أكد الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني في رده على استفسارات «مكة» أمس أثناء ورشة العمل السادسة بعنوان (الأمن في عيون الشباب) المقامة في الخبر أنه من 2013 كان التوجيه من قادة مجلس التعاون الخليجي بالتواصل مع الشباب والاهتمام بهم وعقد مؤتمرات خاصة بهم بهدف الجلوس مع الشباب وتدارس تطلعاتهم ومشاركاتهم في مسيرة مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح أن أول مؤتمر عقد في الرياض نتجت عنه توصيات أهمها عقد مؤتمرات بشكل سنوي والاهتمام بالتواصل لتبادل الأفكار الخليجية، مبينا أن القادة الخليجيين خصصوا ميزانية لذلك ووجهوا أن تحول التوصيات إلى اللجان الوزارية المعنية بكل توصية وأن تتابع الأمانة العامة تلك التوصيات، وأن جميع التوصيات تؤخذ على محمل الجد ولا توضع على الرف، وأضاف الزياني أنه منذ 2013 نتجت 199 توصية من خلال المؤتمرات التي أقيمت.
استخدامات خاطئة
وتابع أن مواقع التواصل الاجتماعي أداة لها استخدامات خاطئة، ولكنها في ذات الوقت لها دور إيجابي من خلال التواصل بين أبناء الخليج، مؤكدا ضرورة تحصين أبناء الخليج من الاستخدام السيئ لمواقع التواصل، مستشهدا بتبادل العناوين والآراء والأفكار بين شباب الخليج. وعن إمكان إغلاق الحسابات والمواقع المشبوهة، أجاب أنه لا يمكن اتخاذ الإجراءات بحق الاستخدامات السيئة إلا بالقانون، مضيفا في الوقت ذاته أن دول المجلس مستهدفة في دينها ومجتمعاتها، لأنها عبارة عن شجرة مثمرة، مطالبا بضرورة تكثيف الجهود الإعلامية والمجتمعية وغيرها للتصدي للحملات الموجهة ضد دول المجلس.
وأشار إلى أن لدول المجلس لجنة وزارية من وزراء الإعلام يجتمعون فيما بينهم أكثر من مرة في السنة من خلال فرق عمل خليجية مشتركة تعمل لتنفيذ الخطط الإعلامية المشتركة، مبيناً أن القمم الخليجية تعقد دوماً في ديسمبر والقمة المقبلة ستعقد في البحرين حيث ستنظر في نتائج اللجان الوزارية، مضيفا أن اجتماعات دول المجلس السنوية تتجاوز 400 اجتماع، تخرج منها توصيات وقرارات.
طموح القادة
وزاد أن لدى القادة طموحا لتحقيق المواطنة الاقتصادية الخليجية، وأن التعليم والصحة والعمل وتملك السكن حق للمواطن الخليجي في أي دولة من دول المجلس، وأن العملة الخليجية أحد البرامج التي يسعى إليها القادة لما يحقق للمواطن الخليجي الرفاهية والأمن ورغد العيش، وأن العملة في مجلس نقلي والبنك المركزي تم تشكيله والموضوع لدى القادة، وفي الجانب الاقتصادي تم تشكيل هيئة للشؤون الاقتصادية والتنموية، مختتما تصريحه بأن التدخلات الإيرانية السافرة أحد التحديات التي نواجهها.
هدف الورشة
توضيح أهمية الأمن في دول الخليج وأهمية دور الشباب في المحافظة عليه وتعزيزه بمختلف الوسائل وبخاصة أدوات التواصل الاجتماعي وتقنية المعلومات مع تحديد الأساليب الكفيلة بإيجاد البيئة الآمنة والرعاية للشباب.
الجهات المشاركة
1 وزارات الداخلية والشباب والرياضة بدول المجلس
2 القطاع الخاص
3 الجامعات التي تتخذ من المنطقة الشرقية مقرا لها
محاور الورشة
- مفهوم وأهمية الأمن في دول مجلس التعاون من خلال الأمن بمفهومه العام
- شبكات التواصل الاجتماعي وتقنية المعلومات وأثرها على الأمن في دول المجلس
- توفير البيئة الآمنة والراعية للشباب
وأوضح أن أول مؤتمر عقد في الرياض نتجت عنه توصيات أهمها عقد مؤتمرات بشكل سنوي والاهتمام بالتواصل لتبادل الأفكار الخليجية، مبينا أن القادة الخليجيين خصصوا ميزانية لذلك ووجهوا أن تحول التوصيات إلى اللجان الوزارية المعنية بكل توصية وأن تتابع الأمانة العامة تلك التوصيات، وأن جميع التوصيات تؤخذ على محمل الجد ولا توضع على الرف، وأضاف الزياني أنه منذ 2013 نتجت 199 توصية من خلال المؤتمرات التي أقيمت.
استخدامات خاطئة
وتابع أن مواقع التواصل الاجتماعي أداة لها استخدامات خاطئة، ولكنها في ذات الوقت لها دور إيجابي من خلال التواصل بين أبناء الخليج، مؤكدا ضرورة تحصين أبناء الخليج من الاستخدام السيئ لمواقع التواصل، مستشهدا بتبادل العناوين والآراء والأفكار بين شباب الخليج. وعن إمكان إغلاق الحسابات والمواقع المشبوهة، أجاب أنه لا يمكن اتخاذ الإجراءات بحق الاستخدامات السيئة إلا بالقانون، مضيفا في الوقت ذاته أن دول المجلس مستهدفة في دينها ومجتمعاتها، لأنها عبارة عن شجرة مثمرة، مطالبا بضرورة تكثيف الجهود الإعلامية والمجتمعية وغيرها للتصدي للحملات الموجهة ضد دول المجلس.
وأشار إلى أن لدول المجلس لجنة وزارية من وزراء الإعلام يجتمعون فيما بينهم أكثر من مرة في السنة من خلال فرق عمل خليجية مشتركة تعمل لتنفيذ الخطط الإعلامية المشتركة، مبيناً أن القمم الخليجية تعقد دوماً في ديسمبر والقمة المقبلة ستعقد في البحرين حيث ستنظر في نتائج اللجان الوزارية، مضيفا أن اجتماعات دول المجلس السنوية تتجاوز 400 اجتماع، تخرج منها توصيات وقرارات.
طموح القادة
وزاد أن لدى القادة طموحا لتحقيق المواطنة الاقتصادية الخليجية، وأن التعليم والصحة والعمل وتملك السكن حق للمواطن الخليجي في أي دولة من دول المجلس، وأن العملة الخليجية أحد البرامج التي يسعى إليها القادة لما يحقق للمواطن الخليجي الرفاهية والأمن ورغد العيش، وأن العملة في مجلس نقلي والبنك المركزي تم تشكيله والموضوع لدى القادة، وفي الجانب الاقتصادي تم تشكيل هيئة للشؤون الاقتصادية والتنموية، مختتما تصريحه بأن التدخلات الإيرانية السافرة أحد التحديات التي نواجهها.
هدف الورشة
توضيح أهمية الأمن في دول الخليج وأهمية دور الشباب في المحافظة عليه وتعزيزه بمختلف الوسائل وبخاصة أدوات التواصل الاجتماعي وتقنية المعلومات مع تحديد الأساليب الكفيلة بإيجاد البيئة الآمنة والرعاية للشباب.
الجهات المشاركة
1 وزارات الداخلية والشباب والرياضة بدول المجلس
2 القطاع الخاص
3 الجامعات التي تتخذ من المنطقة الشرقية مقرا لها
محاور الورشة
- مفهوم وأهمية الأمن في دول مجلس التعاون من خلال الأمن بمفهومه العام
- شبكات التواصل الاجتماعي وتقنية المعلومات وأثرها على الأمن في دول المجلس
- توفير البيئة الآمنة والراعية للشباب
الأكثر قراءة
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
"بصمتنا" أطلق 4 مبادرات في 2024 واستعان بـ100 مدرب محترف
إثارة وثقافة وأمان.. مزايا مهمة لـ "الدليلة" تسهل في التخطيط للرحلات والمغامرات
تجارب تفاعلية وعروض مميزة بجناح روح السعودية في ملتقى السياحة السعودي
أمانة جدة تعزز تمكين الأسر المنتجة عبر كرنفال الطهي
"الزكاة والضريبة الجمارك" تدعو المنشآت الخاضعة للضريبة الانتقائية إلى تقديم إقراراتها عن شهري نوفمبر وديسمبر