الجمعية التعاونية بالمدينة: الفروع الاستهلاكية تبيع لعملائها ببرنامج مبيعات الكتروني

الاثنين - 07 نوفمبر 2016

Mon - 07 Nov 2016

ورد في الخبر أنه قد تم إغلاق الموقع الاستهلاكي الأول بسبب وجود بضائع منتهية الصلاحية، وهذا الكلام عار عن الصحة، حيث لم تسجل ولا أي حالة لدى أي جهة مختصه بذلك، كما أن نظام المستودعات الخاص بالجمعية نظام الكتروني متكامل يقوم بمراقبة المخزون وإصدار إشعارات بتواريخ الصلاحية قبل انتهاء صلاحية أي منتج بمدة لا تقل عن 60 يوما، ومدعم بكوادر مدربة ومحترفة في ذلك.



ولا توجد أي مستندات تفيد بأنه قد تم تسجيل أي مخالفة بيع مواد استهلاكية منتهية الصلاحية لدى أي جهة رسمية أو أي شكوى من المواطنين المتعاملين مع الجمعية، ولكنها فقط معلومات مغلوطه مبنية على مصادر غير موثوق بها وتسعى للإضرار بالجمعية واستقرار العمل بها.



مع العلم بأن الفرع الاستهلاكي الأول بحي باقدو قد افتتح بتاريخ 28 /‏02 /‏ 1437هـ أي قبل أقل من عام، وليس قبل عامين كما نشر بالخبر. أما بالنسبة للفرع الاستهلاكي الثاني بحي العزيزية فلم يتم افتتاحه حتى اليوم، مما يشير إلى أن ما تم تناقله من الأخبار عار تماما عن الصحة، كما أن الفرع في طور الإنشاء والتجهيز للافتتاح خلال هذا الشهر بمشيئة الله.



وفيما يتعلق باستقالة أربعة أعضاء من مجلس إدارة الجمعية بمن فيهم رئيس الجمعية فلم يقدم استقالته من الجمعية سوى عضوين لانشغالهما بأعمالهما الخاصة ولا يوجد أي اختلاف أو خلاف بين أعضاء مجلس الإدارة، ويكن لهما مجلس إدارة الجمعية كل الاحترام والتقدير على المجهود الذي بذلاه لإنجاح الجمعية في فترة عضويتهما للمجلس.



كما أن الخبر قد ذكر أن رئيس المجلس قد استقال من ضمن الأربعة أعضاء المستقيلين، وهذا جانب الصواب، فرئيس مجلس الإدارة يباشر مهامه كرئيس لمجلس إدارة الجمعية، ويسعى هو وجميع أعضاء مجلس الإدارة جاهدين لرفع مستوى خدمات الجمعية وتطوير عملها لخدمة عملائها المستفيدين من تلك الخدمات بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.



كما صرح الخبر بأن البائعين قد باعوا بعض المواد بأقل من سعر شرائها، وللعلم فقط فإن الفروع الاستهلاكية تبيع لعملائها ببرنامج مبيعات الكتروني ولا يتدخل أي من البائعين في تحديد السعر في خفضه أو زيادته ليبيع بأقل من سعر التكلفة كما ذكر الخبر، علما أن الجمعية تبيع جميع منتجاتها بأقل من أسعار السوق، وذلك ضمن أهداف الجمعية وسياستها التعاونية لخفض أسعار المنتجات والتوفير على المواطن وكسر الاحتكار بالسوق ومحاربة غلاء الأسعار.



وأوضح الخبر أن الجمعية تكبدت خسارة كبيرة للمشروع نتيجة لذلك، ولم يكتف الخبر بذلك بل نعت المواطن السعودي بالجهل وعدم معرفته بمعنى الجمعية وما تقدمه، وعزوفه عن التعامل والشراء من الفروع الاستهلاكية للجمعية، وذلك حسبما ذكره الصحفي من أن اسم المحل «سوبر ماركت تعاونية طيبة» قد ولد فكرة لدى العملاء أنه يخص ذوي الدخل المحدود، علما أن أنجح الجمعيات بالخليج العربي هي الجمعيات الاستهلاكية فقد أثبتت نجاحها في كل الدول التي دعمت مثل هذا النوع من الجمعيات.



الجمعية لم تغلق فروعها كما ذكر الخبر في حي باقدو أو العزيزية، فبالفعل الفرع الاستهلاكي بباقدو مغلق منذ شهر وذلك لتطوير العمل بالفرع وإعادة هيكلته وإدخال تحسينات على الفرع مع تعديل البرنامج الالكتروني للمبيعات بالاتفاق مع إحدى الشركات العالمية لتقنية المعلومات ليتواكب مع الخدمات التي تطمح الجمعية إلى تقديمها لعملائها من خدمات البيع والتوصيل للمنازل وعمل تطبيقات على الهواتف الذكية ليتمكن المستفيد من إنجاز أي طلبات من الجمعية من موقعه، ويستفيد من المزايا والعروض التي تقدمها الجمعية ومن الخدمات المضافة للمساهمين بالجمعية.



أما بالنسبة للمساهمين وعددهم وحجم رأس المال بالجمعية، فتود الجمعية التوضيح بما يلي: إن عدد المساهمين بالجمعية 230 مساهما كما أن إجمالي قيمة موجودات الجمعية اليوم النقدية والعينية والمخازن بلغ نحو مليوني ريال، وليس كما ذكر الخبر بأن عدد المساهمين 150 شخصا وأن رأس المال مليونان، فقد كان رأسمال الجمعية عند التأسيس مليونا ومئة ألف ريال فقط أي إن النمو برأس المال خلال سنة واحدة فقط كان بنحو 60%.



مجد حمود المحمدي

رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية الاستهلاكية بالمدينة المنورة