مناطيد الهيليوم تدخل مجال السياحة الفضائية خلال عامين
السبت - 05 نوفمبر 2016
Sat - 05 Nov 2016
تسعى شركة إسبانية إلى إنشاء برنامج لتسيير رحلات مأهولة بالمناطيد إلى حدود الفضاء، سواء لإطلاق أقمار صناعية أو إجراء أبحاث، أو لمجرد السياحة والترفيه والرغبة في عقد القران في أعالي الغلاف الجوي للأرض، على أن تكون دبي واحدة من محطات انطلاقها.
وقد يصبح الراغبون في رحلة إلى حدود الفضاء قادرين على تحقيق حلمهم خلال سنتيـن، مقابـل 110 آلاف يورو، بحسـب ما أعلـن رئيـس شركة «زيرو تو انفينيتـي» ومقرهـا برشلونـة، خوسيه ماريانو لوبيز أوردياليس.
وقال في مقابلة مع فرانس برس على هامش المنتدى العالمي للمخاطر الفضائية المنعقد في دبي «نحن نعمل على طريقة للوصول إلى الفضاء بشكل مختلف تماما، نخرج من الغلاف الجوي للأرض باستخدام مناطيد تحلق على علو مرتفع، بتكاليف متدنية وتقنيات نظيفة لا تلوث الجو».
وأضاف بعد ذلك ستكون الاحتمالات مفتوحة، إذ يمكن لركاب المنطاد أن يشاهدوا الأرض كما يراها رواد الفضاء، وأن يلاحظوا انحناء سطحها، وأن يروا ظلام الفضاء، والنجوم والكواكب.
تأسست شركة زيرو تو انفينيتي قبل سبع سنوات، ونفذت حتى اليوم ثلاثين رحلة تجريبية.
وقال لوبيز اوردياليس بدل أن نواجه الجاذبية سنجعلها عاملا مساعدا لنا، مشيرا إلى أن شركته تأمل «تغيير المفاهيم حول مخاطر الرحلات الفضائية، إذ إن هذه المناطيد آمنة جدا» وتكاليفها متدنية نسبيا، ويمكن أن ترتفع إلى علو 40 ألف متر.
وتفكر الشركة في أن تجعل من دبي مركزا لانطلاق هذه الرحلات، علما أن الإمارات تسعى إلى أن تكون تاسع دولة في العالم لديها برنامج لاستكشاف كوكب المريخ، وهي أعلنت عام 2014 أنها سترسل بحلول عام 2021 مسبارا لاستكشاف الكوكب الأحمر.
وقد يصبح الراغبون في رحلة إلى حدود الفضاء قادرين على تحقيق حلمهم خلال سنتيـن، مقابـل 110 آلاف يورو، بحسـب ما أعلـن رئيـس شركة «زيرو تو انفينيتـي» ومقرهـا برشلونـة، خوسيه ماريانو لوبيز أوردياليس.
وقال في مقابلة مع فرانس برس على هامش المنتدى العالمي للمخاطر الفضائية المنعقد في دبي «نحن نعمل على طريقة للوصول إلى الفضاء بشكل مختلف تماما، نخرج من الغلاف الجوي للأرض باستخدام مناطيد تحلق على علو مرتفع، بتكاليف متدنية وتقنيات نظيفة لا تلوث الجو».
وأضاف بعد ذلك ستكون الاحتمالات مفتوحة، إذ يمكن لركاب المنطاد أن يشاهدوا الأرض كما يراها رواد الفضاء، وأن يلاحظوا انحناء سطحها، وأن يروا ظلام الفضاء، والنجوم والكواكب.
تأسست شركة زيرو تو انفينيتي قبل سبع سنوات، ونفذت حتى اليوم ثلاثين رحلة تجريبية.
وقال لوبيز اوردياليس بدل أن نواجه الجاذبية سنجعلها عاملا مساعدا لنا، مشيرا إلى أن شركته تأمل «تغيير المفاهيم حول مخاطر الرحلات الفضائية، إذ إن هذه المناطيد آمنة جدا» وتكاليفها متدنية نسبيا، ويمكن أن ترتفع إلى علو 40 ألف متر.
وتفكر الشركة في أن تجعل من دبي مركزا لانطلاق هذه الرحلات، علما أن الإمارات تسعى إلى أن تكون تاسع دولة في العالم لديها برنامج لاستكشاف كوكب المريخ، وهي أعلنت عام 2014 أنها سترسل بحلول عام 2021 مسبارا لاستكشاف الكوكب الأحمر.