ذكاء وزارة العمل

• من الذكاء أن تبحث عن الحلول بدل أن «تلطم» على حالك، وهذا بالتحديد ما فعلته وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، فلم تبق تجلد ذاتها على ضعف إنتاجيتها، بل بحثت عن حلول «خارج الوزارة»، ولو بالاستفادة من العاطلين أو بالموظفين الذين يبحثون عن تعويض البدلات والعلاوات المفقودة..!



• بدأت أؤمن بأفكار وزير الخدمة المدنية الدكتور خالد العرج بأن إنتاجية الموظف السعودي «الموظف السعودي، وليس السعودي غير الموظف» لا تتجاوز ساعة باليوم؛ بدليل أن وزارة «العمل» والتنمية الاجتماعية أخذت بذلك وابتكرت فكرة «عظيمة» تزيد من إنتاجيتها وتزيد من مالها دون أن يتجاوز عمل «موظفها السعودي» ساعة في اليوم، وذلك بإشراك «السعودي غير الموظف» في إنتاجيتها في ضبط المخالفات بمقابل 10% من إنتاجيته، وقد حددت «وزارة العمل» 6 أنواع من المخالفات لسوق العمل يمكن للمواطنين والمقيمين الإبلاغ عنها عبر تطبيق «معا للرصد»..!



• أحد الخبثاء يقول أحتاج تصريح «دخول وتفتيش» داخل مكاتب العمل؛ لأن بعض المخالفات الـ6 المسموح بالإبلاغ عنها لا تقع إلا داخل مكاتب العمل والاستقدام.. مثل: «التوسط في استقدام عامل أو أكثر دون ترخيص من الوزارة»..!



• وأحد الأصدقاء «العاطلين» وقعت عينه على مخالفة «العمل تحت أشعة الشمس»، فضرب بيديه وقال: لولا أن إعلان وزارة العمل جاء مبكرا وبالتحديد بين منتصف يونيو ومنتصف سبتمبر، الفترة المحظور فيها العمل تحت الشمس، لكان أفضل لنا معشر العاطلين، فربما نجني ما يعوضنا عن الوظيفة، مؤكدا أن هذه المخالفة ملقاة على قارعة الطرق، وقيمة المخالفة 3 آلاف ريال على الفرد، معتبرا أنه من السهل ضبط أكثر من مخالفة يوميا، لكنه يبدي اعتراضه على قلة النسبة، مطالبا بأن تكون مناصفة بينه وبين الوزارة..!



(بين قوسين)



إلى معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية..



السلام عليكم



يوجد ثلاثة وافدين عالقين في «أنظمتكم» لا يستطيعون تجديد إقاماتهم منذ 3 سنوات، ويعملون في جمعية خيرية تابعة لوزارتكم، ولم يستطع أحد حل المشكلة حتى بعض وكلاء وزارتكم، وقد أوصلت هذا المشكلة إلى وزارتكم والمتحدث الرسمي في «تويتر» منذ شهرين، وما زال الوافدون الثلاثة يعانون من الضياع، فهم مخالفون للنظام بسببكم وغير قادرين على الذهاب إلى أهلهم بسببكم.