المدنيون يعرقلون تقدم القوات العراقية في الموصل
الاحد - 06 نوفمبر 2016
Sun - 06 Nov 2016
دخلت القوات العراقية حي الانتصار جنوب شرق الموصل بعد طرد تنظيم داعش منه، حسبما أكد قائد محور قوات مكافحة الإرهاب عبدالوهاب الساعدي.
وأوضح الساعدي أن مهمة الدخول إلى الحي كانت مناطة بقوات الفرقة المدرعة التاسعة التابعة لوزارة الدفاع، والتي تمكنت من دخوله والسيطرة عليه، كما أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية أن عملياتها العسكرية أفضت إلى استعادة 11 قرية رئيسة في ناحية حمام العليل، التي تعد آخر الخطوط الدفاعية للتنظيم جنوب الموصل، مقتربة من مطار المدينة، ولتصبح القوات العراقية على بعد 4 كلم من جنوب الموصل.
وأشارت الشرطة الاتحادية إلى أن 35 عنصرا من التنظيم قتلوا، كما فجر أكثر من 17 عربة مفخخة وأبطل مفعول عشرات العبوات الناسفة كان ينوي المتطرفون تفجيرها، إضافة إلى تمشيط نحو 200 كلم2 في محيط ناحية حمام العليل.
كذلك ذكر بيان الشرطة الاتحادية أنه أجلي أكثر من 400 عائلة كان يستخدمها «داعش» دروعا بشرية.
من جهة أخرى تكافح القوات الخاصة العراقية من أجل تطهير الأحياء التي استعادت السيطرة عليها من قبضة التنظيم على طول الحدود الشرقية للموصل، حيث شيد المسلحون تحصينات وأسوارا في الأحياء السكنية، إذ بين المقدم الركن في القوات العراقية مهند التميمي أمس «هناك كثير من المدنيين ونحن نحاول حمايتهم، هذه واحدة من أصعب المعارك التي واجهناها حتى الآن».
وأضاف التميمي «عناصر داعش حفروا خنادق مليئة بالماء ولديهم كثير من المهاجمين الانتحاريين والسيارات المفخخة».
إلى ذلك قتل 25 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 50 آخرين بجروح، بينهم زوار إيرانيون، في هجومين انتحاريين استهدفا أمس تكريت وسامراء شمال بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية ومحلية.
بدوره أكد رئيس اللجنة الأمنية في محافظة صلاح الدين جاسم الجبارة طبيعة الهجمات، مشيرا إلى مقتل ضابط شرطة برتبة عميد ونجله جراء الهجوم الذي استهدف مدخل تكريت.
وتحدث ضابط شرطة عن تفجير انتحاري بحزام ناسف عقب انفجار سيارة الإسعاف في سامراء، الأمر الذي لم تؤكده مصادر أخرى.
لكن تنظيم داعش أصدر بيانا تبنى الهجمات، متحدثا عن ثلاثة انتحاريين، اثنان في سامراء وثالث في تكريت.
الحرب على الإرهاب
- استعادة 11 قرية رئيسة في ناحية حمام العليل
- القوات العراقية على بعد 4 كلم من مطار الموصل
- مقتل 35 عنصرا من التنظيم
- إبطال مفعول أكثر من 17 عربة مفخخة وعشرات العبوات
- تمشيط نحو 200 كلم2 في محيط حمام العليل
-إجلاء أكثر من 400 عائلة
وأوضح الساعدي أن مهمة الدخول إلى الحي كانت مناطة بقوات الفرقة المدرعة التاسعة التابعة لوزارة الدفاع، والتي تمكنت من دخوله والسيطرة عليه، كما أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية أن عملياتها العسكرية أفضت إلى استعادة 11 قرية رئيسة في ناحية حمام العليل، التي تعد آخر الخطوط الدفاعية للتنظيم جنوب الموصل، مقتربة من مطار المدينة، ولتصبح القوات العراقية على بعد 4 كلم من جنوب الموصل.
وأشارت الشرطة الاتحادية إلى أن 35 عنصرا من التنظيم قتلوا، كما فجر أكثر من 17 عربة مفخخة وأبطل مفعول عشرات العبوات الناسفة كان ينوي المتطرفون تفجيرها، إضافة إلى تمشيط نحو 200 كلم2 في محيط ناحية حمام العليل.
كذلك ذكر بيان الشرطة الاتحادية أنه أجلي أكثر من 400 عائلة كان يستخدمها «داعش» دروعا بشرية.
من جهة أخرى تكافح القوات الخاصة العراقية من أجل تطهير الأحياء التي استعادت السيطرة عليها من قبضة التنظيم على طول الحدود الشرقية للموصل، حيث شيد المسلحون تحصينات وأسوارا في الأحياء السكنية، إذ بين المقدم الركن في القوات العراقية مهند التميمي أمس «هناك كثير من المدنيين ونحن نحاول حمايتهم، هذه واحدة من أصعب المعارك التي واجهناها حتى الآن».
وأضاف التميمي «عناصر داعش حفروا خنادق مليئة بالماء ولديهم كثير من المهاجمين الانتحاريين والسيارات المفخخة».
إلى ذلك قتل 25 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 50 آخرين بجروح، بينهم زوار إيرانيون، في هجومين انتحاريين استهدفا أمس تكريت وسامراء شمال بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية ومحلية.
بدوره أكد رئيس اللجنة الأمنية في محافظة صلاح الدين جاسم الجبارة طبيعة الهجمات، مشيرا إلى مقتل ضابط شرطة برتبة عميد ونجله جراء الهجوم الذي استهدف مدخل تكريت.
وتحدث ضابط شرطة عن تفجير انتحاري بحزام ناسف عقب انفجار سيارة الإسعاف في سامراء، الأمر الذي لم تؤكده مصادر أخرى.
لكن تنظيم داعش أصدر بيانا تبنى الهجمات، متحدثا عن ثلاثة انتحاريين، اثنان في سامراء وثالث في تكريت.
الحرب على الإرهاب
- استعادة 11 قرية رئيسة في ناحية حمام العليل
- القوات العراقية على بعد 4 كلم من مطار الموصل
- مقتل 35 عنصرا من التنظيم
- إبطال مفعول أكثر من 17 عربة مفخخة وعشرات العبوات
- تمشيط نحو 200 كلم2 في محيط حمام العليل
-إجلاء أكثر من 400 عائلة