نقلت وسائل إعلام مصرية أمس عن مسؤول في وزارة البترول المصرية قوله إن أرامكو السعودية لن ترسل أي شحنات من المواد البترولية للشهر الثاني على التوالي، في الوقت الذي أكد فيه الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية المهندس أمين الناصر أن هذا الموضوع يجري النظر فيه حاليا.
ونقلت صحيفة مصرية عن حمدي عبدالعزيز، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول المصرية، إن أرامكو لم ترسل شحنات الوقود الخاصة بنوفمبر، ولم تبلغ مصر بموقف تلك الشحنات البالغة 700 ألف طن شهريا لسد احتياجات السوق المحلية من الوقود، وذلك للشهر الثاني على التوالي.
وكان الناصر أوضح للصحفيين في الرياض الثلاثاء الماضي أن هناك وحدة في أرامكو لتجارة المنتجات هي المختصة بالموضوع وهي التي تنظر فيه حاليا والقرار عندها.
وقال «هذا الأمر يرجع لوحدة تجارة المنتجات. لا يوجد رد سوى أن أرامكو للتجارة تنظر في الموضوع وهي التي ستحدد متى سترجع الشحنات».
ولم يتسن لـ «مكة» الحصول على تعليق فوري من أرامكو حول الموضوع، وحاولت الصحيفة الاتصال بمسؤولين في أرامكو للتجارة، ولكنها لم تتمكن من الوصول إلى أحد.
وأرامكو للتجارة هي شركة تابعة لأرامكو السعودية تم تأسيسها في 2012 تقوم ببيع وشراء المنتجات البترولية المختلفة لصالح الشركة ومصافيها التابعة في المملكة.
وتستورد مصر المنتجات البترولية من الشركة السعودية، بموجب اتفاق مدته خمس سنوات بتسهيلات كبيرة في السداد، تزامن توقيعها من زيارة العاهل السعودي الملك سلمان لمصر في أبريل الماضي.
وبموجب الاتفاق المصري السعودي، تشتري مصر شهريا منذ مايو الماضي من أرامكو 400 ألف طن من زيت الغاز (السولار) و200 ألف طن من البنزين و100 ألف طن من زيت الوقود (المازوت).
ونقلت الصحيفة المصرية المقربة من الحكومة عن المتحدث قوله إن الشركة السعودية دأبت خلال الأشهر الماضية على إبلاغ مصر بموعد إرسال الشحنات التي كانت ترسلها بحد أقصى في الأسبوع الأول من كل شهر، لكنها لم تفعل هذه المرة تماما مثلما حدث خلال الشهر الماضي.
وأضاف عبدالعزيز أن هيئة البترول بادرت بطرح مناقصة عاجلة لشراء 700 ألف طن من البنزين والسولار والمازوت بديلا للشحنات السعودية لسد احتياجات المواطنين، مشيرا إلى أن العقد التجاري بين أرامكو وهيئة البترول لم يتم إلغاؤه بعد.
ونقلت صحيفة مصرية عن حمدي عبدالعزيز، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول المصرية، إن أرامكو لم ترسل شحنات الوقود الخاصة بنوفمبر، ولم تبلغ مصر بموقف تلك الشحنات البالغة 700 ألف طن شهريا لسد احتياجات السوق المحلية من الوقود، وذلك للشهر الثاني على التوالي.
وكان الناصر أوضح للصحفيين في الرياض الثلاثاء الماضي أن هناك وحدة في أرامكو لتجارة المنتجات هي المختصة بالموضوع وهي التي تنظر فيه حاليا والقرار عندها.
وقال «هذا الأمر يرجع لوحدة تجارة المنتجات. لا يوجد رد سوى أن أرامكو للتجارة تنظر في الموضوع وهي التي ستحدد متى سترجع الشحنات».
ولم يتسن لـ «مكة» الحصول على تعليق فوري من أرامكو حول الموضوع، وحاولت الصحيفة الاتصال بمسؤولين في أرامكو للتجارة، ولكنها لم تتمكن من الوصول إلى أحد.
وأرامكو للتجارة هي شركة تابعة لأرامكو السعودية تم تأسيسها في 2012 تقوم ببيع وشراء المنتجات البترولية المختلفة لصالح الشركة ومصافيها التابعة في المملكة.
وتستورد مصر المنتجات البترولية من الشركة السعودية، بموجب اتفاق مدته خمس سنوات بتسهيلات كبيرة في السداد، تزامن توقيعها من زيارة العاهل السعودي الملك سلمان لمصر في أبريل الماضي.
وبموجب الاتفاق المصري السعودي، تشتري مصر شهريا منذ مايو الماضي من أرامكو 400 ألف طن من زيت الغاز (السولار) و200 ألف طن من البنزين و100 ألف طن من زيت الوقود (المازوت).
ونقلت الصحيفة المصرية المقربة من الحكومة عن المتحدث قوله إن الشركة السعودية دأبت خلال الأشهر الماضية على إبلاغ مصر بموعد إرسال الشحنات التي كانت ترسلها بحد أقصى في الأسبوع الأول من كل شهر، لكنها لم تفعل هذه المرة تماما مثلما حدث خلال الشهر الماضي.
وأضاف عبدالعزيز أن هيئة البترول بادرت بطرح مناقصة عاجلة لشراء 700 ألف طن من البنزين والسولار والمازوت بديلا للشحنات السعودية لسد احتياجات المواطنين، مشيرا إلى أن العقد التجاري بين أرامكو وهيئة البترول لم يتم إلغاؤه بعد.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية