رئيس أم رئيسة؟

الاثنين - 07 نوفمبر 2016

Mon - 07 Nov 2016

تحدثت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون عن «لحظة الحساب» التي حل أوانها، وذلك في جولاتها الأخيرة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة لكسب تأييد الناخبين أمس الأول، بينما قال المرشح الجمهوري دونالد ترامب إنه يمثل «الفرصة الأخيرة» لإصلاح دولة مدمرة.



ويعرض كل من المرشحين في الانتخابات المقررة اليوم وجهات نظر متباينة تماما، وبالمثل أثارت كلماتهما ردود فعل متباينة من جماهير المستمعين.



وفي أيوا ذكر ترامب أنه يمثل «الفرصة الأخيرة» لإصلاح قضايا الهجرة والتجارة، وخارج مينيابوليس قال إن مجتمع اللاجئين الصوماليين هناك يمثل «كارثة».



أما كلينتون فقد أقبلت على المنصة برفقة خزر خان الذي قتل ابنه الجندي في الجيش الأمريكي، وكان خان قد خاطب في مؤتمر الحزب الديمقراطي في يوليو وانتقد اقتراح ترامب منع المسلمين من دخول البلاد.



وقالت كلينتون «في سباق وصم بشكوك قبيحة وإهانات وهجمات بكل الأشكال على المهاجرين والمسلمين وكثيرين غيرهم، أعتقد أن السيد خان ذكرنا جميعا بأننا أمريكيون».



ووصفت كلينتون انتخابات اليوم بأنها «انتخابات مفترق الطرق» و»لحظة الحساب»، مؤكدة مجددا تصريحاتها في كليفلاند قائلة «قيمنا الأساسية كأمريكيين تختبر».



واختتم ترامب وكلينتون أمس حملة انتخابية شهدت منافسة ضارية وتبقى نتيجتها غامضة، مع تنظيم تسعة مهرجانات انتخابية آخرها قبيل منتصف الليل تماما، في ظل تقلص الفارق بينهما بالرغم من تقدم طفيف للمرشحة الديمقراطية على منافسها الجمهوري. وتعزز موقف المرشحة التي تقول إن خطها في الرئاسة في حال فوزها سيكون استمرارية لعهد أوباما، مع زوال مخاطر ملاحقتها في قضية بريدها الالكتروني، إذ أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) جيمس كومي أمس الأول التمسك بقراره السابق الصادر في يوليو والقاضي بعدم وجود مبررات لمقاضاة كلينتون على استخدامها خادما خاصا لبريدها الالكتروني حين كانت وزيرة للخارجية.



وكان كومي فجر قنبلة حقيقية في الحملة الانتخابية عندما أبلغ الكونجرس بتطور جديد في القضية مع العثور على آلاف الرسائل الالكترونية الجديدة المتعلقة بكلينتون يتحتم التحقيق فيها، وقد تعرض لانتقادات حادة على هذا الإعلان قبل أيام من 8 نوفمبر.



وأشاع الإعلان عن إغلاق المسألة مجددا ارتياحا في فريق حملة كلينتون، ولو أنه جاء متأخرا، وذلك قبل يومين فقط من الانتخابات.



وبعد إعلان مدير الإف بي آي، علق ترامب مؤكدا «أنها تحظى بحماية من نظام مغشوش». وقال: رغم كل شيء «هيلاري كلينتون مذنبة، هي تعرف ذلك، الإف بي آي يعرف ذلك، الناس يعرفون ذلك، والآن، يعود للشعب الأمريكي أن يصدر حكمه في صناديق الاقتراع». ولا يكترث أنصار ترامب إن كان بطلهم الملياردير تجنب دفع ضرائب فيدرالية على ما يبدو منذ سنوات، وتحرش بنساء.



استطلاع شبكة إيه.بي.سي نيوز وواشنطن بوست



كلينتون: 47%



ترامب: 43%



أرقام انتخابية



السود




50 % لا يحبون كلينتون



62 % لا يحبون ترامب



فلوريدا



47 % من نوايا الأصوات لكلينتون



46 % لترامب



أوهايو



46,3 % لمصلحة ترامب

43,5 % لكلينتون