شرق الموصل (رويترز)
فرضت قوات البشمركة الكردية سيطرتها الكاملة على بلدة بعشيقة شمال شرق الموصل أمس، إذ تعد استعادة السيطرة على هذه البلدة إحدى أهم الخطوات في تأمين المحيط الشرقي الكامل للموصل، بعد ثلاثة أسابيع من بدء القوات العراقية عملية عسكرية ضخمة لدخول ثاني أكبر مدن البلاد.
وأوضح الأمين العام لوزارة البشمركة جبار ياور في اتصال هاتفي أن قواتهم فرضت «سيطرة كاملة» على بعشيقة، وأن القوات تباشر نزع الألغام وتمشيط المدينة من الداخل، مشيرا إلى مقتل 13 عنصرا من تنظيم داعش كانوا مختبئين داخل بعض البيوت وحاولوا الهروب عن طريق جبل بعشيقة، إذ عثر على خمسة آخرين داخل أنفاق.
وأشار ياور إلى استعادة كامل المناطق المحيطة بالموصل من شمال شرق المدينة وحتى جنوب شرقها، وإلى أن قواتهم أكملت تحرير كل المناطق المحددة ضمن خطة تحرير الموصل، ومهدت الطريق في كل المحاور للجيش الاتحادي للعبور وتحرير مركز الموصل.
وتشارك القوات الكردية في عملية استعادة المدينة بإشراف القوات الحكومية، لكنها تقاتل وحدها.
وتحظى العملية بدعم التحالف الدولي ضد التنظيم.
وفي هذا السياق، أكد ياور «أن مركز المدينة هو من واجبات الجيش الاتحادي والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الإرهاب، لن تدخله لا البشمركة ولا فصائل الحشد الشعبي» التي تضم مقاتلين ومتطوعين شيعة مدعومين من إيران.
من جهته أعلن الجيش العراقي أمس انسحاب عناصر داعش وعوائلهم من قضاءي رواة وعانة غرب الأنبار والتوجه إلى قضاء القائم على الحدود مع سوريا.
وبين العقيد عماد صالح أن أرتالا عسكرية تضم عناصر التنظيم وعوائلهم قادمة من قضاءي عانة وراوة غرب الرمادي متجهة إلى قضاء القائم أقصى غرب العراق.
وأضاف صالح أن التنظيم أمر عناصره بنقل جميع عوائلهم وقياداته الميدانيين والأجانب وتحصين عناصر قليلة من عناصره في القضاءين من بينهم انتحاريون، عازيا ذلك لشعور التنظيم بأنه غير قادر على حماية القضاءين من الجيش العراقي الذي ينوي اقتحامهما قريبا.
إلى ذلك ذكرت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني أمس أن مقاتلي التنظيم خطفوا 295 من أفراد القوات العراقية السابقين قرب الموصل وأجبروا 1500 أسرة على الانسحاب معهم من بلدة حمام العليل صوب مطار الموصل.
وتابعت أن هناك «من نقلوا قسرا أو خطفوا إما بهدف استخدامهم كدروع بشرية أو قتلهم بناء على انتماءاتهم».
ووردت إلى الأمم المتحدة معلومات أيضا عن خطف ما لا يقل عن 30 شيخا في سنجار الأسبوع الماضي، وأفاد تقرير بمقتل 18 منهم الجمعة.
الحرب على الإرهاب
1 انسحاب داعش من قضاءي راوة وعانة غرب الأنبار
2 معلومات أممية عن خطف 30 شيخا في سنجار
3 بريطانيا تواصل غاراتها الجوية ضد داعش
4 الإرهابيون يخطفون أكثر من 200 شخص قرب الموصل
5 أباتشي أمريكية تشارك في المعركة
وأوضح الأمين العام لوزارة البشمركة جبار ياور في اتصال هاتفي أن قواتهم فرضت «سيطرة كاملة» على بعشيقة، وأن القوات تباشر نزع الألغام وتمشيط المدينة من الداخل، مشيرا إلى مقتل 13 عنصرا من تنظيم داعش كانوا مختبئين داخل بعض البيوت وحاولوا الهروب عن طريق جبل بعشيقة، إذ عثر على خمسة آخرين داخل أنفاق.
وأشار ياور إلى استعادة كامل المناطق المحيطة بالموصل من شمال شرق المدينة وحتى جنوب شرقها، وإلى أن قواتهم أكملت تحرير كل المناطق المحددة ضمن خطة تحرير الموصل، ومهدت الطريق في كل المحاور للجيش الاتحادي للعبور وتحرير مركز الموصل.
وتشارك القوات الكردية في عملية استعادة المدينة بإشراف القوات الحكومية، لكنها تقاتل وحدها.
وتحظى العملية بدعم التحالف الدولي ضد التنظيم.
وفي هذا السياق، أكد ياور «أن مركز المدينة هو من واجبات الجيش الاتحادي والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الإرهاب، لن تدخله لا البشمركة ولا فصائل الحشد الشعبي» التي تضم مقاتلين ومتطوعين شيعة مدعومين من إيران.
من جهته أعلن الجيش العراقي أمس انسحاب عناصر داعش وعوائلهم من قضاءي رواة وعانة غرب الأنبار والتوجه إلى قضاء القائم على الحدود مع سوريا.
وبين العقيد عماد صالح أن أرتالا عسكرية تضم عناصر التنظيم وعوائلهم قادمة من قضاءي عانة وراوة غرب الرمادي متجهة إلى قضاء القائم أقصى غرب العراق.
وأضاف صالح أن التنظيم أمر عناصره بنقل جميع عوائلهم وقياداته الميدانيين والأجانب وتحصين عناصر قليلة من عناصره في القضاءين من بينهم انتحاريون، عازيا ذلك لشعور التنظيم بأنه غير قادر على حماية القضاءين من الجيش العراقي الذي ينوي اقتحامهما قريبا.
إلى ذلك ذكرت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني أمس أن مقاتلي التنظيم خطفوا 295 من أفراد القوات العراقية السابقين قرب الموصل وأجبروا 1500 أسرة على الانسحاب معهم من بلدة حمام العليل صوب مطار الموصل.
وتابعت أن هناك «من نقلوا قسرا أو خطفوا إما بهدف استخدامهم كدروع بشرية أو قتلهم بناء على انتماءاتهم».
ووردت إلى الأمم المتحدة معلومات أيضا عن خطف ما لا يقل عن 30 شيخا في سنجار الأسبوع الماضي، وأفاد تقرير بمقتل 18 منهم الجمعة.
الحرب على الإرهاب
1 انسحاب داعش من قضاءي راوة وعانة غرب الأنبار
2 معلومات أممية عن خطف 30 شيخا في سنجار
3 بريطانيا تواصل غاراتها الجوية ضد داعش
4 الإرهابيون يخطفون أكثر من 200 شخص قرب الموصل
5 أباتشي أمريكية تشارك في المعركة
