توقف نفط أرامكو عن مصر تجاري بحت
الاثنين - 07 نوفمبر 2016
Mon - 07 Nov 2016
في الوقت الذي أعلن فيه وزير البترول المصري طارق الملا أن أرامكو السعودية أبلغت الهيئة المصرية العامة للبترول بالتوقف عن إمدادها بالمواد البترولية «لحين إشعار آخر» علمت «مكة» من مصدر مطلع على القضية أن توقف الوقود مسألة تجارية وفنية بحتة وليس لها أي أبعاد سياسية وأن العقد ما زال ساريا لمدة 5 سنوات.
وكان مسؤول مصري ذكر في القاهرة في وقت سابق أمس أن أرامكو أبلغت مصر بوقف شحنات المواد البترولية منذ أكتوبر لحين إشعار آخر، مضيفا أنها لم تفصح عن أسباب قرارها. وقال الملا خلال مؤتمر «أديبيك» النفطي في أبوظبي أمس «نعم أؤكد، إلى حين إشعار آخر.»
وقال المصدر للصحيفة: «أرامكو السعودية شركة عالمية وتحترم كل تعاقداتها مع عملائها والهيئة العامة للبترول في مصر أحد العملاء وسيتم التوريد لها بحسب العقد المبرم. والعقد لا يزال ساريا لخمس سنوات بين الطرفين ولم يتم إلغاؤه حتى الآن.» وأضاف : «إن كان هناك توقف في الشحنات فالمسألة تجارية وفنية بحتة ولا علاقة لها بأي أمور خارج إطار التعاقد التجاري».
ولا يزال الجانب المصري يؤكد استمرار العقد بين الطرفين رغم توقف الشحنات حيث نقلت وكالة بلومبيرج أمس عن المتحدث الرسمي لوزارة البترول المصرية حمدي عبدالعزيز قوله: «العقد مع أرامكو لا يزال سارياً لمدة الخمس سنوات ولا يوجد أي مشكلة لو تأخرت أو تعطلت شحنة أو اثنتان أو ثلاث أو حتى خمس.»
طرح مناقصة نوفمبر
وقال المتحدث الرسمي لوزارة البترول المصرية حمدي إن الشركة السعودية دأبت خلال الشهور الماضية على إبلاغ مصر بموعد إرسال الشحنات، التي كانت تُرسلها بحد أقصى في الأسبوع الأول من كل شهر، لكنها لم تفعل في نوفمبر، تماماً مثلما حدث خلال الشهر الماضي.
وأضاف أن هيئة البترول بادرت بطرح مناقصة عاجلة لشراء 700 ألف طن من البنزين والسولار والمازوت بديلاً للشحنات السعودية، لسد احتياجات المواطنين.
وكانت السعودية وافقت على إمداد مصر بمنتجات بترولية مكررة بواقع 700 ألف طن شهريا لمدة خمس سنوات بموجب اتفاق بقيمة 23 مليار دولار بين شركة أرامكو السعودية والهيئة المصرية العامة للبترول جرى توقيعه خلال الزيارة الرسمية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر هذا العام.
وبموجب الاتفاق تشتري مصر شهريا منذ مايو من أرامكو 400 ألف طن من زيت الغاز المعروف بالديزل أو (السولار) و200 ألف طن من البنزين و100 ألف طن من زيت الوقود (المازوت) وذلك بخط ائتمان بفائدة 2% على أن يتم السداد على 15 عاما.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية المهندس أمين بن حسن الناصر للصحفيين في الرياض الثلاثاء الماضي إن هناك وحدة في أرامكو لتجارة المنتجات هي المختصة بالموضوع وهي التي تنظر فيه حالياً والقرار عندها.
وأرامكو للتجارة هي شركة تابعة لأرامكو السعودية تم تأسيسها في عام 2012 تبيع وتشتري المنتجات البترولية المختلفة لصالح الشركة ومصافيها التابعة في المملكة. وتتمتع أرامكو للتجارة باستقلالية تامة عن أرامكو من الناحية التشغيلية فهي تتعامل مع كل الشركات على أنها زبائن بما فيها أرامكو السعودية.
وكان مسؤول مصري ذكر في القاهرة في وقت سابق أمس أن أرامكو أبلغت مصر بوقف شحنات المواد البترولية منذ أكتوبر لحين إشعار آخر، مضيفا أنها لم تفصح عن أسباب قرارها. وقال الملا خلال مؤتمر «أديبيك» النفطي في أبوظبي أمس «نعم أؤكد، إلى حين إشعار آخر.»
وقال المصدر للصحيفة: «أرامكو السعودية شركة عالمية وتحترم كل تعاقداتها مع عملائها والهيئة العامة للبترول في مصر أحد العملاء وسيتم التوريد لها بحسب العقد المبرم. والعقد لا يزال ساريا لخمس سنوات بين الطرفين ولم يتم إلغاؤه حتى الآن.» وأضاف : «إن كان هناك توقف في الشحنات فالمسألة تجارية وفنية بحتة ولا علاقة لها بأي أمور خارج إطار التعاقد التجاري».
ولا يزال الجانب المصري يؤكد استمرار العقد بين الطرفين رغم توقف الشحنات حيث نقلت وكالة بلومبيرج أمس عن المتحدث الرسمي لوزارة البترول المصرية حمدي عبدالعزيز قوله: «العقد مع أرامكو لا يزال سارياً لمدة الخمس سنوات ولا يوجد أي مشكلة لو تأخرت أو تعطلت شحنة أو اثنتان أو ثلاث أو حتى خمس.»
طرح مناقصة نوفمبر
وقال المتحدث الرسمي لوزارة البترول المصرية حمدي إن الشركة السعودية دأبت خلال الشهور الماضية على إبلاغ مصر بموعد إرسال الشحنات، التي كانت تُرسلها بحد أقصى في الأسبوع الأول من كل شهر، لكنها لم تفعل في نوفمبر، تماماً مثلما حدث خلال الشهر الماضي.
وأضاف أن هيئة البترول بادرت بطرح مناقصة عاجلة لشراء 700 ألف طن من البنزين والسولار والمازوت بديلاً للشحنات السعودية، لسد احتياجات المواطنين.
وكانت السعودية وافقت على إمداد مصر بمنتجات بترولية مكررة بواقع 700 ألف طن شهريا لمدة خمس سنوات بموجب اتفاق بقيمة 23 مليار دولار بين شركة أرامكو السعودية والهيئة المصرية العامة للبترول جرى توقيعه خلال الزيارة الرسمية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر هذا العام.
وبموجب الاتفاق تشتري مصر شهريا منذ مايو من أرامكو 400 ألف طن من زيت الغاز المعروف بالديزل أو (السولار) و200 ألف طن من البنزين و100 ألف طن من زيت الوقود (المازوت) وذلك بخط ائتمان بفائدة 2% على أن يتم السداد على 15 عاما.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية المهندس أمين بن حسن الناصر للصحفيين في الرياض الثلاثاء الماضي إن هناك وحدة في أرامكو لتجارة المنتجات هي المختصة بالموضوع وهي التي تنظر فيه حالياً والقرار عندها.
وأرامكو للتجارة هي شركة تابعة لأرامكو السعودية تم تأسيسها في عام 2012 تبيع وتشتري المنتجات البترولية المختلفة لصالح الشركة ومصافيها التابعة في المملكة. وتتمتع أرامكو للتجارة باستقلالية تامة عن أرامكو من الناحية التشغيلية فهي تتعامل مع كل الشركات على أنها زبائن بما فيها أرامكو السعودية.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية