ليالي الرواية تحتفي بالمنجز ولا تخفي النقد
الثلاثاء - 08 نوفمبر 2016
Tue - 08 Nov 2016
رغم أن غياب النقد عن مواكبة المنجز الروائي في السعودية كان فكرة حاضرة خلال ليالي الرواية التي أقيمت يومي الاثنين والثلاثاء في مركز الملك فهد الثقافي إلا أن هذا لم يمنع الروائيين أنفسهم من نقد منجز هذا الفن خلال سنواته الماضية.
أما النقاد المشاركون فقد وجهوا آراء صريحة إلى ما وصفوه بالضعف الفني الذي اعترى كثيرا من الأعمال الروائية من حيث الأسلوب والفكرة، حيث ينتقد صالح الحسن لجوء البعض إلى استخدام العامية أو تورطهم في هيمنة صوت الراوي، ويرى الدكتور سلطان القحطاني أن استعجال طلب الشهرة كان من الأسباب التي أدت إلى ضعف المخرجات الروائية.
غير أن المشرف على الفعالية الروائي خالد اليوسف كان أكثر تفاؤلا حيث رأى أن الرواية أثبتت الانتصار على نقادها والدارسين لها والباحثين في مضامينها، مشيرا إلى أنها إبداع متجاوز لم يستطع النقد مجاراتها.
يشار إلى ليالي الرواية انطلقت مع الأديب سعد البواردي، الشخصية المكرمة في هذه الفعالية، والذي طالب في كلمته بالمزيد من الوعي في التعامل مع الرواية وتحويلها إلى أدب فاعل وليس مفتعلا، كما صاحب الفعالية معرض كتاب مصغر شارك فيه نادي الرياض الأدبي، والمجلة العربية، وكرسي الأدب السعودي، ودار مدارك للنشر.
أما النقاد المشاركون فقد وجهوا آراء صريحة إلى ما وصفوه بالضعف الفني الذي اعترى كثيرا من الأعمال الروائية من حيث الأسلوب والفكرة، حيث ينتقد صالح الحسن لجوء البعض إلى استخدام العامية أو تورطهم في هيمنة صوت الراوي، ويرى الدكتور سلطان القحطاني أن استعجال طلب الشهرة كان من الأسباب التي أدت إلى ضعف المخرجات الروائية.
غير أن المشرف على الفعالية الروائي خالد اليوسف كان أكثر تفاؤلا حيث رأى أن الرواية أثبتت الانتصار على نقادها والدارسين لها والباحثين في مضامينها، مشيرا إلى أنها إبداع متجاوز لم يستطع النقد مجاراتها.
يشار إلى ليالي الرواية انطلقت مع الأديب سعد البواردي، الشخصية المكرمة في هذه الفعالية، والذي طالب في كلمته بالمزيد من الوعي في التعامل مع الرواية وتحويلها إلى أدب فاعل وليس مفتعلا، كما صاحب الفعالية معرض كتاب مصغر شارك فيه نادي الرياض الأدبي، والمجلة العربية، وكرسي الأدب السعودي، ودار مدارك للنشر.