33 % من سيولة السوق في 3 قطاعات

واصل مؤشر الأسهم السعودية ارتفاعاته اليومية وللجلسة الرابعة على التوالي، محققا مكاسب بنسبة 2.10% بواقع 130 نقطة، وسط قيم تداول هي الأعلى منذ يناير 2016. وشهدت السوق استحواذ 3 قطاعات على 33% من هذه السيولة، حيث احتل قطاع المصارف المرتبة الأولى، بواقع 1.2 مليار، تلاه البتروكيماويات بواقع 1.1 مليار، ثم التطوير العقاري بواقع 645 مليونا.



أفاد محلل الأسواق المالية ريان الخراشي بأن سوق الأسهم السعودية حققت ارتفاعات تقارب ألف نقطة من قاع الموجة 5327 نقطة، وتأتي هذه الإيجابية لأسباب عدة، آخرها قرار عملية سداد الدفعات المتأخرة لقطاع المقاولات مما حسن وضع القطاعات الرئيسة بالسوق.



وبين الخراشي أن قطاع الاسمنت عاد للارتفاعات بعد أن وصل لمستويات متدنية بسبب انخفاض المبيعات وقلة الطلب الفترة الماضية، موضحا أن عملية إعطاء دفعات مالية للمقاولين ستعيد الحياة للقطاع، والمتزامنة مع تحرك وزارة الإسكان، والتي ستزيد مستوى الطلب على القطاع الاسمنتي.



وأضاف أن الصورة الفنية للقطاع توضح مدى قدرته على تجاوز خط اتجاه فرعي هابط من القمة 4373 نقطة ليعطي حافزا للصعود.



قال المحلل الفني للأسواق المالية أيمن طلبة إن المؤشر العام استطاع فعليا اختراق عددا من المقاومات القوية خلال الفترة الماضية، وعزز ذلك يوم أمس بتجاوز مستويات 6226 نقطة، ليصل لمناطق 6380 نقطة، والتي تعتبر هدفا فنيا ومقاومة مهمة على المدى القريب والمتوسط، ومن المهم الحفاظ على مستويات 6280 نقطة على المدى القريب حتى تبقى الإيجابية مستمرة.



وأضاف طلبة أن ارتفاع قيم التداولات فوق قرب حاجز 6 مليارات ريال يعتبر مفاجئا، خاصة أنها الأعلى منذ يونيو الماضي، موضحا أن حالة التفاؤل الكبيرة للسوق دفعت بالسيولة للقطاعات الأكثر تأثيرا.