باكستانية وابنتها تتحديان التقاليد بالملاكمة
الثلاثاء - 08 نوفمبر 2016
Tue - 08 Nov 2016
تسدد راضية بانو، ابنة التاسعة عشرة، لكمات متتالية إلى منافستها، لكن هذه الأخيرة هي أمها، وهما تشكلان ثنائيا غريبا ينشط على حلبات الملاكمة في مدينة كراتشي الباكستانية.
وتتواجه الأم وابنتها خلال مباراة ترويجية لنادي باك شاهين للملاكمة في ضاحية لياري المضطربة.
وتوضح بانو بعد المباراة أنها بدأت تمارس الملاكمة السنة الماضية بعد رحيل أسطورة هذه الرياضة الأمريكي محمد علي كلاي الذي تصفه بأنه الشخصية المفضلة لديها.
وبدأت المغامرة عندما طلبت الفتاة إذن والدتها حليمة عبدالعزيز للانضمام إلى هذا النادي الجديد، وهو الأول المخصص للنساء في باكستان، وقد أظهرت حليمة ترددا في بادئ الأمر، نظرا إلى تكلفة التسجيل المرتفعة على هذه الأرملة البالغة 35 عاما، والتي تربي أولادها الأربعة.
كذلك ثمة عائق يتمثل بالمجتمع المحافظ غير المتقبل للنساء اللواتي يمارسن مثل هذه النشاطات، غير أن حليمة قالت «لكنني لم أرد تخييب أمل راضية».
وفي صبيحة كل يوم تغادر راضية منزلها باكرا متوجهة إلى وظيفتها كعاملة استقبال في مدرسة، ثم بعد ذلك تنتقل إلى الجامعة حيث تتابع دروسا في التجارة.
ويضم برنامج التدريب النسائي للملاكمة تمارين للقفز على الحبل وألعابا بالكرات ومعارك مصغرة مع زميلاتها، وهن حوالي 20 شابة.
وتحلم راضية بأن تنافس في الألعاب الأولمبية وتحرز ميدالية ذهبية.
وتتواجه الأم وابنتها خلال مباراة ترويجية لنادي باك شاهين للملاكمة في ضاحية لياري المضطربة.
وتوضح بانو بعد المباراة أنها بدأت تمارس الملاكمة السنة الماضية بعد رحيل أسطورة هذه الرياضة الأمريكي محمد علي كلاي الذي تصفه بأنه الشخصية المفضلة لديها.
وبدأت المغامرة عندما طلبت الفتاة إذن والدتها حليمة عبدالعزيز للانضمام إلى هذا النادي الجديد، وهو الأول المخصص للنساء في باكستان، وقد أظهرت حليمة ترددا في بادئ الأمر، نظرا إلى تكلفة التسجيل المرتفعة على هذه الأرملة البالغة 35 عاما، والتي تربي أولادها الأربعة.
كذلك ثمة عائق يتمثل بالمجتمع المحافظ غير المتقبل للنساء اللواتي يمارسن مثل هذه النشاطات، غير أن حليمة قالت «لكنني لم أرد تخييب أمل راضية».
وفي صبيحة كل يوم تغادر راضية منزلها باكرا متوجهة إلى وظيفتها كعاملة استقبال في مدرسة، ثم بعد ذلك تنتقل إلى الجامعة حيث تتابع دروسا في التجارة.
ويضم برنامج التدريب النسائي للملاكمة تمارين للقفز على الحبل وألعابا بالكرات ومعارك مصغرة مع زميلاتها، وهن حوالي 20 شابة.
وتحلم راضية بأن تنافس في الألعاب الأولمبية وتحرز ميدالية ذهبية.