صالح العبدالرحمن التويجري

بشار وأكاذيبه

السبت - 05 نوفمبر 2016

Sat - 05 Nov 2016

هذا هو الكذاب الأشر، فمنذ أيام نشرت إحدى الصحف الالكترونية جزءا من مقابلة أجرتها صحيفة كومسو مو لسكايا برافدا الروسية مع ابن الأسد الطاغية، أحد أحفاد هولاكو التتري مفعمة بالأكاذيب والافتراءات على مملكة الإنسانية، ادعى فيها المجرم بحق أبناء الشعب السوري أن المملكة طلبت منه أن يبتعد عن إيران، وقال إن هذا الطلب لم يكن عرضا بل لإقناعه بفعل شيء ما، فسره المجرم بالعمل ضد مصالح إيران.



وقال بأن فرنسا والسعودية أرادتا منه أن يبتعد عن إيران دون مبرر أو لأنهما يكرهانها، وأضاف أنه رفض أن تكون سوريا دمية في يد الغرب، وثم تشدق وأضاف أتى العرض أيضا مباشرة من السعودية بعد الحرب بالقول إذا ابتعدت عن إيران وقطعت أي شكل من أشكال العلاقات معها فسنساعدك.. إلخ كلمة من أكاذيبه.



هنا أقول مستعينا برب الكون إن المملكة العربية السعودية مملكة الإنسانية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز، رحمه الله، وهى تسير حسب ما يوافق الكتاب والسنة، وحسب ما تمليه ضمائر مسؤوليها، وما يوافق هوى مواطنيها، أي إنها لم ولن تتدخل بشؤون الآخرين لأنها لا ترضى أن يتدخل إنسان أو حزب أو منظمة أو دولة بشؤونها الداخلية أو الخارجية، وأن هناك خطا أحمر لا يمكن أن تتجاوزه المملكة، وخطوطا حمراء لا تسمح بتجاوزها من قبل الآخرين، ولذا فمن المستحيل أن تطلب بلادنا من هذا الكذاب ما ادعاه، لأنه من الأساس كان يتعامل مع إيران، لأن الشيعة الصفويين أحفاد الفرس والنصيرية العلوية صنوان، يرضعون من ثدي مجوسي فارسي واحد، ولو قدر أن ادعاءات هذا التتري تلك حقيقة فالغرض أو القصد لن يكون ابتعاده عن إيران، إلا من أجل المحافظة على كيان بلاد الشام، وإلا تحولت إلى بؤرة استعمارية إيرانية في بطن العالم العربي، كما تعمل من أجله اليوم بمشاركة ومباركة من التنين الروسي القبيح، ومما يؤكد أكاذيبه أنه أفرد المملكة تارة وجمع بينها وفرنسا تارة أخرى في الطلب المكذوب.



أما عن رفضه لمرور أنبوبين ليعبرا إلى أوروبا من خلال أرض بلاد الشام حتى لا يكون دمية بيد الغرب فلو كان صادقا لما أصبح اليوم دمية بيد التنين الروسي الذي مكنه من استخدام أشد الأسلحة فتكا بأبناء الشام، بل إنه أجاز للروس تجريب كل جديد من الأسلحة بقتل أبناء الشام وتدمير وطنهم، بل هو دمية بين يدى الشيعة الصفويين بإيران، أولئك هم أحفاد الفرس وتلك أيديهم تقطر دما من قتلهم أبناء الشام وتشريد الآخرين، فقط لأنهم سنة، إلى جانب تدمير ممتلكاتهم.



وختم خزعبلاته بأمنيته أن يتمكن الروس من إحداث بعض التغييرات بتركيا، فتلك أمنية فاشلة من محب للشر، كفانا الله شر هذا الحاقد حفيد هولاكو التتري، وأخيرا أقول تبا لك يا بشار وللروس ولشيعة إيران من بعدك، فلن تفرحوا بتحقيق مآربكم القبيحة بأرض الشام، وسيكون النصر قريبا بإذن الله للمدافعين عن أنفسهم وأعراضهم ودينهم (المعارضة) بإذن الله.