وزراء طاقة الخليج يمنحون السادة صلاحيات مفتوحة لأي اتفاق نفطي

الاثنين - 07 نوفمبر 2016

Mon - 07 Nov 2016

u0627u0644u0641u0627u0644u062d u0648u0627u0644u0633u0627u062fu0629 u064au062au0648u0633u0637u0627u0646 u0627u0644u0636u064au0648u0641 u0623u062bu0646u0627u0621 u062au0646u0627u0648u0644 u0627u0644u063au062fu0627u0621                                                                                                      (u0645u0643u0629)
الفالح والسادة يتوسطان الضيوف أثناء تناول الغداء (مكة)
فيما وصف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح الدورة الاقتصادية الحالية بالقاسية؛ أكد ثقة لا محدودة في رئيس الدورة الحالية لمنظمة الدول المصدرة للبترول أوبك وزير الطاقة والصناعة القطري الدكتور محمد السادة، ملوحا بصلاحيات مفتوحة حول أي اتفاق يصل إليه.



وقال الفالح خلال كلمته أمس في افتتاح المنتدى الاقتصادي السعودي القطري بالرياض إن وزراء النفط في دول الخليج كافة يمنحون الدكتور السادة كل الصلاحيات لأي اتفاقيات نفطية يصل إليها، مثمنين جهوده لتقريب وجهات النظر ورفع فرص الوصول إلى توافق بين الرؤى داخل أوبك وخارجها.



وأضاف الفالح أن التحولات المتسارعة في المناخ العالمي وظهور المنافسين الجدد يفرض على دول الخليج مواكبة هذه التحديات عبر التطوير المستمر في استراتيجيات قطاعات الأعمال في المنطقة، بما في ذلك تهيئة بيئة استثمارية مرنة وشفافة وتحفيز الشراكات الاقتصادية، والتوظيف الفعال للكفاءات البشرية المتميزة مع استخدام الحلول التقنية المتقدمة.



إذ تستند دول الخليج إلى اقتصادات قوية أحد عناصرها الاقتصاد السعودي كأكبر اقتصاد في الشرق الأوسط وأحد دول مجموعة العشرين، والاقتصاد القطري الذي نما منذ 1995 بمعدل 20 ضعفا مما جعله يعد من أسرع اقتصادات العالم نموا.



الصناعات الخليجية عالية الاستهلاك



من جانبه قال وزير الطاقة والصناعة القطري الدكتور محمد السادة إن التحديات الاقتصادية تفرض على دول المجلس النظر إلى المستقبل بواقعية، لنستشرف بأن النفط لن يكون مستقبلا هو القوة الفاعلة المحركة الوحيدة للاقتصاد الخليجي، كما أن الاستثمارات الخليجية في الخارج والتي تقدر بـ 248 مليار دولار في 2015 إلى جانب الصناديق الاستثمارية السيادية لم تحقق التنمية المستدامة ما لم تقابلها استثمارات في مشاريع إنتاجية.



ولفت السادة إلى تدني مشاركة الصناعة في الناتج المحلي لدول الخليج والتي لا تتجاوز الـ10%، والنسبة الأكبر من هذه الاستثمارات ترتكز على الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، وهي استثمارات حكومية غالبا، وشدد على ضرورة التنسيق الصناعي بين دول المجلس في مجال الصناعات التحويلية الصغيرة منها والمتوسطة، وأن يفسح المجال بشكل حقيقي للقطاع الخاص والمبادرات الشابة لتجد مكانا لائقا على خريطة التصدير.



3 مهمات حكومية لمواجهة التحديات الاقتصادية



أشار الفالح إلى ثلاث مهمات أساسية لحكومات دول الخليج لمواجهة التحديات الاقتصادية وتعزيز الاستثمار:



1 تحسين الأنظمة القانونية وإجراءات الاستثمار

2 منح المزيد من التسهيلات البينية

3 تحقيق التكامل الاقتصادي



تحصن بالدروع البشرية



على الرغم من الترتيبات التي أعدتها إدارة العلاقات العامة والإعلام بمجلس الغرف لإتاحة الفرصة للإعلاميين لأخذ التصاريح الصحفية من الوزراء؛ تحصن وزيرا الطاقة بترسانة بشرية تحول بينهما وبين الإعلام، إذ ألقى الفالح الكرة في ملعب السادة موجها الصحفيين بأنه ـ السادة - رئيس وزراء النفط في أوبك حاليا، وخرج من المناسبة دون الالتفات إلى أي من أسئلة الصحفيين، وهي المرة الثانية التي يخرج فيها الفالح دون إعطاء أي تصريح صحفي عقب تجاهله لأسئلتهم في منتدى الطاقة 2016 الذي اختتم أعماله في الرياض الأسبوع الماضي.



بدوره وعد السادة بإعطاء تصريح صحفي بعد تناول غدائه، غير أنه ما إن انتهى حتى أحاط نفسه بترسانة بشرية وخرج دون أي التفات للصحفيين رغم وصول صوتهم إليه مذكرين بوعده.