قصص كل عام تقودنا للخلف
السيناريو السنوي المعتاد لحوارات رياضية باتت محفوظة، على الرغم من ذاكرتي الضعيفة إلا أن ما يدور كل عام أصبح منهجا محفوظا.
السيناريو السنوي المعتاد لحوارات رياضية باتت محفوظة، على الرغم من ذاكرتي الضعيفة إلا أن ما يدور كل عام أصبح منهجا محفوظا.
الجمعة - 08 أغسطس 2014
Fri - 08 Aug 2014
السيناريو السنوي المعتاد لحوارات رياضية باتت محفوظة، على الرغم من ذاكرتي الضعيفة إلا أن ما يدور كل عام أصبح منهجا محفوظا.
اللغة الإعلامية لكل عام واحدة، فاز الفريق؛ نتغنى بعقلية المدرب وحنكة الرئيس ومعسكر الإعداد الرائع، هزم الفريق؛ نحول المدرب لصاحب الرأس الفارغ والسمسار والإدارة صاحبة الفكر العقيم التي تكرر أخطاء كل موسم.
ولا ننسى الشماعة الكبرى الحكّام الذين يسلبون نتائج المباريات وكأن الحكم هو فقط من يقلب النتيجة، هناك أخطاء قاتلة للحكام ولكن في عرف كرتنا الحكم هو صاحب النتيجة الرئيس لدرجة أننا لا نرى أخطاء الحكم الأجنبي ونطالب به. لا نؤمن أن حال الكرة فوز وهزيمة وحظ وأخطاء مشتركة، وتبدأ الحملة لمهاجمة مدرب حتى إقالته، وإدارة حتى تستقيل.
دوامة يدور فيها عشاق كرة القدم وبعدها نتساءل لماذا تتقدم الدول ونحن للخلف دُر، السبب واضح؛ هو أن رياضتنا تأبى أن تخرج للفكر الاحترافي وتريد العمل على مبدأ أنا ومن بعدي الطوفان، لذلك سنستمر للخلف.
رصاص
- مقتنعة قناعة تامة بأن أكفأ قناة تمنح حقوق النقل هي مجموعة mbc وما زلت في حالة دهشة من محاولات البعض التخريب غير المجدي، فقط علينا متابعة الإنتاج الفني للقنوات ومقارنته بـ mbc لنحكم.
- لا شيء يحقق البطولات إلا روح اللاعبين أولاً ثم التخطيط الفني ثم الإداري، أما السفن التي تسير وفق ما تقودهم به الرياح مكانها المنطقة الدافئة أو مصارعة الهبوط.
- أتوقع أن منافسة الموسم ستكون بين الهلال والشباب والنصر فقط والبقية كومبارس.
[email protected]