الثقفي يستنطق الصخور المعشقة بمادة الريزن
السبت - 05 نوفمبر 2016
Sat - 05 Nov 2016
أخذ النحات محمد الثقفي في تشكيل الصخور بأشكال جمالية تجريدية، بلغت حد الاحترافية الفنية، وبدت أعماله المعروضة في معرضه الشخصي الثالث «نقاء» بصالة داما آرت بجدة، والذي افتتحه مساء الجمعة الماضي، بمثابة متحف مصغر يبحر فيه الزوار لتأمل الشكل والبحث عن المعنى.
والمعرض يضم 27 منحوتة يكاد يكون صخر المرمر الطبيعي والجرانيت القاسم المشترك بينها، غير أن إضافات الثقفي في كل منحوتة تجعل لها تمايزا واضحا مما يجعل القول بتشابهها غير وارد.
منهجه في النحت
وتتجه منهجية تشكيل الصخور عند الثقفي إلى الأشكال غير المنتظمة والمدعمة بالزوايا والانحناءات والفجوات، ولكنها تحمل تناسقا جماليا معينا يجعلها ماثلة في ذهن من يراها، خاصة أن كل منحوتة تعمل شكلا مختلفا بحسب زاوية النظر إليها، بعد أن يعمل على تعشيقها بمادة «الريزن» أو ما يعرف بالبوليستر القابل للتشكيل والذي يكتسب صفة الصلابة والشفافية والالتصاق بالحجر الطبيعي لدرجة التوحد معه وكأنهما عنصر واحد، وأيضا قابليته للتلوين.
وعن أعماله يقول الثقفي: أتجه في نحت أعمالي للأشكال التجريدية، وكل شكل أصنعه يكون فريدا ولا يتكرر معي مرة أخرى، وربما كل شكل يتكون بما يجعل كل متلق يراه بعين مختلفة ويفسره بطريقة تكشف عن ثقافته وما ينعكس منها على الواقع أو ما استشف من الواقع.
مادة الريزن
وأضاف «أحرص على دمج الصخر بمادة الريزن ثم أضيف بعض التوشيحات الجمالية كالخط العربي والنقوش الإسلامية أو الشعبية، ثم أبدأ في تشكيل الشكل الكلي للكتلة التي تكونت، ولا يكون لدي تصور دقيق للشكل أثناء التنفيذ، ولكن عند عملية النحت تبدأ تتشكل في مخيلتي التكوينات التي بدأت في التفكير فيها وانطلقت منها.
وعن مادة الريزن أوضح أنها من أنواع الفيبر جلاس، وهي تتمتع بخفة الوزن وسهولة التشكيل وتتحمل درجات الحرارة العالية، بالإضافة إلى عدم تأثرها بعوامل التعرية الجوية ولا بالمواد الكيميائية.
البحث عن الصخور
أما عن اختياره لنوعية الصخور والأحجار التي ينحت منها أعماله، يقول «أخرج في رحلات بحث واستكشاف خاصة للمناطق الجبلية، أدقق البحث عن الصخور المتميزة، وقد وجدت نوعا من الصخور في جازان يعد من أجمل ما وجدت، إذ يشكل اللون الأسود معظم كتلته ولكن عليه أشرطة بيضاء ومتداخلة ومبثوثة بجمالية تجعل من يراها يعتقد بأن يد الإنسان تدخلت في صنعها».
تنوع صخري مغر للعمل
ويعقب الثقفي «إن السعودية غنية بأنواع لا حد لها من الصخور ذات الأصول الجيولوجية المختلفة، والتي تتمتع بألوان وخصائص فريدة في بعض الأحيان، نظرا لتعدد العصور الجيولوجية التي مرت على أرض شبه الجزيرة العربية، ولذلك في كل مرة أخرج في رحلة بحث أجد ما يدهشني ويحثني على العمل النحتي».
والمعرض يضم 27 منحوتة يكاد يكون صخر المرمر الطبيعي والجرانيت القاسم المشترك بينها، غير أن إضافات الثقفي في كل منحوتة تجعل لها تمايزا واضحا مما يجعل القول بتشابهها غير وارد.
منهجه في النحت
وتتجه منهجية تشكيل الصخور عند الثقفي إلى الأشكال غير المنتظمة والمدعمة بالزوايا والانحناءات والفجوات، ولكنها تحمل تناسقا جماليا معينا يجعلها ماثلة في ذهن من يراها، خاصة أن كل منحوتة تعمل شكلا مختلفا بحسب زاوية النظر إليها، بعد أن يعمل على تعشيقها بمادة «الريزن» أو ما يعرف بالبوليستر القابل للتشكيل والذي يكتسب صفة الصلابة والشفافية والالتصاق بالحجر الطبيعي لدرجة التوحد معه وكأنهما عنصر واحد، وأيضا قابليته للتلوين.
وعن أعماله يقول الثقفي: أتجه في نحت أعمالي للأشكال التجريدية، وكل شكل أصنعه يكون فريدا ولا يتكرر معي مرة أخرى، وربما كل شكل يتكون بما يجعل كل متلق يراه بعين مختلفة ويفسره بطريقة تكشف عن ثقافته وما ينعكس منها على الواقع أو ما استشف من الواقع.
مادة الريزن
وأضاف «أحرص على دمج الصخر بمادة الريزن ثم أضيف بعض التوشيحات الجمالية كالخط العربي والنقوش الإسلامية أو الشعبية، ثم أبدأ في تشكيل الشكل الكلي للكتلة التي تكونت، ولا يكون لدي تصور دقيق للشكل أثناء التنفيذ، ولكن عند عملية النحت تبدأ تتشكل في مخيلتي التكوينات التي بدأت في التفكير فيها وانطلقت منها.
وعن مادة الريزن أوضح أنها من أنواع الفيبر جلاس، وهي تتمتع بخفة الوزن وسهولة التشكيل وتتحمل درجات الحرارة العالية، بالإضافة إلى عدم تأثرها بعوامل التعرية الجوية ولا بالمواد الكيميائية.
البحث عن الصخور
أما عن اختياره لنوعية الصخور والأحجار التي ينحت منها أعماله، يقول «أخرج في رحلات بحث واستكشاف خاصة للمناطق الجبلية، أدقق البحث عن الصخور المتميزة، وقد وجدت نوعا من الصخور في جازان يعد من أجمل ما وجدت، إذ يشكل اللون الأسود معظم كتلته ولكن عليه أشرطة بيضاء ومتداخلة ومبثوثة بجمالية تجعل من يراها يعتقد بأن يد الإنسان تدخلت في صنعها».
تنوع صخري مغر للعمل
ويعقب الثقفي «إن السعودية غنية بأنواع لا حد لها من الصخور ذات الأصول الجيولوجية المختلفة، والتي تتمتع بألوان وخصائص فريدة في بعض الأحيان، نظرا لتعدد العصور الجيولوجية التي مرت على أرض شبه الجزيرة العربية، ولذلك في كل مرة أخرج في رحلة بحث أجد ما يدهشني ويحثني على العمل النحتي».