المؤشر يقترب من مناطق جني أرباح

واصل المؤشر العام ارتفاعاته المتتالية مسجلا أداء إيجابيا رغم أن المؤرقات الأساسية لا تزال قائمة إلى الآن، ليغلق رابحا 91 نقطة وبنسبة بلغت 1.50% مقتربا من مناطق مقاومة وجني أرباح يرى كثير من المحللين أنها صحية.



أفاد محلل الأسواق المالية حسام جخلب أن المؤشر العام دخل مرحلة من الإيجابية شبه الكاملة بعد أن حققت المملكة نجاحا كبيرا بإصدار السندات التي قادت القطاع المصرفي إلى التحرك بشكل قوي لتشهد معها السوق دخول سيولة جيدة دعمت المسار الصاعد الحالي.



وأوضح جخلب أن قيم السيولة اليومية تشهد تحسنا ملموسا وتتحرك في جميع مكونات السوق مما يعزز الاستقرار وصحة المسار الصاعد على المدى القريب، مشيرا إلى أن تبادل الأدوار القيادية سيعزز من التذبذبات الحادة في الفترات المقبلة إن حدثت أي تغيرات في الأوضاع العالمية.



وأشار إلى أن قطاع الزراعة والصناعات الغذائية سيشهد تباينا في الأداء جراء المتغيرات الخارجية، مثل اسهم «المراعي وصافولا وحلواني » مؤكدا أن تعويم الجنيه المصري ستؤثر على ربحية هذه الشركات.



قال محلل الأسواق المالية عبدالله الحربي إن المؤشر العام استطاع تحقيق ارتفاعات تقدر بنسبة 10% من مستويات 5650 نقطة، وهذه الارتفاعات جاءت بعد هبوط قوي وعنيف خلال الفترات الماضية، وتبقى مستويات 6200 نقطة مقاومة من المتوقع أن يشهد المؤشر العام من خلالها عمليات جني أرباح لإبقاء الإيجابية، وستكون ما بين مستويات 6020 – 5910 هبوطا كمناطق دعم إيجابية للسوق.



وبين الحربي أن قطاع التجزئة واكب صعود المؤشر العام ليصل لسقف خط الاتجاه الصاعد عند مستويات 8475 نقطة ومن المرجح أن تكون هناك عمليات جني أرباح وتراجع نقطي على المدى القريب، مشيرا إلى أن مناطق الدعم تتمثل عند 8135 - 8016 نقطة وهي مستويات دعم قوية.



وأضاف الحربي أن سهم المستشفى السعودي الألماني يتداول بشكل عرضي ليكون نموذجا إيجابيا شريطة عدم كسر مستويات الدعم عند 56 ريالا، موضحا أن خبر الشركة أمس ببدء التشغيل التجريبي لمستشفى حائل قبل نهاية العام سيعزز إيجابية السهم على المدى القريب.