التعاون الإسلامي: ممولو الحوثي شركاء في استهداف مكة

السبت - 05 نوفمبر 2016

Sat - 05 Nov 2016

أدان ممثلو الدول الإسلامية في الاجتماع الطارئ الذي عقدته اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على المستوى الوزاري بمقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة أمس بأشد العبارات ميليشيات الحوثي وصالح ومن يدعمها ويمدها بالسلاح والقذائف والصواريخ لاستهداف مكة المكرمة، مشددين على أن كل من يمد الميليشيات بالسلاح أو التأييد يعد شريكا أساسيا في استهداف المقدسات الإسلامية وداعما رئيسا للإرهاب.



وطالبت اللجنة في بيانها الختامي جميع الدول الأعضاء بوقفة جماعية ضد هذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه بالسلاح، مؤكدة أن ذلك يعد اعتداء على حرمة الأماكن المقدسة واستفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم، ودليلا على رفض الميليشيات الانصياع للمجتمع الدولي وقراراته.



من جهته أوضح رئيس وفد السعودية وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني أن ممثلي الدول الإسلامية عبروا عن إدانتهم القوية للعمل الإجرامي للميليشيات واستهدافها مكة المكرمة قبلة المسلمين ومهبط الوحي، مشيرا إلى أن الإدانة كانت من جميع الدول الحاضرة.



وأضاف مدني أن الدول الإسلامية اتفقت على أن كل من يمد الميليشيات بالسلاح أو التأييد يعد شريكا أساسيا في استهداف المقدسات الإسلامية، وبالتالي فهو داعم رئيس للإرهاب، مؤكدا أن الحضور عبروا عن دعمهم الكامل للمملكة، وتضامنهم مع كل إجراء سيادي للحكومة السعودية للمحافظة على أمنها واستقرارها.



وتابع مدني أن ممثلي الدول المشاركة في الاجتماع شددوا على حرمة الأراضي المقدسة وضرورة ردع من يهم بالمساس بتلك المقدسات التي تعني مليارا ونصف المليار مسلم حول العالم. وقال «هناك طلب من الدول الأعضاء ومن المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات الرادعة للتأكد من عدم تكرار مثل هذا العمل الإجرامي في المستقبل».



وزاد الوزير أن أعضاء اللجنة التنفيذية خرجوا من الاجتماع بتوصية لعقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الإسلامية يعقد في مكة المكرمة في أقرب فرصة ممكنة، لبحث هذا الموضوع واتخاذ قرارات تتعلق بالمعالجة الحاسمة والرادعة لهذا الاعتداء الأثيم، مضيفا «قد يكون الاجتماع الطارئ خلال الأسبوعين القادمين».



من البيان الختامي

  • اجتماع طارئ لوزراء الخارجية خلال أسبوعين

  • الاعتداء يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المقدسات

  • التضامن الكامل مع إجراءات الرياض السيادية

  • المطالبة باتخاذ خطوات جادة وفعالة لمنع حدوث أو تكرار مثل هذه الاعتداءات

  • محاسبة كل من هرب هذه الأسلحة وكل من درب عليها