كلما قلت الحوارات اتسعت الرؤية المسرحية وأصبح بالإمكان الحديث عن عمل يمكن عرضه للعالم، ربما من هذا المنطلق اختارت مسرحية (المهرجان) أن تصنع مسارها الخاص ضمن الأعمال المقدمة في مهرجان مسرح الطفل الذي اختتم فعالياته السبت الماضي في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.
تدور القصة عن الطفل الذي تدب الحياة في دميتين من ألعابه في كل ليلة، فتعملان بإخلاص على مساعدته في كل ما يحتاج غير أن الدميتين تعودان إلى حالتهما بمجرد أن يدخل الأب الذي يستغرب في كل مرة حالة الفوضى التي يجد فيها الغرفة، موجها اللوم فيها إلى ابنه الذي يضطر لإخباره بحقيقة ما يحدث معه في نهاية المطاف.
المهرجان، عمل يعتمد على كوميديا الموقف كمكون أساسي ومستمر، بجانب تعبير صامت وحركة أدائية عالية الإيقاع يدور جزء غير قليل منها بين المتفرجين أنفسهم، وقد أكسبت الفكرة الفانتازية العرض بعدا سينمائيا تمت مواكبته بصريا وصوتيا بطريقة مثالية، وصولا إلى الجانب الرسالي للعمل وهو دعوة الإنسان ألا يقع ضحية لأشياء هو من قام بصناعتها، والمتمثل في نصيحة الأب (أنت من يحرك الدمى، لا تسمح لها أن تحركك).
وبأنشودة (ميزنا الله بأن لنا عقلا) اختتمت المسرحية التي جاءت بمشاركة من فرقة رتاج، وقد أخرجها خالد الخميس، وكتبها محمد العقار، في حين مثل فيها كل من عبدالرحمن الدوسري وعبدالله الضحوك والطفل فيصل الرهيب.
تدور القصة عن الطفل الذي تدب الحياة في دميتين من ألعابه في كل ليلة، فتعملان بإخلاص على مساعدته في كل ما يحتاج غير أن الدميتين تعودان إلى حالتهما بمجرد أن يدخل الأب الذي يستغرب في كل مرة حالة الفوضى التي يجد فيها الغرفة، موجها اللوم فيها إلى ابنه الذي يضطر لإخباره بحقيقة ما يحدث معه في نهاية المطاف.
المهرجان، عمل يعتمد على كوميديا الموقف كمكون أساسي ومستمر، بجانب تعبير صامت وحركة أدائية عالية الإيقاع يدور جزء غير قليل منها بين المتفرجين أنفسهم، وقد أكسبت الفكرة الفانتازية العرض بعدا سينمائيا تمت مواكبته بصريا وصوتيا بطريقة مثالية، وصولا إلى الجانب الرسالي للعمل وهو دعوة الإنسان ألا يقع ضحية لأشياء هو من قام بصناعتها، والمتمثل في نصيحة الأب (أنت من يحرك الدمى، لا تسمح لها أن تحركك).
وبأنشودة (ميزنا الله بأن لنا عقلا) اختتمت المسرحية التي جاءت بمشاركة من فرقة رتاج، وقد أخرجها خالد الخميس، وكتبها محمد العقار، في حين مثل فيها كل من عبدالرحمن الدوسري وعبدالله الضحوك والطفل فيصل الرهيب.