حوار الأديان يدعو لتعزيز قيم الرحمة
الأحد - 06 نوفمبر 2016
Sun - 06 Nov 2016
أوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن معمر أن الرحمة هي قيمة تتجاوز العدل وتتسامى على القوانين، لأن الرحمة في جوهرها تعد من أبرز القيم التي تعزز إنسانية الإنسان وقيمته الروحية السامية.
وأضاف خلال كلمته التي ألقاها في ختام اللقاء الدولي الذي نظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات للحوار الذي عقد في روما أمس الأول أن الرحمة هي أساس في التعاليم الدينية، وأن الله هو الرحمن الرحيم، وتكررت في القرآن الكريم في عدة مواضع بصفتها جزءا أساسا من الدين الإسلامي، والسنة النبوية المطهرة.
وبين ابن معمر أن نظم العالم الحديث تخلت في علاقاتها القانونية والأخلاقية، لا سيما في بعض أوجه العلاقات الدولية عن الالتزام بهدي القيم الأخلاقية للأديان، وفصل تلك القيم عن أي قوة للإلزام والتطبيق في المواثيق الدولية، ونتيجة لهذا المسار الذي سارت عليه البشرية اليوم، بعيدا عن قيمة مفهوم الرحمة كونها شرطا ضروريا للحياة الإنسانية، أفضى واقع العالم إلى ما نراه اليوم من حال البشرية وما تعاني منه من مآس، ما يحتم وجود تشريعات تتوخى مبدأ الرحمة في النظم والقوانين لمعالجة الكثير من مشكلات العالم في هذا العصر.
قال سكرتير المجلس البابوي للحوار بين أتباع الأديان عضو مجلس إدارة مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأسقف ميجيل أيوسو « إننا نملك جميعا القدرة على أن نجعل الإيمان فعالا من خلال الأعمال الخيرية، وسنجد في كل ديانة وفي كل مجتمع حول العالم أشخاصا مثاليين أصبحوا قدوات في تجسيد مبدأ الرحمة بين أتباع الأديان من خلال حياتهم وأعمالهم.»
وأضاف خلال كلمته التي ألقاها في ختام اللقاء الدولي الذي نظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات للحوار الذي عقد في روما أمس الأول أن الرحمة هي أساس في التعاليم الدينية، وأن الله هو الرحمن الرحيم، وتكررت في القرآن الكريم في عدة مواضع بصفتها جزءا أساسا من الدين الإسلامي، والسنة النبوية المطهرة.
وبين ابن معمر أن نظم العالم الحديث تخلت في علاقاتها القانونية والأخلاقية، لا سيما في بعض أوجه العلاقات الدولية عن الالتزام بهدي القيم الأخلاقية للأديان، وفصل تلك القيم عن أي قوة للإلزام والتطبيق في المواثيق الدولية، ونتيجة لهذا المسار الذي سارت عليه البشرية اليوم، بعيدا عن قيمة مفهوم الرحمة كونها شرطا ضروريا للحياة الإنسانية، أفضى واقع العالم إلى ما نراه اليوم من حال البشرية وما تعاني منه من مآس، ما يحتم وجود تشريعات تتوخى مبدأ الرحمة في النظم والقوانين لمعالجة الكثير من مشكلات العالم في هذا العصر.
قال سكرتير المجلس البابوي للحوار بين أتباع الأديان عضو مجلس إدارة مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأسقف ميجيل أيوسو « إننا نملك جميعا القدرة على أن نجعل الإيمان فعالا من خلال الأعمال الخيرية، وسنجد في كل ديانة وفي كل مجتمع حول العالم أشخاصا مثاليين أصبحوا قدوات في تجسيد مبدأ الرحمة بين أتباع الأديان من خلال حياتهم وأعمالهم.»