الحكومة اليمنية تجدد رفضها الخطة الأممية وتتمسك بمرجعيات السلام

يلف الغموض المشهد السياسي اليمني بشأن خطة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في ظل تمسك الحكومة اليمنية بموقفها الرافض لها باعتبارها تشرعن للانقلاب، وتنسف الجهود الأممية السابقة بل تعارضها.



وجدد نائب رئيس الحكومة اليمنية وزير الخارجية رئيس الوفد الحكومي عبدالملك المخلافي رفض الحكومة خطة سلام المبعوث. وطالب المخلافي في تصريح صحفي بخطة سلام تستند إلى المرجعيات الأممية الثلاث، القائمة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرار الصادر عن مجلس الأمن رقم 2216.



وكان المبعوث الأممي وصل صنعاء أمس الأول للاجتماع مع وفد الانقلابيين لمناقشة إطار السلام، وتعد هذه الزيارة الثانية لولد الشيخ في أقل من أسبوع.



وأكد المبعوث في بيان صحفي أصدره أمس الأول أنه من الأهمية بمكان معالجة كل جوانب إطار السلام بالتفاصيل مع الأطراف من أجل التأكد من أن نتوصل إلى اتفاق شامل لليمن.



ميدانيا أكد المركز الإعلامي للجيش الوطني أن مدفعية الجيش والمقاومة قصفت أمس مواقع الميليشيات في وادي حباب بصرواح، وشهدت جبهة نهم قتالا عنيفا بين قوات الشرعية والميليشيات.



كما شنت مقاتلات التحالف العربي أمس عددا من الغارات على مواقع الميليشيات في بني بارق ورماه في نهم شرق صنعاء، وهمدان شمال صنعاء، واستهدفت ست غارات موقع التبة الحمراء في مديرية «همدان» شمال العاصمة صنعاء.



وفي مديرية حبور ظليمة أكد مصدر محلي أن مشرف الحوثيين في المديرية أبوكوثر القادم من صعدة ومرافقه المدعو علي عبدالله حيدرة قتلا في تبادل إطلاق نار مع مواطن أثناء محاولتهم اختطافه بالقوة من منزله.



إلى ذلك كشف ائتلاف الإغاثة الإنسانية في تعز مقتل وإصابة 498 مدنيا بينهم 65 قتيلا مدنيا و433 جريحا خلال أكتوبر الماضي في محافظة تعز جنوب غرب اليمن، بسبب عمليات القصف العشوائي للميليشيات على المناطق السكنية في المدينة.



ضحايا الحوثيين في تعز خلال أكتوبر

86 طفلا مصابا

3 قتيلات

46 امرأة مصابة

65 قتيلا مدنيا

47 منزلا ومنشأة دمرت

480 أسرة تعرضت للتهجير القسري

17 طفلا