الملحق الثقافي بالمغرب: نسعى للجسرنة بين المبتعث والجامعات المغربية

أكد الملحق الثقافي د.خالد آل مطلق فور تكليفه بمهام الملحقية الثقافية بالمغرب، أن أبرز مشكلات الطلبة هناك هي عدم تفهم الطلبة السعوديين لبيئة التعليم والتعامل في الجامعات المغربية، فيما اعتبر قلة أنشطة المبتعثين في الدول العربية وفي المغرب تحديدا بسبب معرفتنا بالثقافات المشتركة ولا يستدعي الأمر وجود أنشطة لها.

أكد الملحق الثقافي د.خالد آل مطلق فور تكليفه بمهام الملحقية الثقافية بالمغرب، أن أبرز مشكلات الطلبة هناك هي عدم تفهم الطلبة السعوديين لبيئة التعليم والتعامل في الجامعات المغربية، فيما اعتبر قلة أنشطة المبتعثين في الدول العربية وفي المغرب تحديدا بسبب معرفتنا بالثقافات المشتركة ولا يستدعي الأمر وجود أنشطة لها.

الاثنين - 04 أغسطس 2014

Mon - 04 Aug 2014



أكد الملحق الثقافي د.خالد آل مطلق فور تكليفه بمهام الملحقية الثقافية بالمغرب، أن أبرز مشكلات الطلبة هناك هي عدم تفهم الطلبة السعوديين لبيئة التعليم والتعامل في الجامعات المغربية، فيما اعتبر قلة أنشطة المبتعثين في الدول العربية وفي المغرب تحديدا بسبب معرفتنا بالثقافات المشتركة ولا يستدعي الأمر وجود أنشطة لها.

كما حرص على الاهتمام بالشأن الثقافي وكل ما من شأنه أن يساهم في توطيد الجانب الثقافي بين المملكة والمغرب.





الاهتمام الأول



عقد الملحق الثقافي اجتماعا مفتوحا للطلبة للاستماع إلى مطالبهم، حيث قال خلال حديثه لـ»مكة» إن الطلبة هم أول اهتمامات الملحق الثقافي، لذلك حرصت فور وصولي إلى الملحقية بالمغرب إلى دعوتهم للقاء مفتوح للاستماع إليهم، لم نرصد مشاكل تصل إلى حد الرفع بها إلى معالي وزير التعليم العالي حسب توجيهاته، حيث تنحصر مشكلة الطلبة المبتعثين بالمغرب في مشكلة مشتركة وهي عدم تفهم الطلبة السعوديين لبيئة التعليم والتعامل في الجامعات المغربية، وبالتالي ومن خلال دورنا كملحقية ثقافية تهتم بالمبتعثين سوف نقوم بتسهيل مهامهم وإرشادهم إلى الطريق الصحيح.





تقصير الإعلام



يرى آل مطلق أن وسائل الإعلام في الدول غير العربية لم تقم بإبراز الجوانب الإيجابية للسعودية من حيث الدين والثقافة والنهضة الشاملة، ولذلك ومع تواجد عدد كبير من الطلبة السعوديين في تلك الدول واختلاطهم بشعوبهم فهذا يوجب تكثيف الأنشطة الثقافية والمناسبات واللقاءات التي من شأنها التعريف بثقافة هؤلاء الزوار الذين حلّوا لطلب العلم في تلك البلدان والذي من شأنه أن يسهم في رقي التعامل مع الطلبة بكشف هويتهم الثقافية الحقيقية.





المعرفة بالثقافة



وعند الحديث عن الأنشطة الغائبة يرى آل مطلق أنها مشكلة مشتركة ما بين مبتعثي الدول العربية بشكل عام والمغرب بشكل خاص، ولا يمكن اعتباره تقصيرا من قبل الطالب أو الملحقية الثقافية، فقلة الأنشطة في الدول العربية ترجع إلى أن الثقافة المشتركة والمعرفة الجيدة بين ثقافاتنا وعاداتنا كدول أشقاء لا تستدعي أن تكثف هذه الأنشطة كما هو الحال في الدول غير العربية.

ومعظم المشاركات في المغرب تكون من خلال المناسبات التي تقام في الجامعات والمهرجانات والمعارض المتاحة بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب.





متابعة الطلبة



من ناحية متابعة الطلبة وتشجيع المتميزين منهم، يقول آل مطلق لـ»مكة» إن الطلبة المبتعثين بالمغرب شأنهم شأن باقي المبتعثين في مختلف بقاع العالم، تتم متابعة إنجازاتهم وتميزهم من خلال الرفع بتقارير خاصة ودورية لوزير التعليم العالي تخص أوضاع الطلبة من جميع النواحي، إضافة إلى التقارير الخاصة بإنجازاتهم وأنشطة الملحقية، ويتم تكريم الطلبة المتميزين وفقا لما تقره وزارة التعليم العالي دون استثناء.





تركيا والمغرب



يشير آل مطلق إلى أن فرصة انتقاله من تركيا إلى المغرب أكسبته فرقا في الأداء بالمهام وفقا لاختلاف الثقافة بين البلدين.

حيث يقول لـ»مكة» : كان من الضروري الاطلاع والتعرف على بيئة العمل الجديدة في المغرب قبل وفور وصولي إليها.

ويضيف «تسعى الملحقية إلى رفع مستوى التبادل الثقافي والمعرفي بين البلدين من خلال المشاركة في المناسبات والفعاليات التي تقام بالمغرب والتي تهتم بها السعودية بدورها، إضافة إلى الإشراف المتميز في تنظيم معرض الكتاب الدولي الذي يقام سنويا في مدينة الدار البيضاء، وأنشطة الملحقية الثقافية.