تقنية ذكية لتوليد الكوابيس المفزعة
الأحد - 06 نوفمبر 2016
Sun - 06 Nov 2016
ابتكر فريق من الباحثين في معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة نوعا جديدا من الذكاء الاصطناعي له هدف وحيد، ألا وهو توليد الصور الأكثر إثارة للفزع على الإطلاق بالنسبة للبشر.
وتحمل التقنية الجديدة اسم آلة الكوابيس، وهي تستخدم معادلات خوارزمية خاصة كي تتعرف على الأشياء التي تخيف البشر، وتستخدم هذه المعرفة في توليد الصور التي تثير لديهم أكبر قدر من الفزع.
ونقل الموقع الالكتروني ساينس أليرت المعني بالأبحاث العلمية والتكنولوجيا عن الباحث بينار ديلول قوله: «في ضوء ثقافة القرصنة الالكترونية التقليدية لدى معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا، أردنا أن نحيي بشكل عابث مخاوف البشر من الذكاء الاصطناعي التي أصبحت فكرة متنامية في الثقافة الشعبية».
وعلى غرار برنامج ديب دريم من شركة قوقل، تستطيع آلة الكوابيس توليد الصور اعتمادا على مجموعة من الأفكار.
وتعتمد فكرة البرنامج على تعلم كيف يبدو شكل البيت المسكون أو الجثة المتحركة أو المدينة الملوثة بالسموم، ثم تطبيق هذه المعرفة لتوليد صور مفزعة.
ويقول مانويل كيبراين وهو أحد أعضاء فريق البحث: «دربنا شبكة الموصلات العصبية على مجموعة من الصور الخاصة بمكان معين مثل بيت مسكون بالأشباح، لعرض هذه الصور التي يتم توليدها على فرد أومجموعة أفراد، فكانت النتائج مفزعة للغاية».
ويرى فريق البحث أن هذه التقنية لا تهدف فحسب إلى إخافة البشر، حيث إن هذا المشروع يهدف للوصول إلى الأسباب التي تثير مخاوف البشر، وما إذا كان من الممكن استخدام أجهزة الذكاء الاصطناعي مثل الروبوتات في تخفيف هذه المخاوف.
وتحمل التقنية الجديدة اسم آلة الكوابيس، وهي تستخدم معادلات خوارزمية خاصة كي تتعرف على الأشياء التي تخيف البشر، وتستخدم هذه المعرفة في توليد الصور التي تثير لديهم أكبر قدر من الفزع.
ونقل الموقع الالكتروني ساينس أليرت المعني بالأبحاث العلمية والتكنولوجيا عن الباحث بينار ديلول قوله: «في ضوء ثقافة القرصنة الالكترونية التقليدية لدى معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا، أردنا أن نحيي بشكل عابث مخاوف البشر من الذكاء الاصطناعي التي أصبحت فكرة متنامية في الثقافة الشعبية».
وعلى غرار برنامج ديب دريم من شركة قوقل، تستطيع آلة الكوابيس توليد الصور اعتمادا على مجموعة من الأفكار.
وتعتمد فكرة البرنامج على تعلم كيف يبدو شكل البيت المسكون أو الجثة المتحركة أو المدينة الملوثة بالسموم، ثم تطبيق هذه المعرفة لتوليد صور مفزعة.
ويقول مانويل كيبراين وهو أحد أعضاء فريق البحث: «دربنا شبكة الموصلات العصبية على مجموعة من الصور الخاصة بمكان معين مثل بيت مسكون بالأشباح، لعرض هذه الصور التي يتم توليدها على فرد أومجموعة أفراد، فكانت النتائج مفزعة للغاية».
ويرى فريق البحث أن هذه التقنية لا تهدف فحسب إلى إخافة البشر، حيث إن هذا المشروع يهدف للوصول إلى الأسباب التي تثير مخاوف البشر، وما إذا كان من الممكن استخدام أجهزة الذكاء الاصطناعي مثل الروبوتات في تخفيف هذه المخاوف.